المطران عطا الله حنا: مبادرة جلالة الملك بإرسال مساعدات إلى فلسطين نور تجلى وسط الحزن والأسى الذي يخيم على فلسطين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثودوكس (بطريركية الروم الأرثودوكس بالقدس) أن مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإرسال مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة وفي القدس، هي بمثابة نور تجلى وسط الحزن والأسى، الذي يخيم على فلسطين في هذه الأوقات.
وقال المطران عطا الله حنا، في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق وكالة بيت مال القدس الشريف اليوم الخميس عملية توزيع المساعدات الإنسانية بالقدس، إن “هذه المبادرة من جلالة الملك تشكل نورا تجلى في هذه الأوقات العصيبة والمعقدة والمأساوية، التي تمر بها فلسطين”.
وفي هذا السياق، عبر عن تقديره وامتنانه لجلالة الملك وللشعب المغربي عن هذه المبادرة “بكل ما تجسده وتختزله من قيم ومعان إنسانية وحضارية ووحدوية وعروبية”، مضيفا أنها جاءت أيضا “لتؤكد على عدالة القضية الفلسطينية وتجدد وقوف المغرب بقيادته الحكيمة مع فلسطين في نضالها المشروع من أجل الحرية والعدالة”.
كما أعرب عن شكره لجلالة الملك على وقوفه مع سكان قطاع غزة في محنتهم المروعة، مشيرا إلى أن وكالة بيت مال القدس الشريف أضحت رائدة في خدمة القدس ومؤسساتها.
وخلص المطران عطا الله حنا قائلا “نحن هنا في رحاب القدس والأقصى والقيامة بكل ما يحمله المكان من حمولة تاريخية ودينية وحضارية، وفي شهر رمضان الفضيل، نشكر المغرب، ونشكر جلالة الملك على هذه الالتفاتة المفعمة بالحس الانساني النبيل”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: إضاءة شجرة الميلاد في سوريا رمز للوحدة وحب الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن احتفالات إضاءة شجرة عيد الميلاد في عدد من المدن والمحافظات السورية تُعدّ تجسيدًا حيًا لتمسك السوريين بالحياة وتعبيرًا عن وحدة الشعب السوري، بما في ذلك المسيحيون الذين يؤكدون من خلال هذه المناسبة الروحية حبهم العميق لوطنهم، وتمسكهم بأرضهم، ومطالبتهم بسوريا جديدة تكون دولة مدنية ديمقراطية تحتضن جميع أبنائها.
وأضاف المطران حنا، أن مشاهد الاحتفالات هذا العام تحمل معاني الجمال والفرح، مشيرًا إلى أنها تعكس التضامن والتآخي بين السوريين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد التي تشهد تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن المسيحيين في سوريا يرسلون رسالة واضحة، من خلال إضاءة شجرة الميلاد، بأنهم كانوا وسيبقون منارة لهذا الوطن، مشددًا على أنهم سوريون بالدرجة الأولى ينتمون إلى بلد ذو تاريخ عريق وحضارة غنية، كما أكد أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع التحلي بالحكمة والوحدة لتجاوز التحديات الراهنة والعمل على إعادة بناء سوريا.
وتابع المطران حنا: سوريا الجديدة التي نطمح إليها هي سوريا التي تنبذ العنصرية والكراهية، وتبني جسور التلاقي بين جميع مكوناتها، متمنيًا الخير لسوريا ولكل أبنائها بمختلف أطيافهم وطوائفهم، وأن يحمل عيد الميلاد معه بشائر السلام والازدهار والاستقرار لهذا الوطن الذي نفتخر به، والذي سيبقى دائمًا رمزًا للأصالة والوطنية.