هل قطرة العين تفطر؟.. «دار الإفتاء» تشرح الاختلاف بين الفقهاء
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان المبارك، تعد الأسئلة المتعلقة بالصيام ومفسداته من الأمور التي تلقى اهتمامًا كبيرًا من قبل قطاع كبير من المسلمين، وذلك حرصًا منهم على أداء الركن الرابع من أركان الإسلام على أكمل وجه، ولذلك تردد سؤال حول هل قطرة العين تفطر، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
هل قطرة العين تفطر دار الإفتاء تجيبوحول الإجابة عن سؤال هل قطرة العين تفطر، فقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، إن التقطير في العين بدواءٍ أو محلولٍ لا يفسد الصوم وإن وجد الصائمُ طعمَ القطرة في حلقه؛ لافتة إلى أنّ العين ليست منفذًا مفتوحًا وذلك على المختار في الفتوى.
وبحسب الدار فقد اختلف العلماء في حكم قطرة العين، فذهب الحنفية في الأصح والشافعية في ظاهر كلامهم إلى أن قطرة العين لا تفسد الصوم، وعللوا ذلك بأن التقطير في العين لا ينافي الصوم وهو الإمساك عن الطعام والشراب، وإن وجد طعم القطرة في حلقه، وبأن العين ليست منفذًا مفتوحًا عندهم.
وذهب المالكية والحنابلة إلى أن التقطير في العين مُفسدٌ للصوم إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين عندهم منفذ ولو لم يكن معتادًا.وتابعت الدار: "الذي نذهب إليه هو عدم فساد الصوم بالتقطير بدواء أو محلول في العين، وإن وصل إلى الحلق؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا، وليس معنى وجود القطرة في الحلق أن العين منفذ؛ لأن وجود الطعم في الحلق لا يعني أنه وصل من خلال منفذ مفتوح فقد يصل إلى الحلق عن طريق الجلد".
وقالت دار الإفتاء إن الصوم هو الإمساك عن المُفطرات، والمُفطرات هي ما حَدَّدَ الشرعُ من مبطلات الصيام، ومنها دخول جِرْمٍ إلى الجَوْفِ، والضابط في حصول هذا هو ما وصل عمدًا إلى الجوف المُنْفَتِحِ أصالةً انفتاحًا ظاهرًا محسوسًا، ومن ثَمَّ فليس كُلُّ ما دخل الجسدَ يُعَدُّ مفطرًا، والجوف عند الفقهاء عبارةٌ عن: المعدة، والأمعاء، والمثانة - على اختلافٍ بينهم فيها، وباطن الدماغ، فإذا دخل المفطرُ إلى أيِّ واحدةٍ منها من مَنْفَذٍ مفتوحٍ ظاهر حِسًّا، فإنه يكون مُفسِدًا للصوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصيام شهر رمضان قطرة العين هل قطرة العین تفطر دار الإفتاء فی العین أن العین
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟.. اعرف الاختلاف بينهما
بالتزامن مع احتفالات الكنائس التي تتبع التقويم الغربي، اليوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر، بعيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، يختلط الأمر لدى البعض بشأن الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
الفرق بين الكريسماس ورأس السنةوحول الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية، فإن الكريسماس هو احتفال ديني بعيد الميلاد المجيد تحتفل به الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في يوم 25 ديسمبر من كل عام، ومن بين الكنائس التي تحتفل بهذه المناسبة كنائس «السريان الأرثوذكس»، «الكلدان الكاثوليك»، «الأرمن الكاثوليك»، «المارون الكاثوليك»، بالإضافة إلى الكنيستين «الأسقفية» و«القبطية الكاثوليكية» وطائفتي «الروم الكاثوليك» و«الروم الأرثوذكس»، وتشهد الاحتفالات إقامة قداسات وتزيين الكنائس بشجرة الكريسماس وماكيت مزود البقر الذي يروي قصة ميلاد المسيح.
واستمرارا للحديث حول الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية، فإن رأس السنة الميلادية هو احتفال عام شعبي يختص بنهاية السنة الميلادية والذي يوافق هذا العام يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ويتضمن احتفالات على جميع المستويات حيث يستقبل العالم عام جديد وفي الكنائس تقام قداسات مساء هذا اليوم تستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأول في السنة الجديدة.
الفرق بين الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد؟يتجلى الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية في أن الكريسماس احتفال ديني خاص بالمسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي. أما عيد الميلاد الذي يوافق يوم 7 يناير، فهو احتفال الكنائس التي تتبع التقويم القبطي أو المصري القديم (29 كيهك قبطي). في هذا اليوم، تُقام قداسات أبرزها القداس الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في العاصمة الإدارية الجديدة، وتحتفل بهذا العيد 12 دولة، منها مصر، إثيوبيا، روسيا، روسيا البيضاء، جورجيا، مقدونيا، مولدوفا، كازاخستان، الجبل الأسود، صربيا، أوكرانيا، وأرمينيا.
ماذا يقال في الكريسماس؟أوضح الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، أن عبارة «Merry Christmas» تعني «قداس المسيح البهيج»، والكلمة تتألف من جزأين: «Merry» التي تعني السعادة والبهجة، و«Christmas» التي تعني «قداس المسيح»، وأصل العبارة يعود إلى اللغة الإنجليزية الوسطى، حيث كانت «Christmases» تعني حرفيًا «قداس المسيح». العبارة تُعبر عن البهجة بميلاد المسيح وتُستخدم في تهاني عيد الميلاد المجيد.