حليب الأم.. مركب طبيعي مختلف يحتوى على 200 عنصر لتفذية الطفل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تقدم الرضاعة الطبيعية بحليب الأم الفوائد العديدة للطفل والأم على حد سواء. يحتوي حليب الأم على تركيبة فريدة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية بنسب دقيقة، مما يجعله الخيار الأمثل لغذاء الطفل خلال الستة أشهر الأولى من حياته. إن فوائد الرضاعة الطبيعية تتضمن النمو والتطور الصحي للطفل بفضل غناه بالعناصر الغذائية اللازمة وسهولة الحصول عليه واقتصاديته.
يعود الفضل في تكوين حليب الأم إلى الغدد الثديية التي تحتوي على الأسناخ والقنوات وقنوات الحليب. تبدأ عملية إفراز الحليب عندما يقوم الطفل بالمص من الحلمة، مما يؤدي إلى إفراز هرمون الأكسيتوسين الذي يحفز عضلات الأسناخ على الانقباض ودفع الحليب إلى القنوات. يتغير تركيب حليب الثدي خلال الفترات المختلفة من الرضاعة، حيث يكون حليب اللبأ الأولي بتركيبته المميزة غنيًا بالفيتامينات والأجسام المضادة التي تقي الطفل من العدوى.
يحتوي حليب الثدي على أكثر من 200 مكون مختلف، وتختلف تركيبته بناءً على عوامل مثل نظام غذاء الأم وعدد مرات الإرضاع ووقت الإرضاع. يتميز حليب اللبأ بغناه بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، بينما يزداد كمية الدهون في حليب الثدي تدريجيًا خلال فترة الرضاعة.
إلى جانب الفوائد الغذائية للطفل، تساهم الرضاعة الطبيعية في فقدان الوزن للأم وتقليل كمية الدم المفقودة بعد الولادة. كما تعتبر طريقة طبيعية لتنظيم الحمل.
يعتمد النجاح المستمر لتكوين الحليب على تكرار عملية الإرضاع، حيث يحفز المص من الطفل إفراز هرمون الحليب الذي يساهم في تكوين كميات إضافية من الحليب. تختلف مكونات حليب الأم خلال مراحل الرضاعة، مما يجعلها متكيفة مع احتياجات الطفل في كل مرحلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية حليب الأم حلیب الأم
إقرأ أيضاً:
من المنزل إلى المدرسة.. كيف تجعل طفلك يحب الدراسة؟
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم النفس التربوي، إن تهيئة الطفل لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بشغف وسعادة تأتي من خلال المنزل ومدى الاهتمام به وتهيئته لأداء مهامه الدراسية.
وأضافت «شبانة»، خلال حواره، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك استعدادات نفسية ومعنوية ويجب على الأب والأم دائمًا وضع حوافز أمام الأبناء وتشجيعهم على الدراسة والتعلم.وأشارت إلى أن بعض الأهالي تختلف في زرع الطموح داخل الأبناء بطرق مختلفة عن طريق إشعار الأبن أو الأبنة بالفشل في حالة عدم النجاح وعدم رضاهم عنهم.
وتابعت: « يجب أن تكون كل الأجواء بجانب الطفل سواء من الأسرة أو المدرسة تساعد على تربيته تربية سوية، وفكرة استقبال الطفل وحبه للدراسة تأتي من المنزل»، لافتة إلى أن هناك بعض الأهالي تصور للأطفال أن هناك حرب مع المدرسة من خلال الاعتراض على المواد الدراسية، وأن أبنائهم لا يخطئون وهذا غير صحيح.