الدوري الأوروبي: ميلان يتأهل لدور الثمانية بعد فوزه على سلافيا براغ وليفربول يسحق سبارتا براغ
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أبقى ميلان الإيطالي على حظوظه بإحراز لقب هذا الموسم، وذلك بتأهله إلى الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم عن جدارة، بفوزه على مضيفه سلافيا براغ التشيكي 3-1 في إياب ثمن النهائي.
كما تأهل ليفربول الإنكليزي عن جدارة، بفوزه الكاسح على ضيفه سبارتا براغ التشيكي 6-1، فيما فرض التشيكي باتريك شيك نفسه البديل "السوبر"، وقاد باير ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني، إلى ربع النهائي على حساب ضيفه قره باغ الأذربيجاني 3-2، بعدما كان فريقه متخلفا حتى الوقت بدل الضائع، على غرار ما فعل في لقاء الذهاب (2-2).
في المباراة الأولى، جدد ميلان فوزه على سلافيا براغ، بعدما حسم لقاء الذهاب على أرضه 4-2.
بلغ بطل دوري الأبطال سبع مرات ربع نهائي المسابقة القارية الوحيدة التي يغيب لقبها عن خزائنه (إلى جانب المسابقة المستحدثة كونفرنس ليغ) لأول مرة منذ موسم 2001-2002.
وكانت البداية صعبة على ميلان، إذ وجد نفسه تحت ضغط هائل من مضيفه التشيكي، لكن وعلى غرار ما حصل معه في لقاء الذهاب حين خسر جهود السنغالي الحجي ماليك في الدقيقة 26 لخطأ قاس على بوليسيك، اضطر سلافيا إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20 بعد طرد توماش هوليش لخطأ على دافيدي كالابريا.
وبعد معاناة من إصابة تعرض لها في الدقائق الأولى، اضطر ميلان إلى استبدال حارسه الفرنسي مايك مانيان في الدقيقة 21 بماركو سبورتييلو.
واستفاد ميلان من التفوق العددي، وتقدم بثلاثية عبر الأمريكي كريستيان بوليسيك (33)، والإنكليزي روبن لوفتوس-شيك (36)، والبرتغالي لياو بتسديدة رائعة من خارج المنطقة (6+45)، قبل أن يقلص المضيف الفارق متأخرا عبر البديل ماتي يوراسيك (84).
وأقر بيولي: "استفدنا بالتأكيد من التفوق العددي. كانت الأمور أكثر تعقيدا 11 ضد 11، لكن حصلنا على المساحات لإيذائهم"، مضيفا: "نحن في حالة جيدة، وهذا شيء إيجابي... بقي الآن ثمانية فرق، ونحن من بينهم".
- صلاح أساسيا وهدافا في استعراض ليفربول -
وعلى "أنفيلد" وبمشاركة المصري محمد صلاح أساسيا للمرة الأولى منذ الأول من كانون الثاني/يناير ضد نيوكاسل في الدوري (4-2) نتيجة إصابة تعرض لها في كأس أمم إفريقيا، استعرض ليفربول مجددا على حساب ضيفه سبارتا براغ الذي خسر ذهابا على أرضه 1-5، باكتساحه 6-1 بعدما تقدم 3-0 قبل مرور ربع ساعة على البداية.
وتسيد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب اللقاء، وتحضر بأفضل طريقة ممكنة لمواجهة مضيفه مانشستر يونايتد الأحد في ربع نهائي الكأس.
وبعدما سجل ثنائية ذهابا، ضرب الأوروغوياني داروين نونييس مجددا، ووضع ليفربول في المقدمة (7)، ثم سرعان ما أضاف "الحمر" الثاني بعد ثوان معدودة، عبر ابن الـ19 عاما بوبي كلارك إثر خطأ دفاعي (8).
ومن خطأ دفاعي جديد، أضاف ليفربول الثالث عبر صلاح (10) الذي كان ممررا في هدف الهولندي كودي خاكبو (14)، قبل أن ينجح الضيف في تقليص الفارق عبر الصربي بيليكو بيرمانتشيفيتش (42).
وعاد ليفربول إلى توسيع الفارق في بداية الشوط الثاني عبر المجري دومينيك سوبوسلاي، الذي تحولت تسديدته من المدافع والى الشباك (48)، ثم أضاف خاكبو السادس بعدما حول تسديدة هارفي إيليوت (55).
شيك البطلوفي "باي أرينا"، وبعدما أفلت ذهابا من هزيمة أولى للموسم بتعويضه تخلفه 0-2 وخطفه التعادل 2-2 في الوقت القاتل بفضل البديل شيك، عاد المهاجم التشيكي لفرض نفسه نجم اللقاء، وجنب ليفركوزن الهزيمة الأولى في مباراته الـ37 هذا الموسم في جميع المسابقات.
وكان فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو تخلف ذهابا 0-2 أيضا، قبل أن يسجل شيك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، لكن نصيبه الخميس كان هدفين في الوقت بدل الضائع وليس واحدا فقط.
