القوات الأمريكية البريطانية تستهدف قاعدة عسكرية حوثية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قامت القوات الأمريكية البريطانية باستهداف قاعدة عسكرية حوثية في مدينة حجة اليمنية، فجر اليوم الجمعة، بالتزامن مع هجوم جديد طال سفينة شحن قبالة محافظة الحديدة.
وحسب وكالات أنباء، أفاد مصدر يمني، إن طائرات وبوارج أمريكية بريطانية ضربت القاعدة العسكرية لمليشيات الحوثي في مديرية عبس غربي محافظة حجة ما تسبب بوقوع انفجارات عنيفة.
وأضاف المصدر أن 3 ضربات على الأقل دكت أهدافا في القاعدة العسكرية، بالتزامن مع استمرار تحليق طائرات في سماء المحافظة.
وكانت طائرات وبوارج أمريكية قد استهدفت أهدافا جديدة مساء الخميس في محافظة الحديدة وذلك بنحو 10 ضربات طالت مناطق رأس عيسى والتحيتا وبيت الفقيه والقاعدة الجوية.
في السياق ذاته، نفذت مليشيات الحوثي هجوما جديدا ضد سفينة شحن على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البريطانية إنها تلقت "تقريرا عن حادث على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة" ونصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت مليشيات الحوثي توسيع عملياتها البحرية لتشمل المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح لمنع السفن التجارية من العبور في هذه الممرات بعد أكثر من 100 يوم من هجماتها في البحرين الأحمر والعربي.
واعترفت مليشيات الحوثي بشن مئات الهجمات طالت نحو 73 سفينة مدنية وبارجة حربية منذ بد هجماتها في نوفمبر الماضي مستغلة الحرب في غزة.
وتنفذ مليشيات الحوثي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب والبحر العربي بزعم ارتباطها بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الأمريكية البريطانية اليمن حوثي مليشيات الحوثي انفجارات المحيط الهندي ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة
تعتبر الحديدة نقطة استراتيجية بارزة على البحر الأحمر، حيث توفر السيطرة على ممرات الملاحة الدولية ومداخل الموانئ اليمنية.
وبحسب المصادر، فإن نتائج معركة تحرير الحديدة قد تسهم في تأمين الموانئ اليمنية ومنع وصول الأسلحة والتمويل للحوثيين عبر البحر الأحمر، وهو هدف رئيسي للتحالف العربي.
لكن في الوقت ذاته، قد تنشأ تعقيدات وتداعيات إنسانية، إذ أن القتال في الحديدة يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث تُعتبر المدينة شريانًا حيويًا لتوصيل المساعدات، مما يجعل الصراع هناك خطيرًا على حياة ملايين المدنيين.