وزير الدفاع الأوكراني: الهجوم المضاد يسير أبطأ مما كان نتوقع
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
اعترف وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، بأن الهجوم المضاد الذي خططت له كييف لم يحقق أهدافه في الوقت المحدد.
عسكريون أوكرانيون يعترفون بتكبد خسائر فادحة وانهيار معنويات قوات نظام كييف بسبب الهجوم المضاد الفاشلوفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أقر وزير الدفاع بأن الهجوم المضاد أبطأ مما كان متوقعا، لكنه يزعم مع ذلك، أنه "ليس قلقا" بشأن هذا الأمر، حيث عزا أسباب بطء الوتيرة إلى نقص الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي.
واعتبر الوزير أن الفكرة القائلة بأن أي هجوم مضاد يجب أن يكون سريعا "فكرة خاطئة"، حيث وصف الأمر بأن "القتال ليس لعبة كمبيوتر".
وفي وقت سابق، اعترف جنود أوكرانيون لصحيفة "كييف بوست" بأنهم تكبدوا خسائر فادحة، وأن معنوياتهم تتراجع بسبب محاولات الهجوم المضاد الفاشلة.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، يحاول الجيش الأوكراني دون جدوى الهجوم منذ 4 يونيو. وفي 11 يوليو، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن خسائر أفراد القوات المسلحة الأوكرانية تجاوزت 26 ألف جندي منذ بدء هجومها المضاد.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن القوات الأوكرانية لم تنجح في أي اتجاه، كما أعلن يوم الأحد في اجتماع مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في سان بطرسبورغ، فشل هجوم كييف المضاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الهجوم المضاد وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.