سعاد صالح: الاحتفال بالموالد «شرك خفي».. وتأجير الأرحام «زنا»
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تأجير الأرحام زنا، مشيرة إلى أن أي عملية يتم فيها تدخل طرف ثالث بين الزوج والزوجة تعد زنا.
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «اللي حظه حلو النور بيقطع عنده مرتين بس» (فيديو)
عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكره أو بعده»
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عبر تصريحات تليفزيونية، مساء الاثنين، أن تجميد البويضات والمني لاستخدامها في أي وقت غير جائز، ويعد تحديًا لإرادة الله، مستشهدة بقوله تعالى: «ويجعل من يشاء عقيما».
وأوضحت أنه حال اللجوء للتلقيح الصناعي أو طفل الأنابيب يجب وجود طبيب أمين، ويكون باستخراج بويضة من الزوج ومني من الرجل بدون أي تدخل لطرف ثالث، لا متبرع ولا تأجير رحم، ولا من بنك التجميد، متابعة: «خلاف ذلك يعد زنا واختلاط أنساب وسخرية من خلق الله وإرادته».
الاحتفال بالموالد «شرك خفي»
وعن الاحتفال بالموالد، قالت أستاذ الفقه المقارن إن الاحتفال بالموالد وما يحدث بها من موبقات وعلاقات غير مشروعة يعد حرامًا، مشيرة إلى أن تقديس شخص باعتباره ولي من أولياء أمر غير جائز.
وأضافت «صالح» أن جعل «أي بشر» واسطة بين العبدوبين الله سبحانه وتعالى، أمر من قبيل التخلف الديني، ويسمى في علم العقيدة «شرك خفي»، لاعتبار هذا الشخص وسيلة وواسطة بين العبدوربه.
الاحتفال بالموالد تأجير الأرحام زنا شرك خفيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للرجل؟
يصادف 19 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للرجل، وهو الاحتفال الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار المهمة التي يؤديها الرجال في المجتمع، والتحديات التي تواجههم في مختلف جوانب الحياة. يأتي هذا اليوم ليكون فرصة للتعبير عن التقدير ولإثارة النقاش حول قضايا الصحة، المساواة، والعلاقات بين الجنسين.
أصل اليوم العالمي للرجلظهر اليوم العالمي للرجل لأول مرة عام 1999 في ترينيداد وتوباغو، بمبادرة من الدكتور جيروم تيلوكسينغ، أكاديمي ومؤرخ ويعمل محاضرا في التاريخ بجامعة جزر الهند الغربية، والذي أراد الاحتفاء بالرجال الذين يقدمون إسهامات إيجابية في مجتمعاتهم. كما سعى إلى تعزيز الوعي بالتحديات التي يواجهها الرجال في الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى أهمية الأدوار التي يلعبونها في الأسرة والعمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المؤرخ التركي إلبَر أورطايلي: روح الاستعمار الغربي لا تزال تحكم المنطقةlist 2 of 2عودة المسرح في ليبيا: أمل في مستقبل أكثر دعما وإبداعاend of listاختار تيلوكسينغ هذا التاريخ لأنه يتزامن مع عيد ميلاد والده، الذي كان نموذجا إيجابيا في حياته.
أهداف اليوم العالمي للرجليُركز هذا اليوم على تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها:
تعزيز الصحة العامة للرجال والفتيان: تسليط الضوء على أمراض شائعة مثل السرطان وأمراض القلب، والاهتمام بالصحة النفسية.
تقديم نماذج ذكورية إيجابية: إبراز الرجال الذين يقدمون قدوة حسنة في المجتمع والأسرة.
تحسين العلاقات بين الجنسين: تعزيز التفاهم المشترك ومواجهة الصور النمطية.
مناقشة تحديات الذكورة التقليدية: مثل الوصمة المرتبطة بطلب المساعدة النفسية.
الاحتفال في مختلف الدوليتم الاحتفال باليوم العالمي للرجل في أكثر من 80 دولة من خلال فعاليات متنوعة تشمل: حملات التوعية الصحية التي تهدف إلى تحسين الوعي بأهمية الرعاية الصحية المبكرة، وندوات تتناول مواضيع مثل التوازن بين الحياة والعمل، ودور الآباء في الأسرة.
يأتي هذا اليوم في وقت تُظهر فيه الإحصاءات أن 75% من حالات الانتحار عالميا هي بين الرجال، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تحسين الصحة النفسية لدى الرجال وكسر الحواجز الاجتماعية التي تمنعهم من طلب المساعدة. كما يسعى اليوم إلى مناقشة الضغوط الاجتماعية المرتبطة بمفاهيم "الرجولة التقليدية" التي قد تؤثر سلبًا على الرجال.
التكامل مع اليوم العالمي للمرأةيشدد منظمو اليوم العالمي للرجل على أن هذا اليوم ليس منافسا لليوم العالمي للمرأة، بل مكملا له. الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن بين الجنسين من خلال التركيز على القضايا التي تخص كل طرف والعمل على معالجتها.
يُعد اليوم العالمي للرجل أكثر من مجرد مناسبة للاحتفال، فهو فرصة للتفكير بعمق في القضايا التي تواجه الرجال في حياتهم اليومية. من خلال تعزيز الصحة، وإبراز الأدوار الإيجابية، ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية. يمكن أن يساهم هذا اليوم في بناء مجتمعات أكثر توازنا وعدلا.