الأمن الإيراني يكشف عن اعتقال خلية إسرائيلية كانت تُخط لتنفيذ هجمات كبيرة داخل إيران.. هذه تفاصيل المهمة وموعد التنفيذ
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
طهران-(د ب ا) – أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عن اعتقال عناصر شبكة “إرهابية” إسرائيل كبيرة بحوزتها 43 قنبلة، حيث كان “الإرهابيون” يخططون لتنفيذ العديد من الأعمال التخريبية عشية شهر محرم الحرام ، بما في ذلك تنفيذ عملية تفجير قرب ضريح الشهيد الحاج قاسم سليماني. وقالت وزارة الأمن في بيان لها، إن عناصر الشبكة الإرهابية كانوا يعتزمون تنفيذ العديد من الأعمال التخريبية في محافظات طهران وكرمان وأصفهان وكهكيلويه وبوير أحمد وكردستان ومازندران ،بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الاثنين.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.