توفيت حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ" فتاة الشروق" خلال الساعات الأخيرة اليوم الخميس وذلك بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من سيارة أوبر بعد خوفها من محاولة خطفها، وعقب وفاتها طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بعدد من المطالب لحماية الفتيات من أي خطر قد يهددهم خلال رحلات شركات نقل الركاب.

 

تعويض لأسرة حبيبة الشماعالنائبة جيهان البيومي 

في هذا السياق، قالت الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، بأنه من الضروري لأسرة المتوفاة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المناسبة بعد وفاة ابنتهم، حتى وإن كان تعويض من شركة أوبر.

وتابعت "البيومي" في تصريح خاص لـ "الفجر": «وفي النهاية، تعود كافة الأمور إلى القضاء، مؤكدة في الوقت نفسه أن الشركة مسؤولة تمامًا عن الحادثة وينبغي عليها تحمل المسؤولية بشكل كامل.»


وطالبت عضو مجلس النواب، شركات خدمات النقل بتوخي الحذر في اختيار السائقين وضرورة انتقاءهم بعناية فائقة، مشددة على أهمية إجراء فحوصات للمخدرات للسائقين لضمان سلامتهم من تعاطي أي مواد مخدرة، وتجنب تأثيرها على قدراتهم العقلية.

 


إجراء فيش وتشبيه للسائقينالنائبة إيرين سعيد 

من جانبها، أكدت الدكتورة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، أهمية إجراء فيش وتشبيه وهى الصحيفة التى يظهر فيها الأحكام الجنائية التى على المحكوم عليه سواء أتم العقوبة أم لا، وذلك قبل تعيين سائقي أوبر.


وأكدت "سعيد" في تصريح خاص لـ "الفجر" على ضرورة إجراء فحص المخدرات خلال عملية التوظيف، بهدف ضمان عدم تعاطي أي سائق للمواد المخدرة، وذلك لضمان سلامة الجميع وخاصة الفتيات من أي خطر محتمل.


وطالبت عضو مجلس النواب بإنشاء قسم مخصص للسيدات وقسم آخر للرجال في تطبيق أوبر، بهدف تمكين المرأة من اختيار سائق أو سائقة لنقلها إلى الأماكن التي ترغب في الذهاب إليها بسهولة وأمان.

 

 


اجتماع سابق للجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قبل وفاة حبيبة الشماع "فتاة الشروق"

 

وجهت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، عددا من التوصيات الهامة لشركات النقل الذكي  العاملة في مصر، وأبرزها "أوبر وكريم" لتحقيق سبل الأمان، لا سيما بعد حادثة فتاة الشروق حبيبة الشماع، وفي مقدمتها التزام الشركات بوضع زر الاستغاثة أو طلب المساعدة داخل الأبلكيشن SOS وتفعيله علي السيستم الخاص بمنظومة النقل الذكي، بما يضمن التدخل الفوري.

 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، في حضور ممثلي شركة "أوبر - كريم"، ومدير عام جهاز تنظيم النقل، بوزارة النقل والمواصلات.


وأوصت اللجنة، ببحث إمكانية وجود مساحات آمنة  بين السائق ( الكابتن) والركاب، مثل الحواجز الزجاجية، بما يضمن الأمان لكل من الطرفين، فضلا إلزام السائقين بتقديم صحيفة الحالة الجنائية سنويًا (بشكل دوري).


وطالبت اللجنة، بإيفاد اللجنة البرلمانية بخطاب رسمي حول معايير منح الشركات العاملة التراخيص، والمتابعة لاستمرار الحصول علي الرخصة، فضلا عن سيستم كامل لمراقبة الرحلة خلال خط سيرها لتوفير الأمان لمستقلي النقل الذكي.

 

وشددت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب علي أهمية دور الذكاء الاصطناعي في التأمين،  وذلك بتتبع المخاطر مسبقا قبل حدوثها، من خلال مراقبة سلوك السائق وكثره الفرامل والوقوف والسرعات المتتالية، وهو الأمر المأخوذ به في كثير من الدول.

