علق المخرج بيتر ميمي على الانتقادات الموجهة لمسليل “الحشاشين”، قائلا: "طيب كل سنة وانتم طيبين.. مع انى مكنتش حابب اتكلم علشان دول كلهم ٤ حلقات!

 

وأضاف: "مبدأيا المسلسل من وحي التاريخ وده مكتوب نصا فى التترات يعنى مش وثيقة تاريخية لكنه دراما تاريخية.. هو تارنتينو لما قتل هتلر فى السينما كان حقيقة؟ أو نابليون فى فيلم ريدلى سكوت الاخير هل ده نابليون اللى فى كتب التاريخ؟ ديه دراما تاريخية.

. حاولنا نعمل خيال تصويرى لفترة من الفترات لكن فى شكل درامي.. لكن رجعنا فى الديكور والملابس لمراجع كتيرة ونادرة علشان نعمل عالم مشوفنهوش قبل كده وميكنش شبه افلام أو مسلسلات عالمية…

 

وتابع: “هل ده حسن الصباح؟ مفيش كتاب اتفق على حسن الصباح لان المغول حرقوا القلعة وكتبه وافكاره والمجهود اجتهاد… ماركو بولو أو فلادمير بارتول أو برنارد لويس أو فرهاد دفترى… وكتير جداحسن الصباح كان بيعمل معجزات؟ لا طبعا!!! وده تباعًا مع الحلقات هيتفهم”.

 

وأردف: “الحشاشين مسلسل تاريخي بالعامية المصرية.. الاحداث بيت اتراك وفرس.. لما عملوه الاتراك اتكلموا تركي ولما عملوه الامريكان بيتكلموا انجليزى.. احنا عاملينه فى مصر والترجمة موجودة فى كل بلد.. المسلسل بيتعرض فى روسيا وامريكا واكتر من بلد كل بلد بلغتها..هم الڤيكنجز كانوا بيتكلموا انجليزى؟ ولا ويليام والاس كان بيتكلم اللكنة الامريكية”.

 

ليه حسن الصباح؟ حسن الصباح شخصية فذة وغريبة ومستفذة انك تعرف عنها.. مش لازم يكون رمز للخير علشان يتعمله مسلسل.. هتلر وراسبوتين كانوا فى منتهى الشر لكنهم شخصيات فذة غيرت العالم.. أو على مستوانا المصرى خط الصعيد أو سفاح اسكندرية

 

حاجات صغيرة،
- ام الخليفة رصد كانت نوبية الاصل
- اسكندرية مدينة فى مصر.. لان فى مدن كتير باسم اسكندرية حوالين العالم.. لزم التوضيح للترجمة لان فيه غير مصريين بيتفرجوا على المسلسل
- مجاعة القاهرة الفاطمية مثبوتة تاريخيا لكن تعددت اشكالها حسب المصادر وهى على فكرة كانت قبل وصول حسن بفترة مش بعيدة بس ديه دراما (من وحي التاريخ)
- ماتسمى بمعجزات حسن الصباح مقصود تتصور بالشكل ده وده هيبان تباعا وخصوصا مشهد الراوي حلقة ٨
- عم ملك شاه اتقتل بوتر القوس لان ده كان عرف وتقليد

مين الست اللى بتظهر لحسن الصباح؟ ده فى حلقة ٣٠ بقى لو ربنا ادانا عمر..

 

كل سنة وانتم طيبين وسعيد ان المسلسل خلاكم تقروا وتسألوا.. وشوية شوية هتفهموا المسلسل.. صحصحوا معانا كده يا شباب خلونا نعمل شكل جديد..   وتبقى بداية ومع الوقت يتعمل افضل واكبر واحسن من اللى احنا عاملينه.. ومع الوقت ننافس …#سنغزو_العالم".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحشاشين مسلسل دراما بيتر ميمي حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "عهر" الإعلام الخاص !!!


