RT Arabic:
2024-07-07@03:32:32 GMT

OpenAI تطرح نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي هذا العام

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

OpenAI تطرح نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي هذا العام

أعلنت شركة OpenAI أنها تخطط لإطلاق نموذج Sora الجديد للذكاء الاصطناعي العام الجاري.

وحول الموضوع قالت مديرة التكنولوجيا في الشركة ميرا موراتي:"تخطط OpenAI لإطلاق نموذج Sora لكافة المستخدمين العام الجاري، هذه الأمر قد يستغرق عدة أشهر لكنه سيحصل في وقت لاحق من هذا لعام".

وأشارت موراتي إلى أن نموذج Sora للذكاء الاصطناعي يتوفر حاليا لعدد محدود من المبرمجين وصناع محتوى الفيديو من خلال دعوات خاصة تقدمها الشركة، ويتم اختباره ليكون أكثر أمانا وفائدة للمستخدمين قبل إطلاقه بشكل رسمي.

إقرأ المزيد وزير التنمية الاقتصادية: روسيا أصبحت من الدول الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي

وتبعا لموراتي فإن Sora يمكنه الآن إنشاء مقاطع فيديو بناء على رغبة المستخدم، لكن هذه المقاطع لا تزال بدون أصوات حاليا، لذا سيتم تطوير هذه البرمجيات لتقديم مقاطع فيديو متكاملة.

وحول البيانات والصور التي تسخدمها OpenAI في تطوير Sora قالت موراتي:" يتم تطوير النموذج الجديد من خلال المحتوى الذي توفره منصة Shutterstock، والتي كانت شركتنا قد أبرمت معها اتفاقيات وحصلت منها على تراخيص سابقا.

المصدر: 3dnews

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أخبار الإنترنت إلكترونيات البرمجة جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة

مريم بوخطامين (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق» قرقاش: تعزيز العلاقات الخليجية الإيرانية لتحقيق ازدهار واستقرار المنطقة

