منذ صغره وهو متيم بحفظ القرآن الكريم حتى أتم حفظه في الـ 12 عمره، وبعد ذلك اهتم بدراسته في الأزهر الشريف وتفوق في جميع المراحل التعليمية، وبسبب حبه وعشقه للقرآن الكريم دخل كلية أصول الدين والدعوة في شبين الكوم، بجانب ذلك تميز بصوته العذب في تلاوة القرآن الكريم، إنه الطالب محمود شعبان المقيم بمدينة تلا بمحافظة المنوفية.

تقليده للقراء القدامى 

«تسمع الحصري ولا المنشاوي ولا عبدالباسط ولا البنا»، هذه إجابة «محمود» عند سؤاله بترتيل القرآن الكريم بتقليد قراء القدامي، حيث أعطاه الله حنجرة ذهبية يستطيع تقليد جميع القراء القدامي من خلال تنوع صوته ومخارج حروفه، حتى جعل من يسمعه لا يستطع التفرقة بينه وبين من يقلده من الشيوخ القدامي واشتهر بين أهالي المدينة بتلك التلاوات.

 

تحفيظه القرآن الكريم 

يقول ابن الـ 24 عام، أنه سعى منذ سنوات إلى تعليم الصغار والطلاب الصغار والكبار القرآن الكريم في دار تحفيظ بمركز شباب المدينة، حيث يهتم بالتجويد ومخارج الحروف بالطريقة الصحيحة، قائلا «ربنا يوفقني إني أعلم الناس القرآن واشتغل به، وافتح دار تحفيظ كبيره بعد الدراسة ويكون يومي كله قرآن».

يكمل ابن محافظة المنوفية، أن سبب تقليده للقراء القدامى أنه منذ صغره كان يستمع إلى تلاوتهم في الراديو بشكل مستمر مما أدى إلى إتقانه تقليدهم، حيث تأثر بكل من «المنشاوي - الحصري - البنا - عبدالباسط محمد رفعت - مصطفي إسماعيل»، ويتمنى أن يسير على خطاهم ويصبح قارئ في الإذاعة والتلفزيون في قادم السنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم تلاوة القرآن المنوفية ترتيل القرآن محافظة المنوفية القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

خبراء بيع الكتب: خطط التوزيع الفعالة تبدأ من فهم مشاعر القراء

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مؤتمر الترجمة يستعرض القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي «أبيض الناشئين» يُنعش آمال التأهل إلى «المونديال» بـ «ثنائية» أمام أستراليا

أكد عدد من المتحدثين في اليوم الأول من مؤتمر الموزعين الدولي في دورته الرابعة، أن نجاح استراتيجيات توزيع وتسويق الكتاب في العصر الرقمي يتطلب تجاوز النماذج التقليدية، والاعتماد على أدوات رقمية مرنة، وتحليلات دقيقة لبيانات القارئ، وفهماً أعمق لمشاعره واحتياجاته.  
وأكد أيمن حويرة، عضو مؤسس والمدير التنفيذي لدار كتوبيا للنشر والتوزيع في مصر وأستراليا، خلال ورشة بعنوان «كيفية الحفاظ على سياسة التوزيع الخاصة»: إن التحدي الأكبر يكمن في الاستمرارية بتحديث أدوات التوزيع بما يواكب تطورات القطاع، خاصة مع تغير أنماط القراءة وتعدد الوسائط.
 بدورها، شدّدت بسمة كريم، مديرة دار «جليسكوم» للنشر، وشركة «جليس ميديا» للتسويق في تونس، على أهمية التسويق العاطفي في إيصال الكتاب إلى الجمهور، موضحة خلال ورشتها التي حملت عنوان «حين تتحدث الكتب بلغة جمهورها»، أن المنافسة التي يواجهها الكتاب اليوم لم تعد تقتصر على دور النشر والمكتبات، بل أصبحت مع المحتوى الترفيهي على منصات التواصل الاجتماعي، ما يتطلب مقاربات تسويقية أكثر قرباً من القارئ ومشاعره.
وأكد سعيد شعبان، مدير المشروعات والمؤسس المشارك في عدد من المبادرات الثقافية والتعليمية، أهمية التفكير في تسويق الكتب كعملية مستمرة لا تقتصر على فترة إقامة المعارض، موضحاً أن ورشته التي جاءت بعنوان «تسويق الكتاب المستدام أثناء المعارض وما بعدها»، سلطت الضوء على التجارب العملية التي يتم تنفيذها سنوياً، وبشكل خاص خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 482 متسابقًا في مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن الكريم
  • محافظ أسوان يكرم الطالبة زينب السيد لفوزها بالمركز الأول بالجمهورية بمسابقة القرآن الكريم
  • نقيب المهن التمثيلية يجدد الثقة في محمود عبدالغفار مديرا لدار إقامة كبار الفنانين
  • وزير الداخلية يبحث مع كبار المسئولين الأوروبيين تعزيز التعاون المشترك
  • 483 متسابقاً يتنافسون في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
  • مستقبل وطن بالأقصر يكرم حفظة القرآن الكريم وأبطال «كأس الأبطال»
  • خبراء بيع الكتب: خطط التوزيع الفعالة تبدأ من فهم مشاعر القراء
  • كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر تفعل نظام البصمة للحضور والانصراف.. صور
  • تكريم 30 حافظًا للقرآن الكريم بسوهاج سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أخطاء