 

ما يطالعنا به الإعلام الخاص، سواء فى المقروء منه، أو المرئى، يحتاج من الإعلام الوطنى جهدًا خارقًا، لكى يواجه، الإسفاف، وهو بطبيعة الحال جاذب، للقراءة وللمشاهدة، لعدة أسباب منها الإثارة والخروج عن المألوف ورغم إستنكارنا للقراءة والرؤية، إلا أنه، مثير، ويدعوا لحب الإستطلاع، إن كان هذا المعنى مقبول لدى المتحفظين من المتلقين لهذا النوع من الإعلام.
إلا أن ما يثير العجب أن تكون " الغاية مبررة للوسيلة " مهما كانت "وضاعة" الأخلاق وإنعدام الذوق، وإنحلال الضمير، والعبث فى كل خلايا الوطن،والداعى أيضًا للعجب أن يتفنن هؤلاء السفهاء من الإعلاميين فى أن يزيدوا "البلة طين"، بأن يعكروا حتى بقعة المياه الصافية بإخراج "لدائن المعدة" "ووساخات الحظائر" "والعفن" لكى تكون فى صدارة مائدة الوطن، مثل حلقة (ياسمين الخطيب) مع المدعوة (هدير عبد الرازق) وكأن وطننا فقط، هو الذى يشمل أنشطة الشواذ، والعاهرات، وتجار المخدرات، والمتخلفون عقليًا إن كثرة أحداث السفه فى الإعلام الخاص، رغم إرتفاع نسبة المشاهدة، مع إرتفاع نسبة الإستنكار، لا تبيح أبدًا لمثقفى هذا البلد، أن يتركوا الأمور تذهب ببساطة كما جاءت، ولعل ما يثار الأن حول مسلسلات رمضان وإعادتها الآن على كثير من المحطات الفضائية والأرضية وما يثار حول ما جاء فيها من مضامنين وتعبيرات يتصدرها مجتمع العاهرات والمنحدرات من تسيب إجتماعى ومحاولة إظهار أن الإعلام موجه لدرء خطر،ودفع بأن تشخيص المرض


، وعلاجه، يأتى كأولوية إعلامية، قاصدًا الخير للمجتمع، هذا كله (نصب وتحايل)، لجذب إهتمام، وشد أنفاس، وسرقة محافظ "مالكى" هذه القنوات "وتعبئتها" فى نفس الوقت من كم من الإعلانات وصلت فى المدة المحددة للبرنامج إلى أكثر من 80%، والعشرون فى المائة من المساحة الزمنية، لمجموعة لقاءات متقطعة وليتها صادقة، بل أخيرًا، نجد أنها كاذبة، وملفقة، ولا تنتمى للحقيقة بأى شكل من الأشكال، وهذا لا ينفى وجود "عاهرات" فى بلدنا، ولكن اللى "إختشوا ماتوا" ولماذا مصر ؟؟؟؟ لماذا فقط مصر ؟ هى السوق، وهى المسرح للرزيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين دبى ؟؟؟؟، وأين بيروت ؟؟؟؟، وأين !! وأين !!؟

ولكن لأننا تسيبنا، وتحت سطوة الرغبة فى مزيد من الحرية، أصبحنا نقوم بدورين، دور " البورنو " على المسرح، ويقدمه السفهاء منا، ودور الشعب " والمتفرجين الغلابة، القاصرين " المشدوهين، بأتعس المناظر، وأعذبها فى "خمارات" سميت بإستديوهات الفضائيات، إن ما يحدث فى المحروسة، هو أننا، خلعنا "برقع الحيا" وخلينا "اللى ما يشترى يتفرج"...
ولسه !!!

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: "عهر" الإعلام الخاص !!!
  • نفخ وشد.. سارة سلامة في مرمى الانتقادات بسب عمليات التجميل.. صور
  • مسلسل "الحشاشين" على CBC مجددًا بعد نجاحه محليًا وعربيًا
  • صفاء الطوخي تتألق في دراما رمضان بمسلسلي "لام شمسية" و"فهد البطل"
  • تفاصيل خطة التسوية الأمريكية الموجهة لـ حزب الله
  • الكرملين: الاتهامات الموجهة لترامب بأنه عميل روسي "سخيفة"
  • محرز يرد على الانتقادات:”لما كنت في أوج عطائي مع ليستر والسيتي حدث نفس الشيء”
  • أول تعليق من آسر ياسين بعد عرض «موعد مع الماضي» بمهرجان القاهرة السينمائي
  • الكرملين: الاتهامات الموجهة لترامب بأنه عميل روسي سخيفة
  • بيتر كراوتش يشيد بمحمد صلاح: الأفضل في الدوري الإنجليزي