كتب علي ضاحي في" الديار": 160 يوماً مرت على إطلاق المقاومة الجبهة الجنوبية كجبهة إسناد وتكامل مع غزة وعلى العدوان الصهيوني على غزة. ومع تكرار التهديدات الصهيونية بحرب شاملة ضد لبنان وحزب الله، تتداخل عوامل عديدة على الساحة الجنوبية، ولعل اهمها ملف النازحين، وما بقي من صامدين في القرى الامامية، وصولاً الى الجهوزية العسكرية للمقاومة.



ففي ملف احصاء الاضرار والتعويض واعادة الإعمار، بات هذا الملف منجزاً من قبل حزب الله، وهو سيتولى الامر حتى نهايته بعد انته

وفي ملف النزوح تكشف اوساط بلدية في اتحاد بلديات قضاء صور ان عدد النازحين استقر على 26 الفاً تقريباً، وهم مسجلون في كشوفات اتحاد بلديات قضاء صور، ويتوزعون على 5 مراكز ايواء في مدينة صور وقرى القضاء. وتشير الاوساط الى انه ومع استمرار العدوان الصهيوني على الجنوب، وتركيزه على القرى المامية والمحاذية للشريط الحدودي المحرر، دفع بسكان القرى الى التراجع الى الخط الاول، اي القرى التي تبعد 3 او 4 كلم عن الحدود. ومع تكثيف العدو قصفه على هذه القرى تراجع النازحون الى الخط الثاني، وهو خط بين الـ7 و10 كلم.
وتلفت الاوساط الى ان هناك حركة نزوح خفيفة من خط الـ15 كلم الى صور وقضائها، ولكنها لا تزال في بداياتها، وهي قد تزيد مع تطور الاوضاع جنوباً. وتشير الى انه رغم كل الصعوبات المالية للحكومة والبلديات، يتمكن اتحاد البلديات في صور بالتعاون مع عدد من الجمعيات والهيئة العليا للاغاثة، من تأمين احتياجات النازحين الاساسية ولو بحدها المقبول.
شعبياً، يؤكد الجنوبيون وهو حال بيئة المقاومة كلها، والتي قدمت خيرة ابنائها اكثر من 230 شهيداً ومقاوماً من حزب الله و30 مقاوماً لبنانياً من قوى المقاومة (حركة امل، القومي، الجماعة الاسلامية) حتى الآن و15 شهيداً من الفصائل الفلسطينية (حماس والجهاد الاسلامي) وما يقارب الـ70 مدنياً بينهم اطفال ونساء.
وهم يعتبرون ان هذه المعركة وجودية وتؤكد احقية المقاومة في الدفاع عن الارض وتحريرها لها وصولاً الى مناصرة غزة والتكامل مع جبهات المقاومة الاخرى.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجماعات التكفيرية تفرض حصاراً مشدداً على 30 قرية في الساحل السوري

يمانيون../ كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية في سوريا ، تفرض طوقاً أمنياً مشدداً على أكثر من 30 قرية في مدن الساحل السوري ، ما يثير القلق من احتمال تعرض تلك القرى لمجازر بشعة تحاول هذه العصابات إخفاءها .

وقال موقع “المعلومة ” الأخباري نقلا عن المصادر، إن “أكثر من 30 قرية علوية في مدن الساحل السوري، ومنها طرطوس وجبلة واللاذقية، لم تصلها أي منظمة إنسانية أو وسيلة إعلامية حتى الآن، حيث تفرض عصابات الجولاني طوقاً أمنياً مشدداً عليها، ما يمنع معرفة مصير سكانها”.

وأضافت أن “تلك القرى تشهد منذ أكثر من أسبوع عمليات إحراق واسعة للمنازل والمزارع، لكن حتى هذه اللحظة لا يُعرف مصير آلاف العوائل التي كانت تسكنها”، مبينة أن “هذا الوضع يثير القلق من احتمال تعرض تلك القرى لمجازر بشعة تحاول عصابات الجولاني إخفاءها عبر منع الوصول إليها، ودفن جثامين الضحايا لطمس الحقيقة”.

وأكدت المصادر على أن “الساحل السوري قد يكون أمام مجازر هي الأكبر من نوعها، وربما ترتفع أعداد الضحايا إلى أضعاف، في حال تم الكشف عن حقيقة الطوق الأمني الذي تفرضه عصابات الجولاني على هذه القرى”.

مقالات مشابهة

  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • ترجيحات بنزوح نحو 7 ملايين شخص خلال عامين
  • الجماعات التكفيرية تفرض حصاراً مشدداً على 30 قرية في الساحل السوري
  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك استئناف القوات المسلحة حظر عبور السفن الإسرائيلية
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية
  • رمضان في غزة.. معاناة مستمرة تحت ظل الحرب
  • أبو أنس يصنع فرحة رمضان لأطفاله رغم قسوة ظروف غزة
  • هكذا غيّر العصر تقاليد رمضان في لبنان (صور)
  • خطة في عكار بشأن النازحين الجدد