كشفت الأميرة السعودية لولوة الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، عن عدد وأسماء أشقائها من "الملكة عفت" .

خيمة وهودج جمل.. مجموعة من النساء توثق لحظة زف عروس على الطريقة القديمة في السعودية (فيديو)

وفي لقاء لها مع برنامج الليوان، قالت الأميرة لولوة الفيصل: "أشقائي من الوالدة رحمها الله هم سارة ومحمد ولطيفة وسعود وعبدالرحمن وبندر وتركي وهيفا".

الأميرة لولوة الفيصل: هؤلاء هم اخوتي واخواتي من "الملكة عفت" #لولوة_الفيصل_في_ليوان_المديفر ⠀ pic.twitter.com/UuZmcL7RnG

— الليوان (@almodifershow) March 13, 2024

كما تحدثت الأميرة لولوة الفيصل عن قصة الصدفة التي جمعت "الملكة عفت" بالملك فيصل وقصة زواجهما رغم اختلاف اللغة، حيث أوضحت الأميرة لولوة الفيصل قائلة: "عمتها الجوهران كانت تقرأ في الجرائد وقتها عن الملك عبد العزيز وتوحيد المملكة وابتدت العلاقات مرة ثانية مع تركيا، فقالت لها دول عيلتنا ليش ما نطلب منهم نحج، فأرسلوا جواب للملك عبد العزيز وأخبرته من هي والسلالة حقها”.

وتابعت: "كان وقتها الملك عبد العزيز بالصدفة يبحث عن العوائل التي تفرقت بكل الدول العربية ومناطق مختلفة وكان يريد إرجاعهم للمملكة فكلف المسؤول عن الشؤون الخارجية الأمير فيصل أن يرتب رحلتهم للحج من تركيا إلى المملكة وطلب من سفير تركيا أن يأتي بهم"، مستطردة: "الوالد وقتها كان في زيارة رسمية في تركيا ولم يكن في المملكة..وعندما جاء إلى المملكة ذهب ومعاه أخوي عبد الله لزيارة الملكة عفت وعمتها، وبعد كم شهر تزوجوا بعد أن خطبها من عمتها وهو لا يعرف يحكي تركي وهي لا تحكي عربي".

وأكملت: "لا أعلم كيف حدث الانسجام بينهما، الله يريد هذا، فهو كان 26 سنة وهي 18 سنة، وكان أحد الأشخاص هو من يترجم لهما وكان الوالد يعلمها كلمات عربي وهي تعلمه التركي فتعلموا كلمات بعض"، مشيرة إلى أنها "لم تدرس التركية وتعلمتها من البيت، ولكن أخواتها تعلموها من الصف الإبتدائي حيث يكتبون ويقرأون اللغة التركية".

الأميرة لولوة الفيصل تروي قصة الصدفة التي جمعت "الملكة عفت" بالملك فيصل، وقصة زواجهما رغم اختلاف اللغة#لولوة_الفيصل_في_ليوان_المديفرpic.twitter.com/uEHd5erAgZ

— الليوان (@almodifershow) March 13, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الأمیرة لولوة الفیصل عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة

كشفت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة، عن حجم القنابل الإسرائيلية التي لم تنفجر في قطاع غزة، مشيرة إلى نحو قنبلة واحدة من كل عشر قنابل ألقتها قوات الاحتلال على القطاع منذ بدء الحرب لم تنفجر، ما يشكل خطرا دائما على حياة المدنيين، لا سيما مع عودة بعض العائلات إلى المناطق المدمرة.

ووفقاً لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، فقد تسببت هذه الذخائر غير المنفجرة في مآسٍ إنسانية، حيث وثقت تقارير استشهاد ما لا يقل عن 23 شخصاً وإصابة 162 آخرين، معظمهم من المدنيين، جراء انفجار هذه المواد أثناء وجودهم في منازلهم أو خلال محاولاتهم إزالة الأنقاض.

وأفاد مسؤولو الإغاثة الإنسانية بأن الجهود الدولية لإزالة هذه الذخائر خلال فترات الهدوء تُواجه عراقيل كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية، التي تمنع دخول الفرق الفنية والمعدات اللازمة إلى داخل القطاع.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عمليات إزالة الذخائر لم تنطلق فعلياً حتى الآن، بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على إدخال المعدات والكوادر الفنية المتخصصة.

وحذّر خبراء من أن استمرار وجود هذه الذخائر دون إزالة سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا مستقبلاً، ويزيد من تعقيد جهود إعادة الإعمار، ويعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.


وفي مؤتمر صحفي عبر الفيديو من وسط قطاع غزة، أعلن لوك إيرفينغ، رئيس برنامج مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لدائرة الأمم المتحدة، أن الفريق العامل في غزة لتطهير المناطق من المواد غير المنفجرة لا يتجاوز خمسة أشخاص حالياً، مشيراً إلى أن العدد سيُضاعف خمس مرات قريباً، نظراً لكمية المواد المتفجرة التي خلّفتها الحرب، وما تشكله من تهديد كبير على السكان.

وذكر إيرفينغ أن الدائرة واجهت خلال الـ14 شهراً الماضية مجموعة متنوعة من المواد المتفجرة، تشمل القنابل الجوية، قذائف الهاون، الصواريخ، المقذوفات، القنابل اليدوية، والأجهزة المتفجرة.

وكشف أن الفريق تلقى، منذ بدء وقف إطلاق النار، تقارير غير رسمية عن عثور مدنيين على ذخائر متفجرة داخل منازلهم، كما صادفت القوافل الإنسانية المزيد من هذه المواد أثناء وصولها إلى مناطق لم يكن من الممكن بلوغها سابقاً.

وبخصوص برامج التوعية، أكد إيرفينغ أن دائرة الأمم المتحدة تُشرف على تنفيذ برنامج شامل للتثقيف حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة، يتم تفصيله بحسب الفئات المستهدفة، مثل الأطفال أو سكان المناطق الزراعية، وذلك في إطار جهودها لحماية السكان.

وأشار إلى أن جميع الذخائر المتفجرة التي يتم التعامل معها حالياً منتشرة فوق سطح الأرض، ولا تشمل ألغاماً مزروعة تحت الأرض.


وحول التعاون الدولي، وخاصة مع جانب الاحتلال الإسرائيلي، رفض إيرفينغ الإفصاح عن تفاصيل محددة، مكتفياً بالقول إن الدائرة تعمل مع "جميع أصحاب المصلحة" من أجل تنفيذ مهامها بأفضل صورة ممكنة.

وعن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، أعرب إيرفينغ عن قلقه الشديد إزاء تصاعد مستويات العنف مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. 

وأشار إلى تعاون وثيق مع مركز مكافحة الألغام التابع للسلطة الفلسطينية، الذي أفاد بزيادة كبيرة في عدد المواد المتفجرة المكتشفة خلال الأشهر الماضية، حتى في المناطق المأهولة بالسكان.

وأضاف أن الدائرة تعمل على تعزيز برامج التوعية في الضفة الغربية، لاسيما بين النازحين داخلياً المعرضين لخطر متزايد، إلى جانب دعم جهود بناء القدرات لدى الجهات الفلسطينية المختصة لمواجهة هذا التهديد المتنامي.

وفي بيان صدر بتاريخ 24 آذار/مارس الماضي٬ أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم ما يقارب 100 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه المتواصل على القطاع، ما أدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية ومادية جسيمة.

مقالات مشابهة

  • بين العرشين السوري والبريطاني.. تحقيقات تكشف ارتباط محامي الملكة برفعت الأسد
  • برلماني ينتقد صمت تركيا تجاه التطورات التي تخص شمال قبرص
  • اليونان تتخذ الخطوة التي وصفتها تركيا بـ”سبب للحرب”!
  • لهذا السبب.. السعودية تمنع علي محسن الأحمر من السفر إلى تركيا
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • "بدرية بتخمس".. ياسمين عبد العزيز تشارك جمهورها مقطع فيديو
  • تركيا تكشف عن أول تخطيط استراتيجي شامل لحيزها البحري
  • العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
  • المملكة تشيد بالإجراءات التي اتخذتها الأردن لإحباط مخططات تمس بأمنه
  • السعودية: نثمن الإجراءات التي اتخذتها الأردن لإحباط مخططات المساس بأمنها