الجزائر.. فتح تحقيق في حرائق الغابات بولايتي بجاية وجيجل
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
فتحت السلطات القضائية الجزائرية اليوم الاثنين، تحقيقا في ملابسات حرائق الغابات المهولة التي سجلتها ولايتا بجاية وجيجل.
وأمر النائب العام لدى مجلس قضاء بجاية وكلاء الجمهورية لدى محاكم بجاية وأميزور وسيدي عيش وأقبو بفتح تحقيقات ابتدائية للتحري حول أسباب اندلاع حرائق الغابات بالولاية.
إقرأ المزيد. ارتفاع حصيلة قتلى الحرائق إلى 34
وأصدر مجلس قضاء بجاية بيانا جاء فيه: "عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، يعلم النائب العام لدى مجلس قضاء بجاية الرأي العام أنه على إثر اندلاع حرائق بغابات الولاية، أمر وكلاء الجمهورية لدى محاكم بجاية، أميزور، سيدي عيش وأقبو بفتح تحقيقات ابتدائية للتحري حول أسباب هذه الحرائق وكشف المتسببين".
وفي بيان آخر، أمر النائب العام لدى مجلس قضاء جيجل، وكلاء الجمهورية لدى محكمتي جيجل والطاهير، بفتح تحقيقات ابتدائية للتحري حول أسباب حرائق الغابات التي اندلعت بالولاية.
وجاء في البيان: "عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، يعلم النائب العام لدى مجلس قضاء جيجل الرأي العام أنه على إثر اندلاع حرائق بغابات الولاية، أمر وكلاء الجمهورية لدى محكمتي جيجل والطاهير بفتح تحقيقات ابتدائية للتحري حول أسباب هذه الحرائق وكشف المتسببين".
وينطوي البيانان على أن المجلسين القضائيين المذكورين سيحولان المتهمين في قضايا إضرام الحرائق في الغابات، في حال ثبوت الطابع الإجرامي والتخريبي لها، أمام قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمحكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة.
وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية مساء الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق المندلعة عبر 11 ولاية إلى 34 حالة وفاة.
المصدر: صحيفة "الخبر" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث الدفاع المدني السلطة القضائية الكوارث حرائق حريق شرطة وفيات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.