وبعد فشله في ترجمة أفضليته، وجد ليفركوزن نفسه متأخرا بهدف للفرنسي عبد الله زبير بكرة رأسية (58)، ليضيف قره باغ الثاني بواسطة البرازيلي جونينيو دوس سانتوس (67)، رغم اضطراره لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد إلفين جعفركولييف (63).
وتمكن الهولندي جيريمي فريمبونغ من تقليص الفارق بعد عرضية من الإسباني أليكس غريمالدو (72)، قبل أن يقول شيك كلمته بهدف التعادل بعد عرضية من غريمالدو أيضا (3+90)، ثم هدف الفوز القاتل برأسية بعد تمريرة من الأرجنتيني إيزيكييل بالاسيوس (6+90).
وعوض وست هام الإنكليزي، بطل مسابقة كونفرنس ليغ، خسارته ذهابا في ألمانيا أمام فرايبورغ 0-1، بتحقيقه على أرضه فوزه القاري الأكبر في تاريخه بخماسية نظيفة سجلها البرازيلي لوكاس باكيتا (9) وجارود بوين (32) وآرون كريسويل (52) والغاني محمد قدوس في الدقيقتين 77 بمجهود فردي رائع بدأه من قبل منتصف الملعب و85.
وتأهل مرسيليا الفرنسي رغم خسارته أمام مضيفه فياريال الإسباني بثلاثية لمواطنه إتيان كابو (32) والنرويجي ألكسندر سورلوث (54) والبديل الكولومبي يرسون موسكيرا (85) مقابل هدف لجوناتان كلوس (4+90)، وذلك لفوزه ذهابا برباعية نظيفة على حساب فريق مدربه السابق مارسيلينو غارسيا تورال.
وبهدف لرافا سيلفا (66)، عاد بنفيكا البرتغالي من ملعب رينجرز الاسكتلندي ببطاقة ربع النهائي، بعدما اكتفى ذهابا بالتعادل بين جماهيره 2-2.
وعوض أتالانتا الإيطالي تخلفه أمام ضيفه سبورتينغ البرتغالي بهدف لبدرو غونسالفيش (33)، وحسم تأهله بفضل هدفي النيجيري أديمولا لوكمان (46) وجانلوكا سكاماكا (59)، وذلك بعد تعادله ذهابا 1-1.
وانتهت المغامرة الأولى لبرايتون الإنكليزي في الأدوار الإقصائية، رغم فوزه على ضيفه روما الإيطالي بهدف داني ويلبيك (37)، وذلك لخسارته ذهابا 0-4، ما يعني أن دوري "سيري أ" سيكون ممثلا في ربع النهائي بثلاثة فرق في القرعة المقررة الجمعة.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج ميلان الإيطالي الدوري الأوروبي يوروبا ليغ رياضة ليفربول كرة القدم أوروبا ليغ أوروبا ميلان الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة للمزيد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
إنتر ميلان يعزز صدارته بثنائية أمام أتالانتا في الدوري الإيطالي
حقق إنتر ميلان فوزًا ثمينًا على مضيفه أتالانتا بنتيجة 2-0 في المواجهة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب “جيويس”، ضمن منافسات الجولة الـ29 من الدوري الإيطالي لموسم 2024-25.
دخل إنتر اللقاء بقوة باحثًا عن تعزيز صدارته، ونجح في فرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، مستغلًا أسلحته الهجومية وقدرته على الاستحواذ. ورغم محاولات أتالانتا لمباغتة الضيوف، فإن دفاع النيراتزوري كان متماسكًا، وحارس المرمى تصدى ببراعة لفرص أصحاب الأرض.
افتتح إنتر التسجيل في الشوط الأول بعد هجمة منظمة، حيث استغل أحد لاعبيه خطأً دفاعيًا ليسكن الكرة الشباك، مانحًا فريقه الأفضلية. واصل الفريق ضغطه في الشوط الثاني، مما أسفر عن هدف آخر عزز به تقدمه، ليحسم اللقاء لصالحه بثنائية نظيفة.
بهذا الفوز، وسّع إنتر ميلان الفارق في صدارة الترتيب، ليقترب خطوة جديدة من التتويج باللقب. في المقابل، عانى أتالانتا من هذه الخسارة التي أثرت على طموحاته في المنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
شهدت المباراة أداءً تكتيكيًا عاليًا من إنتر، حيث برز اللاعبون بلياقتهم البدنية وانضباطهم الخططي، فيما لم يتمكن أتالانتا من مجاراة نسق الضيوف، رغم بعض المحاولات الفردية التي لم تسفر عن أهداف.
بهذا الانتصار، يواصل إنتر ميلان سلسلة نتائجه الإيجابية ويؤكد تفوقه في السباق نحو لقب الدوري الإيطالي، بينما يواجه أتالانتا تحديات صعبة في الجولات المقبلة لتحسين موقعه في جدول الترتيب.