بعد ترشحه للبوكر.. لماذا تحرض إسرائيل ضد الروائي الفلسطيني المسجون باسم خندقجي؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شنت مواقع ووسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي حملة تحريض واسعة ضد الأسير الروائي باسم خندقجي، بعد ترشح روايته "قناع بلون السماء" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية.
اتهمت وسائل الإعلام الإسرائيلية خندقجي بـ "التحريض" و "الترويج للإرهاب" من خلال روايته، دون تقديم أي دليل على صحة هذه الاتهامات.
ودعا بعض الكتاب والصحفيين الإسرائيليين إلى الانتقام من خندقجي، واصفين إياه بـ "الإرهابي"، كما تم نشر العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على خندقجي وتدعو إلى مقاطعة روايته.
تخشى عائلة خندقجي من أن يؤدي التحريض الإسرائيلي إلى تعرضه للخطر داخل سجنه أو حتى بعد الإفراج عنه، كما يرى العديد من الكتاب والمثقفين أن التحريض على خندقجي يهدد حرية التعبير في فلسطين.
من جانبها أدانت وزارة الثقافة الفلسطينية الحملة الإسرائيلية ضد خندقجي، ووصفتها بـ "الهمجية".
وعبر العديد من الكتاب والمثقفين العرب عن تضامنهم مع خندقجي، مؤكدين على حقه في التعبير عن أفكاره بحرية.
وتُظهر الحملة الإسرائيلية ضد خندقجي مدى استهداف الاحتلال الإسرائيلي للثقافة الفلسطينية، حتى داخل السجون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسم خندقجي إسرائيل فلسطين الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
العماد والبعداني يدشنان حملة للرقابة على الأسواق بصعدة
الثورة نت|
دشن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صعدة محمد العماد ومعه وكيل المحافظة محمد البعداني اليوم حملة ميدانية للرقابة على الأسواق والوضع التمويني بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك.
وفي التدشين، بمركز المحافظة، بحضور نائب مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار مارش الشرعبي، أوضح العماد أن الحملة تهدف إلى التأكد من الالتزام بالأسعار وحماية المستهلك في كافة الأسواق.
وأشار إلى أن الحملة تأتي ضمن خطط السلطة المحلية ومكتب الصناعة لتعزيز الدور الرقابي على الأسواق ومتابعة الوضع التمويني والسعري للسلع الأساسية والاستهلاكية التي يزداد الإقبال على شرائها خلال الشهر الكريم.
وأكد الحرص على تنفيذ الحملة وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين والمتلاعبين بأقوات المواطنين.
ونوه العماد بجهود فرق الرقابة الميدانية في تنفيذ الحملة ودور المواطنين في مساندة جهود المكتب والإبلاغ عن المخالفين.
من جانبه أكد مدير مكتب الاقتصاد والصناعة، الحرص على تكثيف حملات الرقابة على الأسعار والوضع التمويني تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان ومراقبة الحركة التجارية خلال هذه الفترة في كافة الأسواق.
وذكر أنه تم إعداد خطط لتنفيذ حملات رقابية وتفتيشية على الأسواق والمخابز والمجمعات الاستهلاكية للتأكد من توفر كافة السلع وضبط أي ممارسات احتكارية أو غش تجاري وتلاعب بالأسعار.
ولفت الشرعبي، إلى أن الحملة ستستمر حتى نهاية شهر رمضان وذلك وفقا لتوجيهات قيادة الوزارة الرامية إلى حماية المستهلك وتعزيز الدور الرقابي على الأسواق ومتابعة الوضع التمويني والسعري للمواد الأساسية والاستهلاكية.
ونوه إلى أن المكتب لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.