3 رسائل لسفير فلسطين بالأمم المتحدة لوقف الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليابان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول ضرورة اتخاذ إجراء دولي عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
فيما شدد رياض، على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي فورا لحماية الملايين من الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الذين تتعرض حياتهم للتهديد نتيجة الهجوم الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة وفي بقية أنحاء فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأشار منصور في رسائله إلى أنه في الأشهر الخمسة من حرب الإبادة الجماعية، وحتى 13 مارس، وقع الآتي:
استشهاد 31,341 طفل وامرأة ورجل فلسطيني.إصابة أكثر من 73,000 آخرين في غزة.أكثر من 70% من الضحايا من النساء والأطفال.حوالي 8000 فلسطيني لا زالوا مفقودين تحت الأنقاض في جميع أنحاء غزة بخلاف النسبة السابقة.الكثيرون الذين اختفوا بسبب الاعتقالات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل.عنف جنسي وتعذيب.وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، استشهد 418 فلسطيني، وأصيب 5000 فلسطيني آخر.مواجهة التهديدات الإسرائيلية بغزو واسع النطاق لرفحوأكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، أنه يتوجب على المجتمع الدولي التحرك في مواجهة التهديدات الإسرائيلية بغزو واسع النطاق لرفح، مما سيعرض حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني لخطر وشيك، إضافة الى مواجهة استفزازاتها وتحريضها المتصاعد في الضفة الغربية، بما في ذلك ما يتعلق بالمسجد الأقصى.
وحذر منصور من تداعيات هذا الوضع الخطير والتي ستكون بعيدة المدى وخطيرة إذا لم يتم ايقافها، مكررا دعوته لمجلس الأمن للوفاء بواجباته بموجب الميثاق والتحرك الآن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنفاذه، الى جانب ضرورة تحركه لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين من المزيد من الأذى، وتنفيذ كافة القرارات ذات الصلة.
وشدد على ضرورة أن يتم ترجمة ذلك من خلال وقف قتل وجرح الفلسطينيين وتهجيرهم القسري وعقابهم بشكل جماعي وتجويعهم كوسيلة للحرب، ووقف جميع أعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان ضدهم من قبل الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير القانوني ونظام الفصل العنصري.
ضرورة وقف النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزةوفي هذا السياق، أكد ضرورة أن يقترن الوقف الفوري لإطلاق النار بالوقف الكامل لخطط إسرائيل الرامية الى النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، والتي كان آخرها التهديد بالنقل القسري لـ 1.5 مليون مدني في رفح، من ضمنهم أكثر من 600 ألف طفل، إلى ما يسمى "بالجزر الإنسانية".
كما نوه منصور الى أن هذا يتطلب أيضا التالي:
الإنهاء الفوري للحصار الإسرائيلي على غزة وتنسيق الجهود لضمان تقديم المساعدات الإنسانية الفورية دون عوائق على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة.توفير الدعم الكامل للأونروا باعتبارها الركيزة الأساسية للعمليات الإنسانية التي لا غنى عنها، وضمان تمويلها السريع والكافي.اتخاذ إجراءات فورية لوقف جميع الجرائم الإسرائيلية الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك وقف الحملة الاستيطانية غير القانونية.إلغاء القرار الأخير لبناء 3500 وحدة استيطانية أخرى وأوامر الهدم ضد آلاف المنازل الفلسطينية، وخاصة في القدس الشرقية المحتلة.كما طالب منصور بوقف القتل، والتطهير العرقي، والاستعمار، والإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأكد على ضرورة أن تفي جميع الدول بالتزاماتها ومسؤولياتها القانونية الدولية، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن، لحماية جميع المدنيين، الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيادة القانون والسلام والأمن الإقليميين والدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاث رسائل السفير رياض منصور حرب الإبادة إسرائيل غزة الإبادة الجماعیة القدس الشرقیة بما فی ذلک على ضرورة ضرورة أن أکثر من
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.
Your browser does not support the video tag.