 

وفاة حبيبة الشماع "فتاة الشروق"


وتوفيت حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ" فتاة الشروق" بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من السيارة بعد خوفها محاولة خطف.


وكان قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، تجديد حبس المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكشفت التحقيقات، أن الفتاة تعاني من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.

النيابة العامة قررت كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وفاة حبيبة الشماع وفاة فتاة الشروق فتاة الشروق مجلس النواب حبيبة الشماع تحركات برلمانية أوبر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات عضو مجلس النواب حبیبة الشماع فتاة الشروق

إقرأ أيضاً:

«درة»: «وين صرنا» فيلم يحكي قصة حقيقية لأسرة فلسطينية عاشت ظروف الحرب ونقلتها بصدق

تشارك الفنانة التونسية درة فى مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ45، بفيلم «وين صرنا»، الذى ينافس ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، واختارت «درة» هذه المرة أن تكون خلف الكاميرا، وتقدم العمل كمخرجة للمرة الأولى فى مشوارها الفنى.

فيلم «وين صرنا؟» يحكى عن «نادين»، شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، رفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات، وتنتظر زوجها الذى لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين. 

وقالت «درة» فى حوار لـ«الوطن»، إنها تسعى إلى تقديم وجهة نظرها من خلال عمل إنسانى يحمل قيماً سامية وهادفة، وكان هدفها فى المقام الأول أن يقدم الفيلم رسالة داعمة للشعب الفلسطينى.

تمنيت أن يشاهد الأجانب هذا العمل ليتعرفوا على حقيقة ما يجرى فى «غزة»

لماذا بكيتِ فى العرض الخاص لـ«وين صرنا»؟

- هذا أصدق وأفضل شعور بالنسبة لى، فبعد انتهاء العرض الخاص بالفيلم شعرت بفرحة عارمة، خاصة أن الجمهور قام بتصفيق حاد بعد انتهاء العرض، فكانت دموع فرحة، لأننى منذ البداية كنت أشعر أننى أريد تقديم رسالة محددة للجمهور، لعل وعسى يشاهده الأجانب ويأخذون عبرة من أحداث الفيلم، وأيضاً كان يهمنى بشدة آراء الفلسطينيين، فحاولت إبراز زاوية واحدة من زوايا كثيرة مروا بها.

أظهرت مشاعر الأمل والأمان خلال الأحداث.. من أكثر الرسائل التى أسعدتنى طلب فئة كبيرة من الفلسطينيين مشاهدة العمل

لماذا اخترتِ القضية الفلسطينية أن تكون هى عنوان تجربتك الإخراجية الأولى؟

- القضية الفلسطينية ممتدة عبر عقود، واختيارى لها لم يكن وليد اللحظة، فالأمر يشغلنى منذ فترة طويلة، وكنت أتمنى تقديم فيلم ملىء بالمشاعر الصادقة والحقيقية، فالفيلم لم يلم بكل تفاصيل القضية الفلسطينية، وليس عملاً توثيقياً لما يحدث فى فلسطين وغزة، ولكنه عمل يبرز مشاعر وأحاسيس شخصيات عاشت الألم وتأثرت به وبتفاصيله، وسعيدة بمشاركة تلك التجربة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، فهذا شرف كبير لى.

ما الرسالة الأساسية من الفيلم التى أردتِ تقديمها للجمهور؟

- منح الأمل لأى شخص يشاهد الفيلم، هذا هو الهدف الأساسى من تقديم هذا العمل، وذلك لأن الفيلم الوثائقى والتسجيلى له خصوصية لا يمكن الخروج عنها، وقد وصلتنى رسائل كثيرة من الجمهور من الدول العربية، ومن أكثر الرسائل التى أسعدتنى أن هناك فئة كبيرة من الفلسطينيين يريدون مشاهدة الفيلم، وطلبوا منى ذلك.

