اكتشاف بركان عملاق على الكوكب الأحمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن بركان مريخي ضخم لم يلاحظه أحد في السابق على الرغم من حجمه، مختبئا منذ عقود.
إقرأ المزيد علماء: جاذبية المريخ تسبب تيارات ضخمة في أعماق محيطات الأرض مرة كل 2.4 مليون سنةويقع البركان في تضاريس تشبه المتاهة في الجزء الشرقي من هضبة ثارسيس البركانية بالقرب من خط الاستواء المريخي، إلى جانب وجود طبقة جليدية محتملة في قاعدته، حسبما كشف العلماء في مؤتمر علوم القمر والكواكب الخامس والخمسين الذي عقد في تكساس يوم الأربعاء.
وذكر العلماء: "يشير اكتشافها إلى مكان جديد مثير للبحث عن الحياة، ووجهة محتملة للاستكشاف الآلي والبشري المستقبلي".
وتشتهر منطقة ثارسيس بنشاطها البركاني، وهي تستضيف البراكين الضخمة المعروفة أسكريوس مونس، وبافونيس مونس، وأرسيا مونس.
ومنح العلماء البركان المكتشف مؤخرا الاسم المؤقت Noctis. ويقدر أن هذا البركان الضخم يبلغ ارتفاعه 9022 مترا (29600 قدم) ويبلغ عرضه 450 كم (280 ميلا). وللمقارنة، يبلغ ارتفاع جبل إيفرست، أطول جبل على وجه الأرض، نحو 9 كم أو8848 مترا عن سطح البحر.
وقد مر هذا البركان الضخم دون أن يلاحظه أحد بسبب تاريخ التآكل الشديد الذي تعرض له، والذي حوله إلى درجة لا يمكن التعرف عليها.
وتم استخلاص الملاحظات الجديدة باستخدام بيانات صور الأقمار الصناعية، بما في ذلك مهام Mariner 9 وViking Orbiter 1 و2 التابعة لناسا وMars Global Surveyor وMars Odyssey وMars Reconnaissance Orbiter.
PRESS RELEASE: https://t.co/4tanJIIc8N
Giant Volcano Discovered on Mars
A deeply eroded giant volcano, active from ancient through recent times and with possible remnants of glacier ice near its base, had been hiding near Mars’ equator in plain sight. #lpsc2024
ووفقا لبيان صحفي، فإن الحجم الضخم للبركان وخصائصه الجيولوجية المعقدة تشير إلى أنه "كان نشطا لفترة طويلة جدا".
ومن المثير للاهتمام أن البيانات تشير إلى وجود طبقة رقيقة من الرواسب البركانية الحديثة في قاعدة المنطقة الجنوبية الشرقية. ويشير الفريق إلى أن هذه الطبقة ربما تخفي بقايا الجليد المتجمد المدفون.
Giant volcano discovered on Mars @SETIInstitutehttps://t.co/azU8ywWSSx
— Phys.org (@physorg_com) March 13, 2024وقال باسكال لي، عالم الكواكب في معهد البحث عن ذكاء خارج الأرض (SETI) ومعهد المريخ، ومقره مركز أبحاث أميس التابع لناسا في الولايات المتحدة: "كنا نفحص جيولوجيا المنطقة التي عثرنا فيها على بقايا نهر جليدي العام الماضي عندما أدركنا أننا كنا داخل بركان ضخم ومتآكل بشدة".
إقرأ المزيد العثور على كمية هائلة من الجليد المائي على سطح المريخ!وأشارت العديد من العلامات إلى الطبيعة البركانية لهذا الهيكل الغامض، مثل الهضاب المرتفعة التي تشكل قوسا، وبقايا كالديرا مركزية، وتدفقات الحمم البركانية، ورواسب الحمم البركانية، وجميعها تشير إلى تاريخ طويل من النشاط البركاني.
وأظهر التحليل أيضا علامات على وجود تيارات من الحمم البركانية. وهناك أيضا رواسب الحمم البركانية، والتي تتكون من الحطام البركاني بما في ذلك الرماد، والخفاف، والتيفرا(أحجار بركانية) التي يتم إطلاقها أثناء الانفجارات البركانية المتفجرة.
وعلاوة على ذلك، تم اكتشاف رواسب معدنية رطبة في العديد من المواقع داخل محيط الهيكل.
وأوضح سوراب شوبهام، طالب دراسات عليا في قسم الجيولوجيا بجامعة ميريلاند والمؤلف المشارك للدراسة: "من المعروف أن هذه المنطقة من المريخ تحتوي على مجموعة واسعة من المعادن المائية التي تغطي فترة طويلة من تاريخ المريخ. وكان هناك شك منذ فترة طويلة في وجود بيئة بركانية لهذه المعادن. لذا، قد لا يكون من المفاجئ جدا العثور على بركان هنا".
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات المريخ براكين كواكب الحمم البرکانیة
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان في أيسلندا هو السابع خلال عام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا، أن بركانا ثار الليلة الماضية في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب البلاد، وهو السابع منذ ديسمبر الماضي.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي في بيان، اليوم الخميس - "بدأ ثوران البركان في
سوندهنوكاجيجار، بالقرب من منطقة ستورا سكوجفيل".
وتظهر الصور، التي تم بثها على الهواء مباشرة، الحمم البركانية تتدفق من شق طويل، لم يتم تحديد مداه بعد.
وردًا على سؤال من قبل الإذاعة العامة "راس 2"، أوضح المتخصص من مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، بينيديكت أوفيجسون، أنه لا توجد بنية تحتية مهددة حاليًا.
وستحلق مروحية تابعة للحماية المدنية فوق المنطقة مع العلماء لتقديم تقدير أولي لحجم الثوران.
ويعد هذا الثوران السابع في المنطقة منذ ديسمبر، وآخرها يعود إلى نهاية أغسطس في شبه جزيرة ريكيانيس نفسها، حيث يقع مطار ريكيافيك الدولي.
ولم تشهد شبه جزيرة ريكيانيس ثورانًا بركانيا لمدة ثمانية قرون حتى مارس 2021. ووقعت ثورانات أخرى في أغسطس 2022 وكذلك في يوليو وديسمبر 2023. وحذر علماء البراكين من أن النشاط الزلزالي في المنطقة دخل حقبة جديدة.
وتضم أيسلندا 33 نظامًا بركانيًا نشطًا، أي أكثر من أي دولة أوروبية أخرى.