تعزيزات إسرائيلية في القدس تزامناً مع الجمعة الأولى من رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شهد مدينة القدس تعزيزات عسكرية إسرائيلية، تحسبًا لتوجه حشود من الفلسطينيين من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
يأتي ذلك وسط مخاوف من تأثيرات الحرب في قطاع غزة وانعكاساتها على الوضع الأمني بالقدس، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقالت الصحيفة إن "الخطة التي وضعتها الشرطة تتضمن الدفع بمئات العناصر من الشرطة وحرس الحدود لملء جميع الأزقة بالبلدة القديمة، بالتزامن مع وصول حشود الفلسطينيين للصلاة في ساحات المسجد الأقصى".
وأضافت أن "ثمة مخاوف بالمؤسسة العسكرية من احتمالات حدوث خروقات للنظام بنهاية أداء شعار صلاة الجمعة الأولى من رمضان، التي تحمل قابلية للاشتعال بشكل استثنائي هذا العام بفعل الحرب على غزة".
وأردفت أن "الأزمة التي تخشاها المؤسسة العسكرية تتعلق بالفترة التي ستعقب أداء الصلاة، حيث تتحسب قوات الأمن لحدوث أعمال شغب من شأنها أن تجبر قوات الشرطة على اقتحام ساحات الأقصى".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأضافوا أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًالعالماعتقال 59 فلسطينيًا من الضفة الغربية
وعلى صعيد متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9450 شخصًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأوضح البيان أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.