طهران-(د ب ا) – أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عن اعتقال عناصر شبكة “إرهابية” إسرائيل كبيرة بحوزتها 43 قنبلة، حيث كان “الإرهابيون” يخططون لتنفيذ العديد من الأعمال التخريبية عشية شهر محرم الحرام ، بما في ذلك تنفيذ عملية تفجير قرب ضريح الشهيد الحاج قاسم سليماني. وقالت وزارة الأمن في بيان لها، إن عناصر الشبكة الإرهابية كانوا يعتزمون تنفيذ العديد من الأعمال التخريبية في محافظات طهران وكرمان وأصفهان وكهكيلويه وبوير أحمد وكردستان ومازندران ،بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الاثنين.

وأضاف البيان: “خطط أعضاء هذه الشبكة المرتبطون بجهاز الموساد الصهيوني عبر مراكز إرهابية موجودة في الدنمارك وهولندا ومدعومين مالياً وتقنيا من قبل الكيان الصهيوني، لتنفيذ عدة عمليات إرهابية في المحافظات المذكورة عشية شهر محرم الحرام”. وتابع البيان أن من العمليات التي كان “الارهابيون” يخططون لها تفجير في موقع ضريح المجاهد الفريق الحاج قاسم سليمان، وكذلك تفجير بعض مراكز التجمعات الشعبية ومحطات التعبئة بالوقود ، وكذلك تفجير أبراج الكهرباء ومحطات الغاز لتعطيل توفير الاحتياجات المحلية والتصديرية وغيرها من الأهداف المماثلة، كما تم اكتشاف وابطال 43 قنبلة ذات قدرة تدميرية عالية وقدرات تحكم عن بعد كانت بحوزة الإرهابيين. وتابع قائلا : من بين القنابل المذكورة أعلاه ، هناك 20 قنبلة ذات خصائص إطلاق ، تم إعدادها بقصد استخدامها ضد الهيئات والمواكب الحسينية، بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط الهياكل المعدنية للمتفجرات المختلفة ، والصواعق ذات الصلة ، والعديد من المواد الكيميائية الصناعية والسلائف المتفجرة ، والأطقم الإلكترونية ، وأجهزة التحكم عن بعد لتوجيه الانفجار من مسافة ، وقداحات التفجير، ومسدسات وبنادق الصيد وكميات كبيرة من الأسلحة الباردة والأدوات المستخدمة فقط في أعمال الشغب في أوكار الشبكة الإرهابية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تحليل يكشف استخدام الاحتلال قنبلة نووية تكتيكية في قصف طرطوس السورية

#سواليف

أظهرت تقارير وتحليلات ميدانية حول احتمال استخدام #الاحتلال #قنبلة_نووية_تكتيكية من طراز B61-12 في هجومه الأخير على #مواقع_عسكرية بمحافظة #طرطوس السورية يوم 15 ديسمبر 2024. وفقاً لما نشره الخبير الأمني التركي خورشيد دينغل وعدد من الباحثين الدوليين، تم الاستناد إلى مجموعة من الأدلة العلمية والميدانية لدعم هذه الفرضية.
الأدلة والمعلومات المتوفرة

هزة أرضية بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر: سجلت #أجهزة_الرصد_الزلزالي #هزة_أرضية أعقبت الانفجار مباشرة، وهي هزة وصفها الخبراء بأنها غير طبيعية وتتطابق مع الآثار الناتجة عن #انفجار_نووي محدود. وأشار أحد التحليلات الجيوفيزيائية إلى أن قوة الهزة تعادل طاقة انفجار بقوة 0.2 كيلوطن إذا كان الانفجار تحت الأرض، ولكن بما أنه حدث على السطح، فإن التأثير كان أكبر.

ارتفاع مستويات الإشعاع في المنطقة: أظهرت الرسوم البيانية المنشورة زيادة حادة في مستويات الإشعاع في المنطقة بعد الهجوم، ما يؤكد استخدام سلاح يحتوي على مواد مشعة. وقد تم تسجيل هذه القيم من خلال أجهزة مراقبة الإشعاع المنتشرة في المناطق المحيطة.

صور الأقمار الصناعية ومشاهد الانفجار: أظهرت صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو سحابة ضخمة تشبه السحابة الفطرية (Mushroom Cloud) المرتبطة عادةً بالانفجارات النووية. كما أظهرت الصور ارتفاع الحرارة إلى مستويات شديدة في منطقة الانفجار.

