كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في"الجمهورية": ما دامت الحرب على لبنان مرتبطة بالحرب على غزّة.. وفي الحرب تصمتُ الشرائع...
فهذا يعني: أن الحلّ في لبنان سيظلّ معلّقاً على خشبةِ جبل الجلجة الذي يُشرف على القدس.
الشغورُ الرئاسي في لبنان بريءٌ فيه دمُ هذا الصدّيق في» غزة « ...
قبل انتخاب الرئيس ميشال سليمان، استمرّ الشغور الرئاسي 29 شهراً.
وقبل انتخاب الرئيس ميشال عون استمرّ الشغور سنتين ونصف السنة...
وخلال رئاسة الرئيس ميشال عون إستمر الشغور على مدى السنوات الستّ...
وبعد رئاسة الرئيس ميشال عون لا يزال الوراء يمشي إلى الوراء شغوراً سنة وشهوراً، وابْشِرْ بطول شغور يضيع فيه الحقُّ وليس وراءَ الحقِّ مُطالب.
إنتخاب الرئيس لم يعُد هو الموضوع الوطني المطروح، بقدر ما أصبح المطروح: أيّ رئيس لأيّ وطن...
لو أنّ الرئيس نبيه برّي، يدعو إلى جلسة نيابية طارئة لمناقشة مشروعٍ بموضوع: ما معنى الوطن، وما معنى الدولة، وما معنى السيادة والوطنية والمواطن، وما معنى النشيد والعلم، وهل كلّنا للوطن: أوْ لكلٍّ منّا وطنُه...؟
وإلاّ، فما هي قيمة انتخاب رئيس لوطنٍ سقطت فيه الدولة وسقط النظام، وسقطت القوانين الشرعية والقوانين الإلهية والقوانين الوضْعية، ولم يعد هناك من وازعٍ لا بالسلطان ولا بالقرآن.
عندما تسقط السيادة يسقط النظام، فلا دولة بلا نظام، ولا نظام بلا سيادة.
الخطيئة الوطنية المميتة في أننا نجهل حجم تاريخ لبنان ونستصغِر أهمية دوره الإنساني العالمي... لبنان الذي هو أكبر من وطن بل رسالة، يترنّح في متاهات ما تروّجه الإيديولوجية الصهيونية وبعض الإيديولوجيات الأخرى، بأن لبنان خطأ تاريخي وجغرافي.
وهذا اللبنان الذي طالما تجنّد دفاعاً عن القضايا الإنسانية والقضايا العربية، واستعذب الموت في سبيل قضية فلسطين لن يُضيرهُ أنْ يرتبط مصيرُه بمصير » غزّة « ولكنّه يخشى في ظلّ هذا الإنحطاط الوطني، ألاّ يكون الحلّ فيه ، إلاّ بما يُشبهُ حلَّ الدولتين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میشال ما معنى
إقرأ أيضاً:
لا يدركون معنى أمومة الأرض.. الأزهر يرفض بشكل قاطع مخططات تهجير الفلسطينيين
كتب- محمود مصطفى أبو طالب:
يذكِّر الأزهر الشريف ومعه ملياران، من مسلمي العالم أنَّ هذه المخططات الوهميَّة التي يقترحها البعض ممَّن لا يفقهون حقائق التاريخ، ولا يستشعرون حرمة الوطن، ولا يدركون معنى أمومة الأرض وفدائها بالنَّفس والأهل والولد والمال، ولا يفهمون ماذا تعني "غزة" بعد تدميرها للفلسطينيين، ومعهم المسلمون والعالم الحر الشريف الأبيُّ في شرق البلاد وغربها.
يذكِّر الأزهر الشريف، بأنَّ هذه المخطَّطات لم تعد تنطلي على أحدٍ مهما بلغت سذاجتُه وغفلتُه، وأنَّ السياقات السياسيَّة في القرن الماضي، التي سَمَحَت بخدعة من هذه الخدع لن تتكرَّر مرةً أخرى على أرض "غزة الحبيبة الغالية"، ولن يسمح بها أهل غزَّة الشجعان الصَّامدون، ولن يقبلوا أن يقبضوا ثمن دمائهم الزكية طردًا من أرضهم وتهجيرًا من وطنهم.
وكيف لا؟، وقد أثبت أهل فلسطين للعالم كلِّه أنهم أصحاب الأرض، وأصحاب قضيَّة عادلة طال عهدها بالظلم والظلمة، وأنَّ حياة الفلسطينيين مرهونة ببقاء وطنهم وإقامة دولتهم، وأنهم لن يتركوا أرضَهم مهما بلغت وحشيَّة التحالفات والجرائم، التي ترتكب في حقِّهم، وأنَّ على المحتل ومَن خلفه أن يدركوا هذه الحقيقة، وأن فلسطين جزء لم ولن يتجزأ من المنطقة العربية والشرق الأوسط، وأنَّ مخططاتهم بطمس فلسطين ستحفر في تاريخ المعتدين والظالمين بكل عبارات الخزي والعار.
ويتعجَّب الأزهر، من هؤلاء الذين يرفعون شعارات الحريَّة والديمقراطيَّة، ويُصدِّرونها للدفاع عمَّن يريدون، بينما يخفونها حينما يتعلق الأمر بالحقوق المشروعة للفلسطينيين الأبرياء، ويجدِّد الأزهر مطالبتَه لكل الدول العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ موقف شجاع وموحَّد ضدَّ هذه الانتهاكات المرفوضة والتَّصريحات الفارغة التي تحاول انتزاع حقٍّ أصيلٍ من حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الأبديَّة وعاصمتها القدس الشريف.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الأزهر الشريف مخططات تهجير الفلسطينيين الأزهر يرفض بشكل قاطع التهجير مقترح ترامب لتهجير غزة الأزهر الشريف ومعه مليارانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"لا يدركون معنى أمومة الأرض".. الأزهر يرفض بشكل قاطع مخططات تهجير الفلسطينيين
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
17 12 الرطوبة: 32% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك