لبنان ٢٤:
2024-12-25@06:11:22 GMT

الخُماسية والرئاسة: العين على بري

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

الخُماسية والرئاسة: العين على بري

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": التسوية في الحالة اللبنانية من وجهة نظر إقليمية ضرورية بالنظر إلى حجم الخلاف الداخلي. يقول ديبلوماسي عربي في جلسة خاصة إنّ كل الموضوع عند «أبي مصطفى» أي رئيس مجلس النواب نبيه بري، متى أراد أن يُنتخب الرئيس ساعد بإخراج من عِنديّاته. برأيه إنّ بري يمكن أن يكون أكثر مرونة في موقفه وأن يفتح مجلس النواب لانتخاب الرئيس.

لهذا السبب ستعاود اللجنة الخماسية حراكها من عين التينة لربما نجحت، حيث أخفقت في المرّات السابقة. وما لم يقله الديبلوماسي هو أنّ الانقسام حيال المرشّحين المحتملين ينسحب على الدول المعنية بالملف الرئاسي. خمس دول منقسمة، ولكل منها مرشّحها الذي تتجنّب تبنّيه علناً. وتحتفظ بتقييم المرشّحين المحتملين.
يتقاطع أعضاء «الخماسية» على وجود مشكلة في التعنّت الداخلي. يرفض «التيار» إبداء مرونة حيال ترشيح قائد الجيش وسليمان فرنجية. ويعتبر باسيل أنّ خيار البيسري أفضل من قائد الجيش، في المقابل تتموضع بكركي إلى جانب جورج خوري أكثر من المرشحين الآخرين. كما يرفض «الثنائي» التراجع عن ترشيح فرنجية رغم علمه بأنّ الظروف غير مؤاتية. يسلّم «الحزب» أنّ الرئاسة مرتبطة بمصير غزة وبالتسوية من بعدها، وإن شدّد على أنّ الحلّ داخلي. 
مشكلة «الثنائي» التمسّك بفرنجية ومشكلة المعارضة التمسّك بجهاد أزعور. إنسحاب أي طرف من مرشحه يخسّره مع فارق أنّ «حزب الله» بالاتفاق مع «التيار» يمكنه أن ينتخب رئيساً، أياً يكن المرشح الذي يتفقان عليه، لكن المعارضة لا يمكن لها أن تنتخب رئيساً من دون «الثنائي». مجدّداً تتجه الأنظار الى «الخماسية». من ينتظر لقاءها يعوّل على جديد تحمله، ومن بعد الجولة ومع انتهاء شهر رمضان ستعاود حركة الموفدين مساعيها، خاصة إذا أعلن التوصل إلى هدنة، وهنا بيت القصيد.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالصور.. رئيس الحكومة يترأس إجتماعا يضم قائد الجيش واللجنة التقنية لمراقبة وقف اطلاق النار في الجنوب

يرأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في هذه الاثناء في السرايا اجتماعا يضم قائد الجيش العماد جوزيف واللجنة التقنية لمراقبة وقف اطلاق النار في الجنوب وضمت رئيس اللجنة الجنرال الاميركي  جاسبر جيفرز والاعضاء  الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش العميد الركن إدغار لاوندس وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال ارالدو لاثارو.      

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفضّل قائد الجيش وترامب يغير الأسلوب ‏
  • الثنائي الشيعي غير مرتاح إلى ترشيح فرنجية قائد الجيش
  • بري يدعم اجتماع السرايا.. وهذا ما قيل عن ترشيح قائد الجيش
  • بالصور.. رئيس الحكومة يترأس إجتماعا يضم قائد الجيش واللجنة التقنية لمراقبة وقف اطلاق النار في الجنوب
  • قائد الجيش عرض للمستجدات مع السفير التركي والتقى نظيره الايطالي
  • دعم الديمقراطي ترشيح قائد الجيش.. لماذا استفزّ باسيل؟!
  • ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي
  • هل وافق الثنائي الشيعي على قائد الجيش للرئاسة؟
  • شاب مهدد بالحبس بعد اعتدائه على فتاة داخل حافلة بسعيد حمدين
  • قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم