«محمود» يحاكي كبار القراء: تعلمت من إذاعة القرآن الكريم وتأثرت بالمنشاوي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
منذ صغره وهو متيم بحفظ القرآن الكريم حتى أتم حفظه في الـ 12 عمره، وبعد ذلك اهتم بدراسته في الأزهر الشريف وتفوق في جميع المراحل التعليمية، وبسبب حبه وعشقه للقرآن الكريم دخل كلية أصول الدين والدعوة في شبين الكوم، بجانب ذلك تميز بصوته العذب في تلاوة القرآن الكريم، إنه الطالب محمود شعبان المقيم بمدينة تلا بمحافظة المنوفية.
«تسمع الحصري ولا المنشاوي ولا عبدالباسط ولا البنا»، هذه إجابة «محمود» عند سؤاله بترتيل القرآن الكريم بتقليد قراء القدامي، حيث أعطاه الله حنجرة ذهبية يستطيع تقليد جميع القراء القدامي من خلال تنوع صوته ومخارج حروفه، حتى جعل من يسمعه لا يستطع التفرقة بينه وبين من يقلده من الشيوخ القدامي واشتهر بين أهالي المدينة بتلك التلاوات.
يقول ابن الـ 24 عام، أنه سعى منذ سنوات إلى تعليم الصغار والطلاب الصغار والكبار القرآن الكريم في دار تحفيظ بمركز شباب المدينة، حيث يهتم بالتجويد ومخارج الحروف بالطريقة الصحيحة، قائلا «ربنا يوفقني إني أعلم الناس القرآن واشتغل به، وافتح دار تحفيظ كبيره بعد الدراسة ويكون يومي كله قرآن».
يكمل ابن محافظة المنوفية، أن سبب تقليده للقراء القدامى أنه منذ صغره كان يستمع إلى تلاوتهم في الراديو بشكل مستمر مما أدى إلى إتقانه تقليدهم، حيث تأثر بكل من «المنشاوي - الحصري - البنا - عبدالباسط محمد رفعت - مصطفي إسماعيل»، ويتمنى أن يسير على خطاهم ويصبح قارئ في الإذاعة والتلفزيون في قادم السنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم تلاوة القرآن المنوفية ترتيل القرآن محافظة المنوفية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خبراء بيع الكتب: خطط التوزيع الفعالة تبدأ من فهم مشاعر القراء
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد عدد من المتحدثين في اليوم الأول من مؤتمر الموزعين الدولي في دورته الرابعة، أن نجاح استراتيجيات توزيع وتسويق الكتاب في العصر الرقمي يتطلب تجاوز النماذج التقليدية، والاعتماد على أدوات رقمية مرنة، وتحليلات دقيقة لبيانات القارئ، وفهماً أعمق لمشاعره واحتياجاته.
وأكد أيمن حويرة، عضو مؤسس والمدير التنفيذي لدار كتوبيا للنشر والتوزيع في مصر وأستراليا، خلال ورشة بعنوان «كيفية الحفاظ على سياسة التوزيع الخاصة»: إن التحدي الأكبر يكمن في الاستمرارية بتحديث أدوات التوزيع بما يواكب تطورات القطاع، خاصة مع تغير أنماط القراءة وتعدد الوسائط.
بدورها، شدّدت بسمة كريم، مديرة دار «جليسكوم» للنشر، وشركة «جليس ميديا» للتسويق في تونس، على أهمية التسويق العاطفي في إيصال الكتاب إلى الجمهور، موضحة خلال ورشتها التي حملت عنوان «حين تتحدث الكتب بلغة جمهورها»، أن المنافسة التي يواجهها الكتاب اليوم لم تعد تقتصر على دور النشر والمكتبات، بل أصبحت مع المحتوى الترفيهي على منصات التواصل الاجتماعي، ما يتطلب مقاربات تسويقية أكثر قرباً من القارئ ومشاعره.
وأكد سعيد شعبان، مدير المشروعات والمؤسس المشارك في عدد من المبادرات الثقافية والتعليمية، أهمية التفكير في تسويق الكتب كعملية مستمرة لا تقتصر على فترة إقامة المعارض، موضحاً أن ورشته التي جاءت بعنوان «تسويق الكتاب المستدام أثناء المعارض وما بعدها»، سلطت الضوء على التجارب العملية التي يتم تنفيذها سنوياً، وبشكل خاص خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب.