تقنية جديدة لعلاج جفاف العين.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مشكلة جفاف العين مشكلة صحية مزعجة ولها مضاعفات خطيرة في حالة عدم الاهتمام بها وتحتاج عناية واهتمام طوال الوقت ولكن العلاج يعتمد على ترطيب العين المتكرر بالقطرات بجانب شرب الماء والسوائل بكثرة، ولكن توصل الأطباء حديثا الى تقنية لعلاج جفاف العين بطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية المعتمدة لسنوات طويلة وهي سدادات القنوات الدمعية.
يقوم الطبيب بتشخيص الحالة ومعرفة أسباب جفاف العين عن طريق اختبار لكمية الدموع وتحديد نوعية الدموع بجانب مجموعة من الفحوصات وإذا كانت حالة الجفاف خفيفة أو متوسطة يمكن الاعتماد على قطرات الجفاف باستمرار اما اذا كانت حالة شديدة يتم اللجوء لتلك التقنية عن طريق سدادات دقيقة توضع في القنوات الدمعية من السيلكون وصغيرة للغاية تغلق الفتحات الدقيقة في كل زاوية داخلية بالجفون العلوية والسفلية لتحافظ على الدموع في كل عين.
هناك نصائح للأطباء لعلاج جفاف العين والتعامل مع مثل عدم التعرض للشمس مباشرة والهواء البارد وعدم وضع زيوت في محيط العين لا يسبب، الالتزام بالقطرات المرطبة، علاج التهاب العين مع طبيب مختص الناتج عن جفاف العين، الحفاظ على العين من الاتربة وغسلها بالماء الدافىء عند الشعور بالتهاب أو شعور رمل داخل العين.
7FD77F0A-0C1B-4479-9E24-AFB512EADDC3المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جفاف العين ترطيب العين جفاف العین
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية تتسم بمراحل هامة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تاريخ العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية يتسم بمراحل هامة، بدأت في 10 مايو 1959، عندما أوفد الفاتيكان بعض الكرادلة لحضور قداس سيامة وتنصيب البابا كيرلس السادس.
بين عامي 1962 و1965، أوفد البابا كيرلس السادس بعض رجال الإكليروس القبطي لحضور المجمع الفاتيكاني الثاني كمراقبين. وفي 24 يونيو 1968، سافر وفد بابوي مكون من عشرة مطارنة وأساقفة لاستلام رفات القديس مرقس وإعادتها إلى مصر بعد التنسيق بين البابا كيرلس السادس والبابا بولس السادس. في اليوم التالي، 25 يونيو 1968، تم افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وإيداع الرفات في المزار المخصص للقديس مرقس.
في عام 1971، جرت حوارات غير رسمية بين الكنيستين، وكان الأنبا شنودة أسقف التعليم ممثل الكنيسة الأرثوذكسية. وفي مايو 1973، زار البابا شنودة الثالث الفاتيكان حيث التقى البابا بولس السادس في أول لقاء تاريخي بين الباباوين بعد أكثر من 15 قرنًا من القطيعة. كان اللقاء بمناسبة مرور 16 قرنًا على نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي، حيث تم التوصل إلى صيغة توافقية بشأن طبيعة المسيح، كما قدّم البابا بولس السادس جزءًا من رفات القديس أثناسيوس للكنيسة الأرثوذكسية وأودع في المزار المخصص له بالكاتدرائية المرقسية.
في 12 فبراير 1988، اجتمعت اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيستين في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وتم التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن طبيعة المسيح.
وفي الآونة الأخيرة، وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزة المرقسية، إلى روما في زيارة استمرت 3 أيام، حيث التقى البابا فرنسيس أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية في لقاء يعد الرابع بين الباباوين.
وكانت أول زيارة بينهما في مايو 2013، تلتها زيارات في أبريل 2017 ويوليو 2018، حيث تجددت الروابط الأخوية والتعاون بين الكنيستين، في إطار تعزيز الحوار بينهما.