تحليل نوع السلاح المستخدم: وفقاً للمعلومات المنشورة، تُعد القنبلة النووية التكتيكية B61-12 واحدة من أكثر الأسلحة تطوراً في الترسانة النووية، حيث يمكن استخدامها عبر طائرات مقاتلة من طراز F-35A وF-15E، والتي حصلت على شهادة التصميم النووي لهذا النوع من القنابل في وقت سابق هذا العام.

????️İsrail'in Suriye'de "taktik nükleer bomba (B61-12) kullandığına" dair bazı argümanlar/göstergeler
-Richter ölçeği (3 büyüklüğünde deprem)
-Radyasyon değişim grafiği
-Uydu görüntüleri
-Patlama görüntüleri 1/3..???? pic.twitter.com/dSpKr6gRLj

مقالات ذات صلة  التعليم العالي تسترد أكثر من ربع مليون دينار لصالح طلبة مشتكين على مكاتب خدمات جامعية 2024/12/19 — Hurşit Dingil (@hursitdingil) December 18, 2024

ومنذ سقوط الرئيس السوري، بشار الأسد، في 8 ديسمبر\كانون الأول 2024، تشهد سوريا اعتداءً إسرائيليًا غير مسبوق، نفذ خلاله جيش الاحتلال مئات الغارات الجوية والبحرية التي استهدفت البنية العسكرية السورية بشكل مكثف وشامل، ودمرت 80% من مقدرات الجيش السوري، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكبر الهجمات في تاريخ الاحتلال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال

واستهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية حيوية في مختلف أنحاء سوريا، وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية التي قالت إن الهدف القضاء التام على مقدرات الجيش السوري العسكرية.

ووفقًا للقناة 12 العبرية، فقد دمر جيش الاحتلال بشكل شبه كامل سلاح الجو السوري، بما في ذلك الطائرات والمروحيات.

وطالت الغارات مطار الشعيرات العسكري في حمص، ومواقع عسكرية في ريفي الرقة والحسكة شرق البلاد، بالإضافة إلى مقر إدارة الحرب الإلكترونية في منطقة البهدلية قرب السيدة زينب بدمشق، ومستودعات أسلحة في السومرية وعدرا وبرزة ومطار المروحيات في عقربا بريف دمشق، ومستودعات أخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا بريف اللاذقية.

كما نفذت السفن الحربية الإسرائيلية هجومًا واسع النطاق على البحرية السورية، حيث أُطلقت عشرات صواريخ بحر-بحر باتجاه ميناءي طرطوس واللاذقية، ما أسفر عن تدمير قدرات الأسطول السوري ومنع وقوع معداته في أيدي “العناصر المعادية”.

وهذا التصعيد لم يقتصر على الغارات الجوية والبحرية، بل شمل تحركات ميدانية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل الأراضي السورية منذ أيام، في حين وصلت دبابات جيش الاحتلال ريف مدينة درعا الغربي الجنوبي.

وقالت مصاد سورية، إن آليات الاحتلال العسكرية دخلت صباح أمس الأربعاء، إلى قرية صيدا الجولان بريف درعا الغربي، وتحركت في شوارعها حتى استقرت في الساحة الرئيسية وسطها.

وأضافت المصادر أن قرية صيدا الجولان تبعد عن “خط وقف إطلاق النار” أكثر من 2 كيلو متر، بينما وصلت عمليات التوغل في القنيطرة إلى أكثر من 4 كيلو متر داخل الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامها
  • الحرس الثوري يطيح بشبكة إرهابية غربي إيران
  • استدعت سفيري سويسرا وإيطاليا..طهران تحتج على اعتقال إيرانيين في أمريكا
  • حقيبة تحتوى على قنبلة في جراج مطار الغردقة .. تجربة طوارئ | صور
  • قوة مُبالغ فيها.. ماذا تبقّى من "المحور الإيراني"؟
  • اعتقال منفذ تفجير عبوة ناسفة في كركوك
  • مجلس الشورى يدين هجمات الكيان الصهيوني الإرهابية على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية
  • تحليل يكشف استخدام الاحتلال قنبلة نووية تكتيكية في قصف طرطوس السورية
  • الحوثي : هجمات العدو على الأعيان المدنية جرائم حرب إرهابية مدانة
  • الرئيس الإيراني يصل القاهرة للمشاركة في «قمة الثماني» |صور