مسلسل المعلم ملخص الحلقة 4.. مصطفى شعبان اكتشف سر غامض عن تجارة والدة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مسلسل المعلم الحلقة4.. عرضت منذ قليل الحلقة الرابعة من مسلسل المعلم بطولة النجم مصطفى شعبان، والذي يتم عرضه على قناة الحياة حصريا، وعلى منصة watch it.
مسلسل المعلم الحلقه 4شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل المعلم أحداثا مختلفة، إذ بدأت بضرب «المعلم» مصطفى شعبان لـ«حمدتو »بعد أن أخبره الأخير بأن المخدرات دخلت شحنة السمك بعلم والد شعبان «المعلم حامد»والذي يُجسد دوره الفنان عبد العزيز مخيون، ليفقد شعبان السيطرة وإنهال ضربا على «حمدتو»قبل أن تأتي الشُرطة وتلقى القبض على الأخير.
وبعد أن جاءت الشرطة، وألقت القبض على «حمدتو»، أخبر مصطفى شعبان الضابط، أن الأول يتهم والده «المعلم حامد» بتجارة المخدرات، وأن الهيروين دخل بواسطته، شاحنة السمك، ليرد الضابط على شعبان ويقول: «سيبه وهنحقق معاه.. أنا من زمان وبدور على خيط القضية دي، وعايز أجيب حق الملعم حامد.. أنا عارف إن المعلم حامد راجل نضيفة، وإن اتعمل عليه خية يا معلم».
وتتصاعد الأحداث بتعرض «دهب» التي تجسد شخصيتها «هاجر أحمد » للمعا كسة من قبل منذر ريحانة أحد أعداء «المعلم»مصطفى شعبان، والذي يريد قتله بعد أن أصبح أكثر شهرة منه داخل سوق السمك.
وبدأ المشهد بطلب دهب 5 أرغفة عيش من «عم بلال» بائع العيش المتجول بالحارة، بحيث يخبرها بأن الكمية التي معه تابعة لأحد الزبائن، ويطلب منها الذهاب إلى المخبز للحصول على الخبز التي تريده، إلا أن« منذر ريحانة» يتدخل بصوت عالِ ويقول للبائع: «اعطي للمعلمة دهب العيش اللي عايزاه بدل ما أجي أعمل من وشك عيش محمص»، لترد «دهب»وهي تنظر إلى منذر ريحانة بغضب وتقول: «طب اتكل على الله انت يا عم بلال هنتعشى النهارده عيش بايت»، ثم تتركه وتذهب.
ويعبر منذر ريحانة بحبه لـ «دهب»في حديث مع خاله، الذي ينصحه بالابتعاد عنها، خاصة أنها ابنة «المعلم» مصطفى شعبان، أحد أكبر أعداءه في سوق السمك.
توعد منذر رياحنة بجوازه من «دهب» هاجر أحمد، وهي ابنة عم مصطفى شعبان «المعلم» عدوه الأكبر داخل سوق السمك، مبررا ذلك بوقوعه في حبها.
ويقول «منذر ريحانة»إن الحب يأتي بعد الزواج، ضربا المثل بـ «دهب»حيث يقول لخاله الذي يجسد دوره «حجاج عبد العظيم»: عندك« دهب »مثلا لا تطقني سما ولا أرض.. بس أنا بقول بعد ما اتجوزها هتموت فيا»، ليضحك خاله ويرد: الجعان بيحلم بسوق العيش».
كما وقعت الفنانة هاجر أحمد التي تجسد دور ابنه أحد تجار السمك في حب المعلم ويظهر شعبان في المسلسل وهو متزوج من سهر الصايغ ولديهم ابنه اسمه حسن، إلا أن رحمة أحمد تحبه في الخفاء، وظهرت في مشهد خلال الحلقة الرابعة وهي تستمع لأغاني عبد الحليم حافظ حتى صارحها والدها بمعرفته بقصة الحب من طرف واحد تلك.
