الجامعة البريطانية تنعى حبيبة الشماع: كانت نموذجا في الخلق الرفيع والاجتهاد ورمزا للفتاة المصرية الحرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تمت مراسم تأبين حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ “فتاة الشروق” و”فتاة أوبر”، من قبل الجامعة البريطانية في مصر برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة. ونقلت الجامعة تعازيها الحارة لعائلة وأصدقاء الفقيدة عبر منشور على فيسبوك، معبرة عن وقوفها إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب.
كما قامت كلية الاتصال والإعلام بالجامعة البريطانية بتأبين حبيبة الشماع، التي كانت خريجة دفعة 2022 في قسم الإذاعة والتلفزيون.
توفيت حبيبة الشماع اليوم نتيجة لتدهور حالتها الصحية بشكل كبير في الفترة الأخيرة بعد الحادث الذي تعرضت له، وفقًا لما صرح به محاميها. وتعرضت حبيبة لإصابات خطيرة بعدما قامت بإلقاء نفسها من سيارتها أثناء سيرها على طريق الشروق، مما أدى إلى جروح في الرأس وكدمات بالجسم، واشتباه بنزيف في المخ.
تم نقل حبيبة الشماع إلى المركز الطبي العالمي بالقاهرة الجديدة، حيث أمضت فترة في العناية المركزة، ولكنها للأسف فارقت الحياة بعد أن عانت من غيبوبة وفقدان للوعي لمدة 21 يومًا.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحدد علامات حسن الخلق وكيفية تحقيقها
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن حسن الخلق ليس مجرد كلمات تزين الألسنة، بل حالة قلبية وروحية تحتاج إلى شحن دائم واتصال مستمر بالله.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن علامات حسن الخلق تشمل الحياء، وقلة الأذى، وكثرة الإصلاح، وصدق اللسان، وقلة الكلام، وكثرة العمل، والبعد عن الفضول، وأن يكون الإنسان صبورًا، شكورًا، وقورًا، حليمًا، رفيقًا، عفيفًا، شفيقًا، لا يلعن، ولا يسب، ولا يغتاب، ولا يحقد، ولا يحسد، ولا يكون بخيلًا ولا عجولًا، وأن يكون بشوش الوجه، طيب النفس، يحب لله، ويبغض لله، ويرضى لله، ويغضب لله.
يجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعة
خالد الجندي: "ويل للمطففين" تحذير إلهي ليس في البيع والشراء فقط
معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
والنازعات غرقًا.. خالد الجندي يكشف مشاهد مهيبة لـ أحداث يوم القيامة
وأشار الشيخ خالد الجندي، إلى أن الوصول إلى هذه الأخلاق لا يكون إلا بشحن إيماني متواصل، يبدأ بالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، ويمتد بذكر الله، الذي هو أعظم وأكبر أثرًا في تهذيب النفس وحمايتها من الانقطاع عن الله. فالذكر هو الشحنة الأقوى، التي تحفظ القلب من القسوة والروح من التيه.
وأكد خالد الجندي، أن الله سبحانه وتعالى، حين يرى ضيقًا في صدور عباده، يرشدهم إلى العلاج الإيماني، فقال: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"، فالتسبيح والعبادة هما دواء القلب حين يضعف.
وحذر من انقطاع الاتصال بالله، قائلاً: إن الذنوب والمعاصي تران على القلب وتغلفه، كما قال تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"، حتى يُحجب الإنسان عن ربه، ويغيب عنه النور والهداية.
وتابع: "لا تتنازل عن وردك، ولا عن صلاتك، ولا عن صدقتك، ولا عن تواصلك مع الأرحام.. كن ممن جدّ في الطاعة، وثبت على الطريق، ليبقى قلبك موصولًا بالله، وروحك مشحونة بالنور، فلا تنقطع، ولا تضل".