يشكَّلَ تزايد انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة على منصات التواصل الاجتماعي، أمراً مُثيراً للقلق، الأمر الذي دفع الباحث زين محمد مجاهد، خريج جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لتخصيص موضوع رسالته للماجستير لهذا الجانب بهدف تسليط الضوء على أبعاده المختلفة من منطلق علمي.
وفي هذا الصدد أوضح الباحث زين محمد، الذي تخرج مؤخراً بدرجة الماجستير المتخصص في معالجة اللغة الطبيعية، أنه لاحظ انتشار ظاهرة بعض الأخبار والأكاذيب التي تصل الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزايد انتشار الأخبار الزائفة التي أصبحت تمثل مشكلة حقيقية لها آثار وخيمة على وعي المجتمعات، موضحاً أن كثيراً من الناس أصبحوا في الآونة الأخيرة يصدقون أي شيء يقرؤونه على منصات التواصل الاجتماعي، ويتأثرون بآراء وأفكار مما يقرؤونه سواء أكانت كاذبة أم متحيزة أم مضللة، إلى درجة أن تداعيات ذلك تكون سيئة على الأفراد والمجتمعات، الأمر الذي جعله يدرك ضرورة تناول الظاهرة بالبحث مع أساتذة رواد في هذا المجال البحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث تابع وأشرف على الدراسة البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم وأستاذ معالجة اللغة الطبيعية الذي يعد واحداً من بين أبرز الخبراء عالمياً في مجال البحث المتصل بالأخبار الزائفة. 
وركز زين مجاهد بحثه لنيل ماجستير العلوم على دراسة سمة التحيز الإعلامي في وسائل الإعلام، بدلاً من دراستها فقط من خلال مواد إعلامية منفردة، موضحاً أنه اعتمد في بحثه على تكنولوجيا النماذج اللغوية الكبيرة.
وبَيَّن بحثه أن تناول بعض المنابر الإعلامية في تناولها للمواد الخبرية قد يشوبه التحيز بدرجات متفاوتة، ويمكن أيضاً أن يرتبط ذلك بالانتماءات السياسية أو بمواقف من قضايا اجتماعية. ولكشف مثل هذه التحيزات وغيرها يقول مجاهد، إنه اعتمد 16 مقياساً مرجعياً للتنبؤ بتحيزات وسائل الإعلام تستخدمها النماذج اللغوية الكبيرة المتاحة مثل «شات جي بي تي»، جعلت عملية تحليل المواد الإعلامية أبسط وأكثر كفاءة مقارنة بالطرق التقليدية التي تتطلب جهداً كبيراً. 
وذلك من خلال تطبيق قادر على التنبيه إلى الأخبار شديدة التحيز والمحتمل أن تكون مزيفة أيضاً، مع التركيز على كشف التحيزات والتحقق من مصداقية أخبار وسائل الإعلام الجديد. ويطمح مجاهد إلى تطوير تطبيق يمكن المستخدم من إدخال رابط المحتوى الذي يود اختباره، ثم يقوم التطبيق بمراجعة كاملة له تشمل التحيزات التي جاءت فيه. ويرى مجاهد أن التطبيق سيساعد الصحفيين والمنابر الإعلامية على فلترة المواد الإعلامية بناءً على موثوقيتها، وبالتالي دعم جهود الحد من انتشار المعلومات المزيفة والمغلوطة، منوهاً بأن البحث يركز أيضاً على دراسة وسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية، وثمة مقاربات تدخل فيها لغات متعددة، تشمل لغات مثل العربية، والألمانية، والهندِية، والفرنسية، والإسبانِية، واليابانِية، والإيطالية، والروسية، حيث ستساعد هذه المقاربة في إرساء إطار عمل يمكنه التكيف مع لغات وسياقات ثقافية مختلفة ستتيح التبادل السلس للمعرفة مما سيسهم في تعزيز دقة كشف الأخبار الزائفة.
ومن بين الأسباب الرئيسية التي مكنت الباحث من التعمق في بحوثه جودة التدريس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حيث تبلغ نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس أربعة طلاب لكل أستاذ، وتساعد هذه النسبة في دعم فعالية نقل المعرفة وسهولة وصول الطلاب إلى جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
وأشاد مجاهد كذلك بجودة الحياة الاجتماعية والمرافق الترفيهية التي تتوفر عليها الجامعة إذ ساعدته في تحقيق توازن صحي بين دراسته وحياته الشخصية، حيث تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي طلاباً ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية. 
ويخطط زين مجاهد لمواصلة العمل في مجال البحث، والتسجيل في برنامج دراسي للحصول على درجة الدكتوراه سواء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أو إحدى جامعات أميركا الشمالية، مؤكداً أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي زودته بالأدوات اللازمة للمضي قدماً في تعزيز مسيرته البحثية. وأبدى، إلى جانب هذا، إعجابه أيضاً بالفرص التي أتيحت له للمشاركة في مشاريع مختلفة في الجامعة، حيث إنه أسهم في تطوير منصة «جيس» أكبر وأدق نموذج لغوي كبير باللغة العربية في العالم. كما حظي بفرصة المشاركة ضمن فريق طلبة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الذي مثل الجامعة خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28».
الدفعة الأكبر
تعتبر دفعة العام 2024 في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تضم 101 خريج، هي الدفعة الأكبر منذ تأسيس الجامعة، ما يظهر النمو المستمر الذي تشهده المؤسسة، والتقدير الذي تحظى به على المستوى العالمي كجهة رائدة ومتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة
  • بعد تسلل «هاكرز» لـ شركة OpenAI.. هل تعرض شات جي بي تي للاختراق؟
  • اختراق أنظمة OpenAI.. هاكر يسرب معلومات حساسة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • غوتيريش: التطور السريع للذكاء الاصطناعي يقوض حقوق الإنسان
  • رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في سدايا: المملكة ملتزمة بضمان تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمسؤول
  • غوتيريش: هناك حاجة إلى تنظيم عاجل للذكاء الاصطناعي بمشاركة جميع الدول
  • بداري:الجزائر مُلتزمة بإدماج حوكمة الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات