مشاهد قوية يقدمها مسلسل الحشاشين خلال حلقاته تضمنت عددًا من التفاصيل المرتبطة بأساليب حياة للمسلمين وغيرهم من الطوائف الأخرى خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ولعل أبرز ما جاء بين تلك المشاهد هو استخدام الحمام الزاجل في إرسال الرسائل المدونة قديمًا، حيث كان يعد هذا الطائر وسيلة أساسية لتوصيل الرسائل قديمًا، لذا قد يسأل البعض: حول كيف كان يُدرب على تلك المهمة الصعبة؟

استخدام الخيول قبل الحمام الزاجل 

ولمعرفة تاريخ استخدام الحمام الزاجل في توصيل الرسائل قديمًا وكيفية تدريبه على تلك المهمة الدقيقة خاصة بعد ظهوره في مسلسل الحشاشين، أوضح موقع «scienceabc» العالمي، أنه منذ أكثر من 3 آلاف عام، كان الناس يرسلون رسائلهم على ظهور الخيل أو سيرًا على الأقدام.

وبمرور الوقت أصبحت عملية إرسال الرسائل المدونة مع الخيل في غاية الصعوبة وذلك لتعرضه للحوادث، والتأخير عن الوقت المحدد، وفقدان الرسائل، ما أدى إلى الحاجة إلى نظام تسليم أسرع وأكثر موثوقية، حيث كان أحد الاهتمامات هو سرعة التسليم، ونتيجة لذلك، تم استخدام الحمام الزاجل، الأمر الذي وفر حلًا فعالًا في توصيل الرسائل.

كيف يعرف الحمام الزاجل إلى أين يذهب؟

كيف يعرف الحمام الزاجل إلى أين يذهب هذا السؤال يعد محيرًا للكثير من العقول، لكن كشف الخبراء أنه في أثناء دراسة أنماط الطيور وحركاتها، تم التوصل إلى أن طيور الحمام الزاجل تتمتع بإحساس كبير بالاتجاه ويمكنها باستمرار العثور على طريق العودة إلى عشها، وحتى بعد البحث عن الطعام، والصيد، والتحليق لأميال في كل اتجاه، فكان بإمكانهم العودة إلى العش.

وللتمكن من الحصول على سلالات من هذا الطائر الذكي، تم اختيار الحمام الصخري وتهجينه لإنتاج الحمام الزاجل، والذي يمكنه تحديد موقع طريق العودة إلى المنزل بسهولة.

وبهذه الطريقة كان يتم تدريب الحمام الزاجل بإرسال الرسائل معه عندما يكون في طريق عودته إلى المنزل من مجموعة من المواقع المختلفة، حيث يمكن للحمام استخدام الإشارات البصرية، مثل المعالم الطبيعية، وتطوير مسار معروف تدريجيًا للعودة إلى قاعدته الأصلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين الحمام الزاجل مسلسل الحشاشين بطولة كريم عبد العزيز الحمام الزاجل

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: 4 ملاحظات بشأن فضيحة تسريبات اليمن

انتقد موقع أكسيوس الإخباري في تقرير لاثنين من صحفييها إقدام مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز على إدراج رئيس تحرير مجلة (ذي أتلانتيك)، جيفري غولدبرغ، في مجموعة الدردشة الجماعية على منصة (سيغنال) الإلكترونية للمراسلة، والتي يناقش فيها كبار المسؤولين في الدولة خططا حساسة للغاية لقصف اليمن.

ووصف التقرير هذا الإدراج بأنه يُعرِّض معلومات سرية ومداولات خاصة بين كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية للتسريب، مما يثير تساؤلات خطيرة حول تراخي إدارة الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع أسرار الدولة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: تسريب صادم يكشف ازدراء فريق ترامب بحلفائهlist 2 of 2يجب أن تسقط رؤوس.. غضب بالكونغرس على مراسلات ضرب اليمنend of list

وكان نائب الرئيس جيه دي فانس، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب رئيس الأركان ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف من بين 18 مسؤولا في مجموعة الدردشة المذكورة.

اختراق محير

وقد أكد البيت الأبيض صحة الرسائل التي أوردها رئيس تحرير مجلة أتلانتيك جيفري غولدبرغ، وقال إنه بدأ مراجعة الكيفية التي أُضيف بها "رقم دون قصد" إلى المجموعة.

واستخلص الموقع الإخباري مما حدث 4 ملاحظات سريعة؛ أولها أن ثمة اختراقا أمنيا "محيرا للعقل" قد وقع، إذ عبّر خبراء الأمن القومي عن ذهولهم وغضبهم من كيفية ارتكاب والتز لمثل هذا الخطأ، ومن مناقشة خطط الحرب الحساسة على خدمة الرسائل المشفرة المتاحة للجمهور على منصة (سيغنال) في المقام الأول.

إعلان

والملاحظة الثانية أنه في الوقت الذي كانت فكرة ضرب جماعة الحوثيين في اليمن تكتسب زخما متزايدا، كان نائب الرئيس فانس يمثل صوت المعارضة ضد الهجوم معتبرا ذلك خطأ.

الأوروبيون

وثالث تلك الملاحظات، أن هناك خلافا حول تبادل الرسائل بذلك الشكل وليس حول الإستراتيجية. وفي هذا السياق، يقول موقع أكسيوس إن السياستين الداخلية والخارجية دائما ما تتشابكان مع بعضهما بعضا، ويتجلى ذلك خصوصا في شكل الرسائل النصية.

أما الملاحظة الرابعة، فهي أن مسؤولي الإدارة الأميركية لا يطيقون الأوروبيين حقا. وأشار الموقع الإخباري في تقريره إلى أن ازدراء فانس للنخب السياسية الأوروبية ليس مجرد مسرحية سياسية، فلطالما عارض الضربات التي رأى أنها ستعود بالنفع على أوروبا بشكل أساسي، ولذلك ينبغي ترك الأمر للأوروبيين لتنفيذها.

وحتى بعد أن ردّ والتز وآخرون بأدلة على أن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على تنفيذ مثل هذه الضربات، أجاب فانس بالقول: "أنا فقط أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى".

ووافقه وزير الدفاع بيت هيغسيث الرأي قائلا: "أنا أشاركك تماما كراهيتك لإنقاذ الأوروبيين دون مقابل، إنه لأمر مقيت".

مقالات مشابهة

  • سبع وصايا نبوية لكل مسلم.. تسهل طريقه إلى الجنة
  • تأجيل محاكمة عاطل متهم بقتل صديقه ودفنه أسفل بلاط الحمام لجلسة 28 مايو
  • أكسيوس: 4 ملاحظات بشأن فضيحة تسريبات اليمن
  • للتهنئة بـ عيد الفطر المبارك 2025.. أجمل الرسائل والصور
  • بنيران صديقة.. مصرع شاب بطلق نارى أثناء صيد الحمام بقنا
  • “العمل الإسلامي”: المبعوث الأمريكي غير مرحبٍ به والكيان الصهيوني لا يعرف سوى “لغة القوة”  / فيديو
  • تحذير عاجل من FBI لمستخدمي آيفون وأندرويد
  • معرض “الداخلية” يعرف بخدمات ضيوف الرحمن
  • علامات ليلة القدر.. كيف يعرف المسلم أنها نزلت عليه؟
  • موعد عرض مسلسل سيد الناس الحلقة 23.. «هل يعرف الجارحي والدته؟»