انطلاق النسخة ٤٢ من الدورة الرمضانية الكبرى في كرة القدم بمركز شباب سليم الحي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات النسخة 42 من الدورة الرمضانية الكبرى في كرة القدم بمركز شباب سليم الحي، بحضور نخبة من نجوم الرياضة والسياسة بالسويس.
تُعدّ هذه الدورة من أقدم وأكبر الدورات الرمضانية في محافظة السويس، حيث تُقام على ملاعب المركز بمشاركة ٢٦ فريقًا من مختلف أنحاء المحافظة.
حرص الكابتن عصام عبد الرحيم عباس، رئيس مجلس إدارة مركز شباب سليم الحي على دعوة العديد من الشخصيات الرياضية والسياسية لحضور افتتاح الدورة إيمانًا منه بأهمية هذه الفعالية في تعزيز روح التعاون والمشاركة بين أبناء المحافظة.
وتهدف الدورة إلى إحياء روح الرياضة في شهر رمضان المبارك واكتشاف المواهب الرياضية الشابة وخلق جو من البهجة والسرور بين أبناء المحافظة.
يقوم على الإشراف الفني على الدورة الكابتن خليفة عبد القوي، وعبّر الكابتن عصام عبد الرحيم عباس عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة في نسختها الحالية، مؤكدًا على حرص مجلس إدارة المركز على مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تُساهم في تنمية الرياضة في محافظة السويس.
وشكر عصام جميع الحضور والضيوف الذين شرفوا افتتاح الدورة، كما شكر جميع أعضاء مجلس إدارة المركز على جهودهم في تنظيم هذه الفعالية.
تُعدّ هذه الدورة مثالًا على تميز مركز شباب سليم الحي واجتهاده في تنظيم الفعاليات الرياضية والثقافية التي تُثري حياة أبناء المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السويس كرة القدم دورة رمضانية الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة ولا تسليح
في ٢٨ فبراير ٢٠٢٥ نقلت الأسافير خطبة الناظر مختار بابو نمر أمام حشد من قبيلته في المجلد ، و التي كانت خطابا داعماً لحميدتي الذي وصفه بأنه “أرجل زول في السودان” ، و ذكر أن الناس وقّعوا في نيروبي بأقلامهم و هو اختار أن يوقع بقلبه! ثم وجّه تحذيره للبرهان بأنه لم يستمع إلى نصيحة الرئيس الأسبق البشير “بألّا يقاتل المسيرية” ومضى يمدح في قدرة القبيلة على إطالة الحرب و الإثخان في جيش البرهان الذي “عرف الآن ماذا تعني محاربة المسيرية الذين يستطيعون إذاقته آلام الهزيمة مثل التي مضت و أكثر”.
ظهور الناظر مختار بعد إنتقال الهجوم إلى كردفان و توغل جيش الصياد بقيادة ضابط مسيري و هو العميد جودات ، كان مهمّاً لإعادة تعريف الحرب لجنود المسيرية الفارّين من جحيم الهزيمة في الخرطوم و الجزيرة و شمال كردفان. و هو مهم كذلك لقواعد القبيلة التي لم تقاتل الجيش و لم تشارك في الحرب.
محاولة الناظر إلى إعادة تعريف الحرب كصراع بين الجيش الوطني و قبيلة المسيرية ، هي آخر جهد تعبوي ليدفع شباب قبيلة المسيرية إلى القتال.
القبيلة لم تخضع أبداً لهذه الدعاية الحربية المتطابقة مع خطاب المليشيا. إذ عارض مبكراً قيادات القبيلة هذه السردية و قاوموا اختطاف النظارة بواسطة آل دقلو ، مما دعا بهم للقيام بهجوم تأديبي على حواضر القبيلة في الفولة و بابنوسة و تهجير أهلها لكسر الخطاب المعارض للحرب التي أعلنها الناظر على الدولة تحالفاً أو تطابقاً مع مشروع آل دقلو. فالمسيرية قبيلة و ليس مليشيا عسكرية و لا حزب سياسي معارض ، و لم يكن للمسيرية أبداً مشروع سياسي بالسيطرة على حكم الدولة أو جلب الحرب إلى ديارهم. قد يكون للمسيرية مطالب تتعلق بالرفاه الإجتماعي ـ مثل غيرهم من السودانيين – كتوفير التعليم و الصحة و تأمين طرق الرعي عبر تفاهمات بين دولتي السودان و جنوب السودان. إستجابة بعض شبابها لنداء آل دقلو بغزو الخرطوم ، دفعت القبيلة ثمنا باهظاً لذلك من عدد الأموات و ضحايا الحرب العائدين إلى قراهم .
دفعت المليشيا بالناظر مختار إلى خطاب يائس يحاول إعادة حشد المقاتلين حول راية قبلية أخرى لعقد حرب طويلة لن تتم هذه المرة في “دار الجلابة” و إنما في عقر حواضر القبيلة. غداً سيخرج بابو نمر مطارداً ليحل زائراً على خصومه من الدينكا أو ضيفاً ثقيلاً في الضعين التي تكاد تضيق بأهلها مع إقتراب الجيش السوداني لفرض النظام في إقليمي دارفور و كردفان.
المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة و لا تسليح و لا خطة للخروج في ولاية سنار و الآن في ولاية الخرطوم. و لا مانع لديها من التضحية بمزيد من شباب المسيرية فقط بنيّة تأخير تقدم الجيش و ليس للإنتصار أو حكم البلاد و القبض على البرهان كما أقنع دقلو الناظر العجوز مختار في بداية الحرب . ليس هناك فزع يا مختار إذ أنك تقف في الديار التي يُفترض أن تفزع الآخرين . لقد اقترب الصياد ، جهز حقائبك للرحيل ، أو مت كما مات الذين بعثتهم ليحتلّوا الخرطوم.
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب