• *أحدث ظهور قناة تلفزيونية تتبع لإسرائيل وبثها لتقرير صحفي من مدينة بورتسودان لصالح قناة124 الإسرائيلية ، أحدث هذا الظهور والبث المفاجئ ردود فعل غاضبة داخل الأوساط السياسية والإعلامية بالسودان* .. *ومنذ لحظة بث التقرير وحتي اللحظة تم تصويب سهام النقد والإستهجان صوب الصحفية نبأ محي الدين الفاتح ابنة الشاعر السوداني المتميز الأستاذ محي الدين الفاتح .

. ونبأ صحفية متميزة وعملت في أكثر من قناة وأثبتت تفوقاً مهنياً لا ينقص منه كبوتها في الظهور من شاشة قناة يهودية وهو خطأ ستكون له آثار كارثية علي مستقبلها المهني داخل السودان إن لم تتدارك وتدرك خطورة الخطوة التي أقدمت عليها اليوم* ..

• *ومع هذا فإن الأجهزة المعنية وخاصة في جهاز المخابرات السوداني وإعلام مجلس السيادة وإدارة الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام السودانية ، هذه الجهات مجتمعة عليها ملاحقة ومساءلة الشخص الذي قام ويقوم منذ فترة بإنتاج مواد إعلامية وتقارير إخبارية وسياسية عن المشهد السياسي في السودان لصالح الإعلام الصهيوني .. وهذا الشخص نفسه هو صاحب الشركة التي أنتجت التقرير الإخباري الذي نقلته الصحفية نبأ للقناة الإسرائيلية من بورتسودان حيث تم بث الرسالة من داخل مكتب الصحفي المذكور وكاميرته الخاصة* ..

• *والصحفي المذكور يعمل منذ فترة لصالح الكيان الصهيوني .. وهو علي صلة بكل ( قروبات) الإعلام الرسمي السوداني في مجلس السيادة ، جهاز المخابرات ، الشرطة السودانية ، القوات المسلحة* ..

• *والصحفي المذكور فلسطيني الجنسية من مدينة غزة !! .. ويحمل جواز سفر سوداني* .. *ومتزوج سابقاً من صحفية سودانية* !!

• *والصحفي المذكور يظهر كمراسل من الخرطوم لقناة تتبع لدولة عظمي* !!
• *علي أجهزة الأمن والإستخبارات في السودان مساءلة رأس الحية والتحقيق معه بأعجل ماتيسر* ..
• *سنعود لمتابعة هذا الحدث الكارثي في المشهد الإعلامي السوداني* ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية

كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.

وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".

ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".

وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".

وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.

من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.

وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".

في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.

وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.

وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.

ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.

وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".

 


 

مقالات مشابهة

  • بدلا عن الحرب .. مفضل يحقق السلام للجنوب!!
  • مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
  • برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير
  • معارض جنوب سوداني بارز يوقع اتفاقاً مع حكومة سلفا كير ببورتسودان
  • عاجل.. الحكومة توافق على 15 قرارا هاما: منها تعديل حدود القاهرة الجديدة
  • جهاز المخابرات العامة يدفع بقوة للمشاركة في معركة الكرامة بجنوب كردفان
  • ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية
  • أبرز معارض عسكري وسياسي لسفاكير يوقع معه اتفاقاً للسلام في بورتسودان برعاية المخابرات العامة
  • الجيش السوداني: قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وسيطرنا على منطقة الرميلة
  • وزير الخارجية السوداني: نقترب من إنهاء الحرب واستعادة السيادة الكاملة