حركة "نحن مع روسيا": زيلينسكي يبدأ حملة تطهير في صفوف قواته خوفا من الانقلاب العسكري
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشف فلاديمير روغوف رئيس حركة "نحن مع روسيا" أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أطلق حملة تطهير في صفوف قواته خوفا من الانقلاب العسكري على نظامه.
وقال روغوف: "زيلينسكي مكروه، فهو يسرق الجيش ويرسل الناس للذبح، يتخذ قرارات غبية في العمليات العسكرية. وفقا للبيانات الأخيرة، بعد إبلاغ زيلينسكي بأعمال شغب والعصيان المحتمل في الجيش، أصدر أمرا بتطهير هيكل قيادة القوات الأوكرانية، وتفاقمت الأوضاع في صفوف الجيش الأوكراني على خلفية إقالة قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني".
وأضاف روغوف أن زيلينسكي اتخذ هذه الإجراءات بسبب خوفه من انقلاب عسكري وشيك، ولذلك السبب، وحتى قبل إعلان استقالة زالوجني، أعطى زيلينسكي أوامره بنقل القوات الخاصة المقربة منه إلى كييف.
وتابع: "الشيء الرئيسي هنا هو أن نفهم أن أوكرانيا اليوم هي "جمهورية موز"، والانقلابات فيها أصبحت ممكنة بالاتفاق مع رعاتها الأمريكيين أو البريطانيين، على الرغم من أنه ليس من مصلحتهما الموافقة على محاولة انقلاب اليوم لسبب بسيط هو أنه سيقلل من شرعية النظام غير الشرعي أصلا".
في وقت سابق، كشف خبراء روس عن تذمّر في الجيش الأوكراني من سياسات نظام فلاديمير زيلينسكي، وخطط قادة في قوات كييف للاستيلاء على البرلمان والانقلاب على السلطة في أوكرانيا.
وحصلت وكالة "نوفوستي" على مراسلات كشفها خبراء روس بين عسكريين أوكرانيين يبحثون سبل الاستيلاء بشكل عاجل على البرلمان الأوكراني وجره إلى جانب الجيش.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انقلاب فلاديمير زيلينسكي متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
لحفظ السلام بعد الحرب.. زيلينسكي يطلب قوات غربية في أوكرانيا
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية مجددا بإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع "بلومبرج": "سيكون من الرائع لو كانت لدينا قوات للحفاظ على السلام بعد نهاية الصراع" وفق تعبيره.
وأشار زيلينسكي إلى أن قوات حفظ السلام لن تتمركز في كييف، كما يريد بعض الشركاء الغربيين بل على الحدود الشرقية.
وأضاف: "لكن هذا لا يمكن أن يحدث بدون الولايات المتحدة، لن يخاطر أحد بدون الولايات المتحدة" وفق تعبيره.
وأكد زيلينسكي أيضا أن أوكرانيا بحاجة إلى جيش قوامه مليون جندي.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان مسألة نشر قوات في أوكرانيا.
وطُرحت فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة على خلفية تكهنات باحتمال انعقاد محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.
ويهدف نشر هذه الوحدات إلى ضمان المحافظة على وقف إطلاق النار في حال حدوثه بعدما دعا إليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير الجاري.
ورفضت روسيا هذه الفرضية التي أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منتصف ديسمبر الماضي، ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".