لبنان ٢٤:
2025-02-23@23:10:42 GMT

الخُماسية والرئاسة: العين على بري

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

الخُماسية والرئاسة: العين على بري

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": التسوية في الحالة اللبنانية من وجهة نظر إقليمية ضرورية بالنظر إلى حجم الخلاف الداخلي. يقول ديبلوماسي عربي في جلسة خاصة إنّ كل الموضوع عند «أبي مصطفى» أي رئيس مجلس النواب نبيه بري، متى أراد أن يُنتخب الرئيس ساعد بإخراج من عِنديّاته. برأيه إنّ بري يمكن أن يكون أكثر مرونة في موقفه وأن يفتح مجلس النواب لانتخاب الرئيس.

لهذا السبب ستعاود اللجنة الخماسية حراكها من عين التينة لربما نجحت، حيث أخفقت في المرّات السابقة. وما لم يقله الديبلوماسي هو أنّ الانقسام حيال المرشّحين المحتملين ينسحب على الدول المعنية بالملف الرئاسي. خمس دول منقسمة، ولكل منها مرشّحها الذي تتجنّب تبنّيه علناً. وتحتفظ بتقييم المرشّحين المحتملين.
يتقاطع أعضاء «الخماسية» على وجود مشكلة في التعنّت الداخلي. يرفض «التيار» إبداء مرونة حيال ترشيح قائد الجيش وسليمان فرنجية. ويعتبر باسيل أنّ خيار البيسري أفضل من قائد الجيش، في المقابل تتموضع بكركي إلى جانب جورج خوري أكثر من المرشحين الآخرين. كما يرفض «الثنائي» التراجع عن ترشيح فرنجية رغم علمه بأنّ الظروف غير مؤاتية. يسلّم «الحزب» أنّ الرئاسة مرتبطة بمصير غزة وبالتسوية من بعدها، وإن شدّد على أنّ الحلّ داخلي. 
مشكلة «الثنائي» التمسّك بفرنجية ومشكلة المعارضة التمسّك بجهاد أزعور. إنسحاب أي طرف من مرشحه يخسّره مع فارق أنّ «حزب الله» بالاتفاق مع «التيار» يمكنه أن ينتخب رئيساً، أياً يكن المرشح الذي يتفقان عليه، لكن المعارضة لا يمكن لها أن تنتخب رئيساً من دون «الثنائي». مجدّداً تتجه الأنظار الى «الخماسية». من ينتظر لقاءها يعوّل على جديد تحمله، ومن بعد الجولة ومع انتهاء شهر رمضان ستعاود حركة الموفدين مساعيها، خاصة إذا أعلن التوصل إلى هدنة، وهنا بيت القصيد.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تُجدد دعمها للجزائر وتبحث تطوير التعاون الثنائي

جدد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس بوينو، دعم بلاده لدور الجزائر في تعزيز الاستقرار والدفع بالتنمية في منطقة الساحل الصحراوي.

وجاء ذلك، في محادثات ثنائية، أجراها وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، بجوهانسبرغ، مع الوزير الإسباني.

أين جدد الوزير الإسباني شكره للسلطات الجزائرية نظير مُساهمتها الفعّالة في تحرير المواطن الإسباني نافارو كانادا خواكيم شهر يناير الماضي

هذا وبحث الطرفان السُبل الكفيلة بإعطاء دفع للعلاقات بين اسبانيا والجزائر من خلال تعزيز الثقة المُتبادلة وتطوير التعاون الثنائي.

وناقش الوزيران التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية. وأكدّا على ضرورة مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد تسوية عادلة ونهائية للصراع في الشرق الأوسط على أساس حلّ الدولتين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة من عملية اغتيال نصرالله
  • فرنجية في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين: ستبقيان في وجدان كل الأحرار
  • بالصورة.. فرنجية يشارك بتشييع نصرالله
  • مصر والصين تعززان التعاون الثنائي وتبحثان تطورات الشرق الأوسط
  • الجيش الصومالي يقتل 5 قيادات بارزة في حركة الشباب الإرهابية
  • التعيينات قيد الاعداد: قائد الجيش بداية
  • ترامب يعلن ترشيح اللفتنانت جنرال دان كين لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة
  • إسبانيا تُجدد دعمها للجزائر وتبحث تطوير التعاون الثنائي
  • لقاء بين قائد القطاع الغربي في اليونيفيل وقائد الفوج الثاني للتدخل السريع في الجيش
  • نيوكاسل يجدد عقد «الثنائي»