هل هدف الفيلم تحقيق أى مكاسب مادية بعد عرضه سينمائياً؟

- لم أفكر فى ذلك الأمر مطلقاً، فلم يكن هدفى تحقيق أى مكاسب تجارية، لأننى تحمست لتقديم تجربة فنية مُفعمة بالمشاعر والأحاسيس، خاصة أننى تأثرت بشدة بما يحدث حالياً مع أهل غزة، والفيلم يعكس واقع القضية الفلسطينية من خلال قصة حقيقية لأسرة عاشت ظروف الحرب، وهو ما أثر فى نفسى، وأردت أن أنقله بصدق إلى الشاشة.

هل كنت تفكرين فى تصوير مشاهد من الحرب بالفعل؟

- جالت بخاطرى أفكار صعبة للغاية وكنت أريد تصويرها خلال أحداث الفيلم، ولكن من الصعب تنفيذها، لأن لها علاقة بغزة والمعبر، وكان من المستحيل أن تحدث فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، فكان هذا تقييداً بالتأكيد للإبداع، ولكن حاولت تقديم الفيلم فى أكثر صورة ملائمة، وأيضاً من الصعوبات التى واجهتنى أننى قدمت الفيلم مع أسرة عادية تأثرت بظروف الحرب، ولم أتعامل مع فنانين محترفين.

حرصتِ من خلال الفيلم على تقديم أعمار مختلفة عاشت ظروف الحرب، ما السبب وراء ذلك؟

- هدفى من تصدير الأعمار المختلفة فى العمل هو نقل مشاعر الحرب والخوف بشكل مختلف، فالطفلة الصغيرة كانت حزينة على كتبها المدرسية التى استخدمتها الأسرة لإشعال النيران بديلاً للحطب، وذلك غير المشاعر التى عاشتها الفتاة الجامعية التى تفكر بشكل مختلف عن الأم التى تفكر فى أولادها لدرجة أنها تنسى نفسها، فكل شخص كان لديه مشاعر منفصلة، وهذا يعد صورة مصغرة لما عاشه الشعب الفلسطينى بشكل عام على مدار سنوات طويلة، واكتشفته عندما اقتربت منهم.

الفيلم يحمل العديد من المشاهد الصعبة، ما كواليس مشهد شعور أحد أبطال الفيلم بالذعر بعد سماع صوت طائرة فوق منزله بمصر؟

- المشهد كان معناه عميقاً ومهماً، وهو الإحساس بالأمان، فهذه التفاصيل الصغيرة أهم من عرض مشاهد الانفجارات والحروب، لأن أجواء الحرب خلقت لديهم حالة من القلق جعلتهم يشعرون دائماً بوجود طائرة سوف تقصفهم فى أى وقت، وسوف ترمى قنبلة لتنهى حياتهم فى أى لحظة، وهو مشهد صعب، وفكرة شعورهم بأن هذه طائرة عادية تحمل ركاباً له معان كثيرة، ومعناه الأول هو شعور الإنسان بالأمان، بعد شعوره الدائم بالخوف من الموت فى أى لحظة.

شاهدت أفلاما وثائقية وأعمالا لكبار المخرجين قبل بدء العمل

تقديم فيلم وثائقى يحتاج إلى مقاييس خاصة، هل وجدتِ صعوبة فى ذلك؟

- كنت على دراية كاملة أننى عندما أقدم فيلماً وثائقياً، أننى سوف أسلك طريقاً صعباً، خاصة أن هذا النوع من الأفلام لديه فئة معينة من الجمهور، ولا يهم كل الفئات الأخرى، لذلك قبل بداية التجربة حرصت على مشاهدة كم كبير من الأفلام الوثائقية، وقرأت كتباً كثيرة لمخرجين فى هذا المجال، حتى يخرج العمل بهذه الصورة، لأننى كما ذكرت اعتمدت على المشاعر والأحاسيس بشكل أساسى.

