البيئة الجنوبيّة متماسكة: هذه هي أرقام النزوح والشهداء
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كتب علي ضاحي في" الديار": 160 يوماً مرت على إطلاق المقاومة الجبهة الجنوبية كجبهة إسناد وتكامل مع غزة وعلى العدوان الصهيوني على غزة. ومع تكرار التهديدات الصهيونية بحرب شاملة ضد لبنان وحزب الله، تتداخل عوامل عديدة على الساحة الجنوبية، ولعل اهمها ملف النازحين، وما بقي من صامدين في القرى الامامية، وصولاً الى الجهوزية العسكرية للمقاومة.
ففي ملف احصاء الاضرار والتعويض واعادة الإعمار، بات هذا الملف منجزاً من قبل حزب الله، وهو سيتولى الامر حتى نهايته بعد انته
وفي ملف النزوح تكشف اوساط بلدية في اتحاد بلديات قضاء صور ان عدد النازحين استقر على 26 الفاً تقريباً، وهم مسجلون في كشوفات اتحاد بلديات قضاء صور، ويتوزعون على 5 مراكز ايواء في مدينة صور وقرى القضاء. وتشير الاوساط الى انه ومع استمرار العدوان الصهيوني على الجنوب، وتركيزه على القرى المامية والمحاذية للشريط الحدودي المحرر، دفع بسكان القرى الى التراجع الى الخط الاول، اي القرى التي تبعد 3 او 4 كلم عن الحدود. ومع تكثيف العدو قصفه على هذه القرى تراجع النازحون الى الخط الثاني، وهو خط بين الـ7 و10 كلم.
وتلفت الاوساط الى ان هناك حركة نزوح خفيفة من خط الـ15 كلم الى صور وقضائها، ولكنها لا تزال في بداياتها، وهي قد تزيد مع تطور الاوضاع جنوباً. وتشير الى انه رغم كل الصعوبات المالية للحكومة والبلديات، يتمكن اتحاد البلديات في صور بالتعاون مع عدد من الجمعيات والهيئة العليا للاغاثة، من تأمين احتياجات النازحين الاساسية ولو بحدها المقبول.
شعبياً، يؤكد الجنوبيون وهو حال بيئة المقاومة كلها، والتي قدمت خيرة ابنائها اكثر من 230 شهيداً ومقاوماً من حزب الله و30 مقاوماً لبنانياً من قوى المقاومة (حركة امل، القومي، الجماعة الاسلامية) حتى الآن و15 شهيداً من الفصائل الفلسطينية (حماس والجهاد الاسلامي) وما يقارب الـ70 مدنياً بينهم اطفال ونساء.
وهم يعتبرون ان هذه المعركة وجودية وتؤكد احقية المقاومة في الدفاع عن الارض وتحريرها لها وصولاً الى مناصرة غزة والتكامل مع جبهات المقاومة الاخرى.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باسيل: لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم
التقى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في مقر "التيار" في ميرنا الشالوحي، السفيرة النروجية في لبنان هيلدا هارالدستاد، بحضور نائبه للعلاقات مع الأحزاب الخارجية ناجي حايك ومسؤول العلاقات الديبلوماسية بشير حداد. وكان بحث في مجمل التطورات الإقليمية واللبنانية.
وشدد باسيل على "عودة النازحين السوريين إلى بلادهم مع انتفاء أسباب النزوح، وعلى تحويل المساعدات التي يتلقونها إلى الداخل السوري".