ظهر في مسلسل الحشاشين.. كيف يعرف الحمام الزاجل طريقه لتوصيل الرسائل؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مشاهد قوية يقدمها مسلسل الحشاشين خلال حلقاته تضمنت عددًا من التفاصيل المرتبطة بأساليب حياة للمسلمين وغيرهم من الطوائف الأخرى خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ولعل أبرز ما جاء بين تلك المشاهد هو استخدام الحمام الزاجل في إرسال الرسائل المدونة قديمًا، حيث كان يعد هذا الطائر وسيلة أساسية لتوصيل الرسائل قديمًا، لذا قد يسأل البعض: حول كيف كان يُدرب على تلك المهمة الصعبة؟
ولمعرفة تاريخ استخدام الحمام الزاجل في توصيل الرسائل قديمًا وكيفية تدريبه على تلك المهمة الدقيقة خاصة بعد ظهوره في مسلسل الحشاشين، أوضح موقع «scienceabc» العالمي، أنه منذ أكثر من 3 آلاف عام، كان الناس يرسلون رسائلهم على ظهور الخيل أو سيرًا على الأقدام.
وبمرور الوقت أصبحت عملية إرسال الرسائل المدونة مع الخيل في غاية الصعوبة وذلك لتعرضه للحوادث، والتأخير عن الوقت المحدد، وفقدان الرسائل، ما أدى إلى الحاجة إلى نظام تسليم أسرع وأكثر موثوقية، حيث كان أحد الاهتمامات هو سرعة التسليم، ونتيجة لذلك، تم استخدام الحمام الزاجل، الأمر الذي وفر حلًا فعالًا في توصيل الرسائل.
كيف يعرف الحمام الزاجل إلى أين يذهب هذا السؤال يعد محيرًا للكثير من العقول، لكن كشف الخبراء أنه في أثناء دراسة أنماط الطيور وحركاتها، تم التوصل إلى أن طيور الحمام الزاجل تتمتع بإحساس كبير بالاتجاه ويمكنها باستمرار العثور على طريق العودة إلى عشها، وحتى بعد البحث عن الطعام، والصيد، والتحليق لأميال في كل اتجاه، فكان بإمكانهم العودة إلى العش.
وللتمكن من الحصول على سلالات من هذا الطائر الذكي، تم اختيار الحمام الصخري وتهجينه لإنتاج الحمام الزاجل، والذي يمكنه تحديد موقع طريق العودة إلى المنزل بسهولة.
وبهذه الطريقة كان يتم تدريب الحمام الزاجل بإرسال الرسائل معه عندما يكون في طريق عودته إلى المنزل من مجموعة من المواقع المختلفة، حيث يمكن للحمام استخدام الإشارات البصرية، مثل المعالم الطبيعية، وتطوير مسار معروف تدريجيًا للعودة إلى قاعدته الأصلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين الحمام الزاجل مسلسل الحشاشين بطولة كريم عبد العزيز الحمام الزاجل
إقرأ أيضاً:
250 عنصرا من الموساد بينهم 3 رؤساء سابقين: أوقفوا الحرب
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن 3 من رؤساء الموساد السابقين، وأكثر من 250 عنصرا سابقا في الجهاز وقعوا عريضة تدعوا إلى وقف العدوان على غزة وإعادة الأسرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن عريضة الموساد، انضمت إلى عرائض مماثلة أطلقها طيارون وأطباء عسكريون، وأفراد في وحدة الاستخبارات 8200، تطالب بعقد صفقة أسرى دفعة واحدة، مع إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وكان أكثر من 1500 جندي احتياطي وقعوا على رسالة خلال ساعات قليلة، أعربوا فيها عن دعمهم لموقف طياري القوات الجوية، الذين أصدروا دعوة لوقف القتال من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما وصفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ" رسالة الضعف أمام العالم، وأن هذه أعشاب ضارة تحاول إضعاف إسرائيل".
وحصدت الرسالة أكثر من 1500 توقيع خلال ساعات، منهم 247 جنديا يخدمون حاليا في الاحتياط، و16 بالمئة يخدمون فعليا، وطالب الموقعون بشكل صريح بـ"عودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال فورا"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".
وتظهر البيانات أن معظم الموقعين هم من المظليين والمشاة (980)، يليهم المقاتلون من السرب 13 (168)، وسرب هيئة الأركان العامة (133)، ووحدة موران 214 (123)، وشالداغ (49).
وبالإضافة إلى ذلك، قام 99 من جنود الاحتياط بالتوقيع دون الانتماء إلى وحدة محددة، ومن بين الموقعين على العريضة، نجد أن أعلى نسبة من أفراد الخدمة الفعلية حاليا، هي بين أعضاء هيئة الأركان العامة (27 بالمئة) ووحدة شعيطات 13 (24 بالمئة).
وأوضح الموقعون أنهم وقعوا بصفتهم مواطنين عاديين وليس كممثلين لوحدات عسكرية، وأنهم لا ينوون الدعوة إلى عدم الحضور، لكنهم يؤكدون عزمهم على ممارسة حقوقهم المدنية، وينتقدون ما يسمونه "القتال المطول الذي يعرض حياة الرهائن والجنود والمدنيين للخطر"، في حين يشيرون إلى أنه "يستمر أيضا لأسباب سياسية".
وجاء في الرسالة أن فصل الطيارين تم بهدف "إسكات الانتقادات المدنية المشروعة"، وأن ذلك يشكل تمييزا ضد مطالب جنود الاحتياط الذين طالبوا بالعودة إلى القتال، أو طالبوا برفض الاستقرار في الشمال، التي لم يتخذ الجيش أي إجراء ضدها.
تنتهي العريضة بعبارة: "أصوات إخواننا تنادينا من الأنفاق ومن الأرض! من المناسب أن يعود جميع المختطفين في يوم الاستقلال إلى ديارهم وحدودهم، بعضهم لإعادة التأهيل والتعافي، وبعضهم للراحة الأبدية".
في وقت سابق، ردّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على سلسلة الرسائل قائلا: "الرسائل نفسها مجددا: مرة باسم الطيارين، ومرة باسم قدامى المحاربين في البحرية، ومرة باسم آخرين. لكن الجمهور لم يعد يصدق أكاذيبهم الدعائية التي تتردد في وسائل الإعلام: لم تُكتب هذه الرسائل باسم جنودنا الأبطال، بل كتبها حفنة صغيرة من الأشرار، تديرها جمعيات ممولة من الخارج، هدفها الوحيد هو الإطاحة بالحكومة اليمينية".