وقال لها: «متخسريش صاحبة عمرك، القلب ملوش سلطة عليه طالما طالب الحلال، حلال ربنا أوقات يفتح باب ظلم للناس، وزمزم عشرتنا الحلوة، طلعتي انتي وهي والمعلم تلات اخوات، القلب على القلب، متخليش قلبك يخسرك صاحبتك ويخرب البيت».
وأضاف: «أنا بكلم حتة من قلبي صعب على الأب أن يقطع خيط الحياة على بنته ويقول لها الكلام دا، مينفعش نخرب البيوت المعلم كارت خسرنا وأنا عارف أنك يا دهب عمرك ما تخربي بيت صاحبتك».
وتفاجئ المعلم بشر بمحضر من المحكمة، يخبرهم أنه تم إقرار غرامة بمبلغ 2 مليون جنيه من قبل المعلم شداد، أحد أكبر تجار سوق ميناء «الأتكة» في المسلسل.
وقالت هاجر أحمد التي تجسد دور دهب بعد استلام المحضر: «يا نهار أسود يابا دا المعلم شداد عملنا غرامة 2 مليون جنيه عشان تأخير توريد السمك، البيت هيتخرب»، ورد عليها المعلم بشير وهو يبكي: "ليه عمل كدة السمك كان هيتورد حسبنا الله ونعم الوكيل.
ويحاول شعبان التأكد من أن أبوه مظلوم في قضية المخدرات التي قُبض عليه فيها منذ سنوات، وهل كان يعلم بوجود المخدرات، أم قام أحد تجار سوق سمك ميناء الأتكة بدس المخدرات له حتى ينتقم منه.
ووصل شعبان إلى عمه وقال له: «قول الحقيقة يا عمي إيه اللي قاله حمدتو وأنا حاطه على سكة الموت دا، عينك مدارية حاجات كتير، قولي أبويا كان يعرف أن العربية كان فيها مخدرات، خلال اللي راح راح والجرح دبل، وغلاوتي تقول الحقيقة، سكاتك دا بيحرق قلبي».
ليرد عمه: «أيوا أبوك كان عارف أن فيه مخدرات وأنا كنت عارف" وشعر شعبان بالصدمة من تلك الحقيقة إذ عاش سنوات عمره يحاول الوصول إلى الشخص الذي دس لوالده تلك المخدرات ليتفاجأ أن والده يتاجر بها.
موعد عرض مسلسل المعلميأتي موعد عرض مسلسل المعلم، اليوم في تمام الساعة العاشرة إلا ربع مساء على شاشة قناة الحياة.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل التفاصيل الخاصة بـ مسلسل المعلم، من حيث مواعيد وقنوات العرض، وقصة المسلسل، بالإضافة للأبطال المشاركين للمتابعة اضغط هناهنا.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. طارق النهري يشوق جمهورة بلوك مختلف في البوستر الرسمي ل« المعلم »
مسلسل المعلم الحلقة الثانية.. زمرد تكتشف إصابتها بالسرطان ومصطفى شعبان في أزمة
مسلسل المعلم الحلقة 4.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى شعبان هاجر أحمد أحمد فؤاد سليم أحداث مسلسل المعلم أبطال مسلسل المعلم القنوات الناقلة لمسلسل المعلم أحداث الحلقة الأولى من مسلسل المعلم منذر ريحانه مصطفى شعبان منذر ریحانة هاجر أحمد
إقرأ أيضاً:
مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025
محمد الربيعي
بروفسور متمرس ومستشار علمي، جامعة دبلن
في قلب ولاية كاليفورنيا المشمسة، حيث تتراقص اضواء التكنولوجيا وتتلاقى عقول المبتكرين، تقبع جامعة ستانفورد، شامخة كمنارة للعلم والمعرفة. ليست مجرد جامعة، بل هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى صرح عظيم، يضيء دروب الاجيال.
