عاجل وخطير جداً .. إلي جهاز المخابرات وإعلام مجلس السيادة السوداني
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
• *أحدث ظهور قناة تلفزيونية تتبع لإسرائيل وبثها لتقرير صحفي من مدينة بورتسودان لصالح قناة124 الإسرائيلية ، أحدث هذا الظهور والبث المفاجئ ردود فعل غاضبة داخل الأوساط السياسية والإعلامية بالسودان* .. *ومنذ لحظة بث التقرير وحتي اللحظة تم تصويب سهام النقد والإستهجان صوب الصحفية نبأ محي الدين الفاتح ابنة الشاعر السوداني المتميز الأستاذ محي الدين الفاتح .
• *ومع هذا فإن الأجهزة المعنية وخاصة في جهاز المخابرات السوداني وإعلام مجلس السيادة وإدارة الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام السودانية ، هذه الجهات مجتمعة عليها ملاحقة ومساءلة الشخص الذي قام ويقوم منذ فترة بإنتاج مواد إعلامية وتقارير إخبارية وسياسية عن المشهد السياسي في السودان لصالح الإعلام الصهيوني .. وهذا الشخص نفسه هو صاحب الشركة التي أنتجت التقرير الإخباري الذي نقلته الصحفية نبأ للقناة الإسرائيلية من بورتسودان حيث تم بث الرسالة من داخل مكتب الصحفي المذكور وكاميرته الخاصة* ..
• *والصحفي المذكور يعمل منذ فترة لصالح الكيان الصهيوني .. وهو علي صلة بكل ( قروبات) الإعلام الرسمي السوداني في مجلس السيادة ، جهاز المخابرات ، الشرطة السودانية ، القوات المسلحة* ..
• *والصحفي المذكور فلسطيني الجنسية من مدينة غزة !! .. ويحمل جواز سفر سوداني* .. *ومتزوج سابقاً من صحفية سودانية* !!
• *والصحفي المذكور يظهر كمراسل من الخرطوم لقناة تتبع لدولة عظمي* !!
• *علي أجهزة الأمن والإستخبارات في السودان مساءلة رأس الحية والتحقيق معه بأعجل ماتيسر* ..
• *سنعود لمتابعة هذا الحدث الكارثي في المشهد الإعلامي السوداني* ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدبولي: اتفاقية بين اقتصادية قناة السويس وموانئ أبوظبي لتطوير منطقة شرق بورسعيد
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة أبو ظبي للموانئ ش.م.ع الإماراتية؛ وذلك لتطوير وتنمية وتشغيل وإدارة منطقة صناعية متكاملة داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 كم2 بنظام حق الانتفاع.
وتتخصص المنطقة في الصناعات الواعدة مثل: (الطاقة المتجددة، والمنتجات التكنولوجية)، مع دراسة إمكانية الربط مع أرصفة وساحات ومناطق لوجستية بميناء شرق بورسعيد، وذلك بحضور المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقع مذكرة التفاهم كل من وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة موانئ أبوظبي.
وعقب التوقيع، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: تعد المنطقة الصناعية الإماراتية - المصرية شرق بورسعيد التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واحدة من أبرز المناطق الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، حيث تقع في موقع استراتيجي على البحر المتوسط، وشهدت المنطقة مؤخراً تطورا كبيرا بهدف استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات متنوعة، تشمل الصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة، ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية، بما يسهم في توفير بيئة جاذبة للشركات والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصري.
فيما أكد وليد جمال الدين أن أحد الركائز الرئيسية للرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي توطين صناعات الطاقة المتجددة والصناعات المغذية والمكملة لها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصةً في ظل تمتع مصر بوفرة مصادر إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة للموقع الاستراتيجي الذي يسمح بأن تصبح اقتصادية قناة السويس مركزًا رائدًا لإنتاج وتداول الوقود الأخضر، وتموين السفن به.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: قطعت الهيئة شوطًا كبيرًا في توطين هذا النشاط الخدمي واللوجستي الحيوي داخل المواني التابعة لها، جنبًا إلى جنب مع خدمات الترانزيت وتداول الحاويات بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية التي وضعت موانئ الهيئة على مصاف المنافسة دوليًّا، مع توافر الصوامع والوسائل المختلفة التي تسمح بتداول وتخزين مختلف البضائع، خاصة الحبوب، والغلال، وزيوت الطعام، وغيرها من المنتجات الغذائية ومختلف المنتجات والسلع المتعلقة بالصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل الهيئة.
ولفت وليد جمال الدين إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية والمناطق اللوجستية، الذي يسهم في توفير بيئة مواتية للاستثمار، بالإضافة إلى التواجد المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول لنحو ملياري مستهلك دوليًّا، من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية، فضلًا عن الوصول لأكثر من 100 مليون مستهلك محلي.