فوائد الفجل الحار على منظومة المناعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يحتوي الفجل الحار "فجل الخيل البري" على مركبات ومواد تساعد منظومة المناعة على مكافحة مختلف أنواع البكتيريا.
إقرأ المزيدووفقا للخبراء، هذه المواد من جانب تنشط الكريات البيضاء، ومن جانب آخر، تنشط المركبات الطيارة - phytoncides. أي أنها مضادات حيوية طبيعية تمنع نمو وتكاثر البكتيريا الضارة.
يحتوي الفجل الحار على المواد والمركبات التالية:
- مركبات الفلافونويد، المضادة للالتهابات وتساعد في علاج الأمراض المختلفة المرتبطة بالتهاب المفاصل. هذه، بالطبع، لن تحل محل الأدوية، لكنها تساعد جزئيا في تخفيف الالتهاب. وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام الفجل الحار أيضا في عمل كمادات توضع على المفاصل. وخاصة إذا كان الألم يشتد عند تغير الطقس، حيث تعمل كمادات الفجل الحار على تحسين الحالة بشكل كبير.
- زيوت طيارة مثل سينيغرين الذي يساعد في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية التاجية والدماغية، ما يمنع حدوث النوبات القلبية والجلطة الدماغية.
وينتمي الفجل الحار إلى الفصيلة الصليبية مثل البروكلي والملفوف. وجميع نباتات هذه الفصيلة تحتوي على مواد مضادة للسرطان. مثل الغلوكوزينات - التي تمنع حدوث طفرة في الخلايا، وخاصة الخلايا المعوية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.
و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.
وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.