هل اعتمدتِ على ترك مساحة للارتجال؟

- بكل تأكيد، فهناك جمل خرجت من الممثلين بمشاعرهم وأحاسيسهم، لم أجبرهم أن يقولوا جملاً بعينها، ولكنى كنت أترك الجمل تخرج منهم، كنت دائماً أسعى إلى أن يشعروا بحب وثقة وراحة خلال التصوير، لدرجة أنهم يروون تفاصيل حقيقية عاشوها، فكنت أترك مساحة كبيرة للارتجال، ثم أختار ما هو صالح أن يكون موجوداً فى الفيلم، أنا صورت 10 ساعات واكتفيت بساعة و20 دقيقة منها فقط، وكان مهماً بالنسبة لى أن أشاهد كيف تفاعلت الأعمار المختلفة مع أحداث الفيلم.

هل من الممكن أن تُعيد «درة» تقديم تجربة الإخراج مرة أخرى؟

- لم أحسم القرار بشأن هذا الأمر، ولكن من الممكن أن أكرر تلك التجربة مرة أخرى، لأننى أحببت تلك المهنة، لأنها تحمل نوعاً مختلفاً من التحدى، ووجدت تفاصيل ممتعة لم يعشها الفنان، فقد تأثرت بالعديد من المخرجين العالميين خلال عملى على هذا الفيلم، ومن الممكن أن أفكر فى دراسة الإخراج مستقبلاً لتطوير الموهبة.

ما خططك لعرض الفيلم بعد نجاحه جماهيرياً فى مهرجان القاهرة السينمائى؟

- سوف يتم عرض فيلم «وين صرنا» ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائى، وسوف تكون هناك خطة لعرضه فى أكثر من دولة عربية دون الاقتصار على المهرجانات فقط، لأن جمهور المهرجانات له خصوصية محددة، وهم فئة بعينهم، وأنا أريد أن يشاهد الفيلم فئة كبيرة من الجمهور، لذلك أتمنى عرضه على منصة حتى يكون متاحاً للجميع.

بكاء كندة علوش

استقبلت ردود فعل إيجابية ولم أكن أتوقع كل هذا الحب، ولا أريد أن أنسى شخصاً، ولكن الجميع كان يقف على قدم وساق من أجل متابعة الفيلم، ووصلتنى رسائل إيجابية حول الفيلم، ولا يمكن أن أنسى رد فعل كندة علوش، التى حضنتنى بشدة بعد مشاهدة الفيلم، ودخلنا فى نوبة بكاء شديدة تأثراً بأحداثه، وأيضاً وجدت دعماً كبيراً من الفنانة هالة صدقى وسوسن بدر، وإشادة كبيرة من المنتج جابى خورى، وهذا بالنسبة لى تقدير غالٍ، وذلك لقيمته الكبيرة فى صناعة السينما.

 

 

مقالات مشابهة

  • تعويضات للمستأجرين.. مقترحات جديدة في قانون الإيجار القديم
  • أرباح بـ 15 مليون دولار.. تفاصيل اجتماع "إفريقية النواب" مع رئيس شركة مصر للطيران
  • بعد تهديدات إسرائيلية.. رسالة برلمانية عاجلة للحكومة بشأن تأمين الأجواء - عاجل
  • بدعم من المشهداني.. توجه نيابي لتفعيل الدور الرقابي خلال الجلسات القادمة - عاجل
  • وفاة فتاة وإصابة 3 أشخاص في حريق منزل بالمحلة بسب أنابيب الغاز
  • نائبة التنسيقية تطالب بإنشاء قاعدة بيانات لأصول الدولة غير المستغلة في قطاع الأعمال  
  • «درة»: «وين صرنا» فيلم يحكي قصة حقيقية لأسرة فلسطينية عاشت ظروف الحرب ونقلتها بصدق
  • عاجل: المحكمة الجنائية الدولية تطالب باعتقال نتنياهو وغالانت
  • برلمانية تطالب المالية بتوضيح تفاصيل الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية
  • برلمانية: قانون المسئولية الطبية يوازن بين مقدمي الخدمة الصحية والمرضى