منذ سنوات خلت، تشكلت لدي قناعة راسخة بجودة جامعة ستانفورد، وذلك من خلال علاقات علمية بحثية مشتركة في مجال زراعة الخلايا. فقد لمست عن كثب تفاني علماء الجامعة وتميزهم، وشهدت انجازات علمية عظيمة تحققت بفضل هذا التعاون المثمر.
ولعل ما يزيد اعجابي بهذه الجامعة هو شعار قسم الهندسة الحيوية (الرابط المشترك بيننا) والذي يجسد رؤيتها الطموحة: “بينما نستخدم الهندسة كفرشاة، وعلم الاحياء كقماش رسم، تسعى الهندسة الحيوية في جامعة ستانفورد ليس فقط الى الفهم بل ايضا الى الابداع”. انه شعار ينم عن شغف اعضاء القسم بالابتكار وتطوير المعرفة، ويؤكد التزامهم بتجاوز حدود المالوف.
البداية: قصة حب ملهمة
تعود جذور هذه الجامعة العريقة الى قصة حب حزينة، ولكنها ملهمة. ففي عام 1885، فقد حاكم ولاية كاليفورنيا، ليلاند ستانفورد، وزوجته جين ابنهما الوحيد، ليلاند جونيور. وبدلا من الاستسلام للحزن، قررا تحويل محنتهما الى منحة، وانشا جامعة تحمل اسم ابنهما، لتكون منارة للعلم والمعرفة، ومصنعا للقادة والمبتكرين.
ستانفورد اليوم: صرح شامخ للابداع
تقف جامعة ستانفورد اليوم شامخة كواحدة من اعرق الجامعات العالمية، ومنارة ساطعة للابداع والابتكار. فهي تحتضن بين جدرانها نخبة من الاساتذة والباحثين المتميزين الذين يساهمون بشكل فعال في اثراء المعرفة الانسانية ودفع عجلة التقدم الى الامام. ولا يقتصر دور ستانفورد على تخريج العلماء والمهندسين المهرة، بل تسعى جاهدة ايضا الى تنمية مهارات ريادة الاعمال لدى طلابها، لتخريج قادة قادرين على احداث تغيير ايجابي في العالم.
ويعود الفضل في هذا التميز لعدة عوامل، لعل من ابرزها تبنيها لمفهوم الحريات الاكاديمية. وكما اجاب رئيس الجامعة على سؤال لماذا اصبحت ستانفورد جامعة من الطراز العالمي في غضون فترة قصيرة نسبيا من وجودها اجاب لان: “ستانفورد تكتنز الحرية الاكاديمية وتعتبرها روح الجامعة”. هذه الحرية الاكاديمية التي تمنح للاساتذة والباحثين والطلاب، هي التي تشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي والتعبير عن الاراء بحرية، مما يخلق بيئة محفزة للابداع والابتكار.
من بين افذاذ ستانفورد، نذكر:
ويليام شوكلي: الفيزيائي العبقري الذي اخترع الترانزستور، تلك القطعة الصغيرة التي احدثت ثورة في عالم الالكترونيات، وجعلت الاجهزة الذكية التي نستخدمها اليوم ممكنة.
جون فون نيومان: عالم الرياضيات الفذ الذي قدم اسهامات جليلة في علوم الحاسوب، والفيزياء، والاقتصاد. لقد وضع الاسس النظرية للحوسبة الحديثة، وكان له دور كبير في تطوير القنبلة الذرية.
سالي رايد: لم تكن ستانفورد مجرد جامعة للرجال، بل كانت حاضنة للمواهب النسائية ايضا. من بين خريجاتها المتميزات، سالي رايد، اول امراة امريكية تصعد الى الفضاء، لتثبت للعالم ان المراة قادرة على تحقيق المستحيل.
