عبدالملك الحوثي يشعل تفاعلا بإعلان منع سفن إسرائيل من عبور رأس الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل زعيم جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، عبدالملك الحوثي، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب كلمة ألقاها وأعلن فيها "منع" السفن الإسرائيلية من عبور رأس الرجاء الصالح بجنوب أفريقيا الأمر الذي أثار تكهنات وتساؤلات.
وقال الحوثي في كلمته التي بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين: "نتجه بتوفيق الله إلى منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وخرائط لرأس الرجاء الصالح والمحيط الهندي والمسافات بينها وبين اليمن مع تنوع التعليقات.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران باستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بعد وقت قصير من بدء الحرب الإسرائيلية مع حماس في غزة، حيث تحاول جماعة الحوثي الضغط على إسرائيل وحلفائها لوقف هجومها بالقطاع.
ويذكر أن حادثة وقعت في فبراير/ شباط الماضي تمثلت بتدمير سفينة حربية أمريكية لصاروخ حوثي في البحر الأحمر كانت أول مرة يستخدم فيها في هذا الصراع نظام أسلحة متقدم يطلق عليه اسم "خط الدفاع الأخير" للبحرية الأمريكية بعد أن كان الصاروخ على بعد ثوان فقط من إصابة هدفه.
وتستمر جماعة الحوثي باستهداف السفن التجارية في أحد أهم الممرات المائية في العالم، وكان قبل أيام قد أصاب بصاروخ باليستي مضاد للسفن ناقلة نفط في خليج عدن، مما أدى إلى نشوب حريق في السفينة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحوثيون المحيط الهندي تغريدات عبدالملك الحوثي غزة الرجاء الصالح
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قصف جوي أمريكي يستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
أكدت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، أن طائرات أمريكية قصفت "كابينة" القيادة في السفيرة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن "غلاكسي ليدر".
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "غارتين للعدو الأمريكي استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة"، دون أن توضح ما إذا كانتا غارتين جديدتين أو من ضمن الغارات الجوية التي وقعت السبت.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي بشأن الغارات التي استهدفت السفينة المحتجزة.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استولت جماعة الحوثي على السفينة "غلاكسي ليدر"، وسحبتها إلى المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الحديدة.
وقال الاحتلال الإسرائيلي آنذاك إن "السفينة مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية"، ونفت وجود أي إسرائيليين على متنها.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، أن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
وأضاف أن هذا الهجوم يأتي ردا على شن واشنطن السبت، أكثر من 47 غارة جوية على اليمن، أسفرت عن سقوط 53 قتيلا و98 مصابا، بحسب الجماعة.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على أهداف إسرائيلية، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعاد الاحتلال بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.