تقنية جديدة لعلاج جفاف العين.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مشكلة جفاف العين مشكلة صحية مزعجة ولها مضاعفات خطيرة في حالة عدم الاهتمام بها وتحتاج عناية واهتمام طوال الوقت ولكن العلاج يعتمد على ترطيب العين المتكرر بالقطرات بجانب شرب الماء والسوائل بكثرة، ولكن توصل الأطباء حديثا الى تقنية لعلاج جفاف العين بطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية المعتمدة لسنوات طويلة وهي سدادات القنوات الدمعية.
يقوم الطبيب بتشخيص الحالة ومعرفة أسباب جفاف العين عن طريق اختبار لكمية الدموع وتحديد نوعية الدموع بجانب مجموعة من الفحوصات وإذا كانت حالة الجفاف خفيفة أو متوسطة يمكن الاعتماد على قطرات الجفاف باستمرار اما اذا كانت حالة شديدة يتم اللجوء لتلك التقنية عن طريق سدادات دقيقة توضع في القنوات الدمعية من السيلكون وصغيرة للغاية تغلق الفتحات الدقيقة في كل زاوية داخلية بالجفون العلوية والسفلية لتحافظ على الدموع في كل عين.
هناك نصائح للأطباء لعلاج جفاف العين والتعامل مع مثل عدم التعرض للشمس مباشرة والهواء البارد وعدم وضع زيوت في محيط العين لا يسبب، الالتزام بالقطرات المرطبة، علاج التهاب العين مع طبيب مختص الناتج عن جفاف العين، الحفاظ على العين من الاتربة وغسلها بالماء الدافىء عند الشعور بالتهاب أو شعور رمل داخل العين.
7FD77F0A-0C1B-4479-9E24-AFB512EADDC3المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جفاف العين ترطيب العين جفاف العین
إقرأ أيضاً:
اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟
أحدثت وفاة الفنان والملحن محمد رحيم المفاجئة موجة من الحزن والصدمة في الوسط الفني، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة ومكانة مرموقة بين زملائه وجمهوره.
ورغم إنجازاته الموسيقية التي أثرت الساحة الفنية، إلا أن معاناته النفسية وظروفه الصعبة في السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على حياته، لتنتهي مسيرته بطريقة مؤلمة وصادمة.
وفاة محمد رحيموفاة محمد رحيمقبل أشهر من وفاته، أعلن محمد رحيم اعتزاله العمل الفني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تعليق كل أنشطتي الفنية لأجل غير مسمى حتى إشعار آخر مع احتمالية اعتزالي المهنة والسفر خارج البلاد".
إلا أن محبيه وجمهوره تفاعلوا مع الخبر بشكل كبير، مطالبين إياه بالعودة عن قراره، وبالفعل، استجاب رحيم لهذه المطالب وكتب عبر حساباته: "بكيت بالدموع من كتر الإحساس اللي في الرسائل اللي بعتوهالي... خلاص يا جماعة أنا هارجع تاني علشان خاطركم".
وفي شهر يوليو الماضي، تعرض محمد رحيم لذبحة صدرية نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجرى عملية قسطرة ناجحة، وطمأن جمهوره لاحقًا من خلال فيديو نشره على "فيسبوك": "أجريت عملية بسيطة وبقيت زي الفل، ربنا شفاني وعدت على خير".
ورغم تعافيه جسديًا، إلا أن الضغوط النفسية والتجاهل الذي واجهه من الوسط الفني أثرا بعمق على حالته النفسية، وشعر رحيم بالمرارة بسبب تهميشه وعدم تقدير مساهماته، وهو ما انعكس على نفسيته الرقيقة، ليختار العزلة بدلًا من محاولة فرض وجوده.
وفاته المفاجئة أثارت صدمة في الوسط الفني، حيث عبر عدد كبير من الفنانين عن حزنهم البالغ لما مر به من ضغوط.
وكتب الشاعر بهاء الدين محمد كتب على "فيسبوك": "محمد رحيم ارتاح خلاص... تمن الضغط على الإحساس الموت".
للمرة الثانية.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته أسرة الملحن محمد رحيم تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم (صور)وأما المخرج محمد العدل فقد عبر عن حزنه الشديد، كاتبًا: "محمد مات من عدم التقدير... رغم أنه من أهم ملحنين العالم بجوائز عالمية، إلا أن الإعلام تجاهل إنجازاته، محمد مات من المحسوبية والمجاملات".
ورغم الظروف الصعبة التي عاشها في سنواته الأخيرة، إلا أن محمد رحيم ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الفن العربي، فقد أثرى الساحة الموسيقية بأعمال مميزة، وسيبقى اسمه حاضرًا رغم رحيله المبكر.
برحيل محمد رحيم، فقد الوسط الفني واحدًا من أكثر المبدعين حساسية وإبداعًا، وبينما تتوالى ردود الأفعال الحزينة، يبقى إرثه الموسيقي شاهدًا على موهبة فذة وإنسانية عميقة لم تُقدر كما تستحق.