سيرجي برين ولاري بيج: هذان الشابان الطموحان، التقيا في ستانفورد، ليؤسسا معا شركة كوكل، التي اصبحت محرك البحث الاكثر استخداما في العالم، وغيرت الطريقة التي نجمع بها المعلومات ونتفاعل مع العالم.
هؤلاء وغيرهم الكثير، هم نتاج عقول تفتحت في رحاب ستانفورد، وتشربت من علمها ومعرفتها، ليصبحوا قادة ومبتكرين، غيروا وجه العالم. انهم شهادة حية على ان ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي منارة للعلم والمعرفة، ومصنع للاحلام.
وادي السيلكون: قصة نجاح مشتركة
تعتبر ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيلكون، الذي اصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار. فقد ساهمت الجامعة في تخريج العديد من رواد الاعمال الذين اسسوا شركات تكنولوجية عملاقة، غيرت وجه العالم. كما انشات ستانفورد حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لدعم الطلاب والباحثين وتحويل افكارهم الى واقع ملموس.
ولكن، كيف اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في هذا النجاح؟
الامر لا يتعلق فقط بتخريج رواد الاعمال، بل يتعدى ذلك الى عوامل اخرى، منها:
تشجيع الابتكار وريادة الاعمال: لم تكتف ستانفورد بتدريس العلوم والتكنولوجيا، بل عملت ايضا على غرس ثقافة الابتكار وريادة الاعمال في نفوس طلابها. وشجعتهم على تحويل افكارهم الى مشاريع واقعية، وقدمت لهم الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق ذلك.
توفير بيئة محفزة: لم تقتصر ستانفورد على توفير المعرفة النظرية، بل انشات ايضا بيئة محفزة للابتكار وريادة الاعمال. وشجعت على التواصل والتفاعل بين الطلاب والباحثين واعضاء هيئة التدريس، وتبادل الافكار والخبرات.
انشاء حاضنات الاعمال ومراكز الابحاث: لم تكتف ستانفورد بتخريج رواد الاعمال، بل انشات ايضا حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لتوفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب والباحثين، ومساعدتهم على تحويل افكارهم الى شركات ناشئة ناجحة.
جذب الاستثمارات: لم تكتف ستانفورد بتوفير الدعم للطلاب والباحثين، بل عملت ايضا على جذب الاستثمارات الى وادي السيليكون، من خلال بناء علاقات قوية مع الشركات والمستثمرين، وعرض الافكار والمشاريع المبتكرة عليهم.
وبفضل هذه العوامل وغيرها، اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيليكون، وساهمت في تحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.
ومن الامثلة على ذلك:
شركة غوغل: التي تاسست على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما سيرجي برين ولاري بيج.
شركة ياهو: التي تاسست ايضا على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما ديفيد فيلو وجيري يانغ.
شركة هيوليت-باكارد: التي تاسست على يد اثنين من خريجي ستانفورد، وهما ويليام هيوليت وديفيد باكارد.
هذه الشركات وغيرها الكثير، هي دليل على الدور الكبير الذي لعبته ستانفورد في نجاح وادي السيليكون، وتحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.
ستانفورد: اكثر من مجرد جامعة
ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي مجتمع حيوي، يجمع بين الطلاب من جميع انحاء العالم، ليتبادلوا الافكار والخبرات، ويبنوا مستقبلا مشرقا لانفسهم ولوطنهم. كما انها مركز للبحث العلمي، حيث تجرى ابحاث رائدة في مختلف المجالات، تساهم في حل المشكلات العالمية، وتحسين حياة الناس.
الخلاصة: ستانفورد، قصة نجاح مستمرة
باختصار، جامعة ستانفورد هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى واقع ملموس. انها صرح شامخ للعلم والمعرفة، ومصنع للقادة والمبتكرين، ومركز للابداع والابتكار. وستظل ستانفورد تلهم الاجيال القادمة، وتساهم في بناء مستقبل مشرق للانسانية جمعاء.