الثورة نت:
2025-04-25@16:09:00 GMT

نساء غزة أحد أبرز عناصر الصمود الفلسطيني

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

نساء غزة أحد أبرز عناصر الصمود الفلسطيني

الثورة/

برزت المرأة الفلسطينية في غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في الـ 7 من أكتوبر الماضي، كأحد أهم المكوّنات في المشهد الغزي الصامد، وشكلت صورة المرأة الغزاوية أيقونة للتحرر والنضال.
وترى الكاتبة والباحثة الفلسطينية وعضو «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، رانية نصر، أن مرد ذلك يعود إلى التنشئة والتربية الصحيحة والراسخة رسوخ الجبال، وعلى مدى سنوات طويلة من الإعداد والتزكية.


واعتبرت أن المرأة الفلسطينية استطاعت «أن تكون قدوة للنساء، في صلابتها وعزيمتها وإصرارها على مواصلة المسير كلما اشتدت البلاء».
وأوضحت نصر أنه مع دخول العدوان على غزة شهره السادس وحلول شهر رمضان المبارك «تعاني المرأة الفلسطينية الفقد والحزن والقلة والحاجة، بعد أن أجبرها الاحتلال على النزوح إلى حياة الخيام، بلا غذاء أو دواء».
وتضيف أنه «في ظل هذه المأساة، تكابر نساء غزة على جراحهن وأوجاعهن وأحزانهن، من أجل توفير القليل لأبنائهن، ورأينا كيف تحاول أمهاتنا هناك إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال من خلال تعليق زينة رمضان من المواد المتوفرة والبسيطة».
وأردفت الكاتبة والباحثة الفلسطينية لوكالة « قدس برس» قائلة إنه «منذ أيام كان العالم يحتفي بيوم المرأة العالمي، ونتساءل أين حقوق المرأة الفلسطينية؟».
مشددة على ضرورة «إنقاذ المرأة الفلسطينية من آلة العدو الصهيوني وفضح جرائمه بحقها، والتوعية بحقوقها وفضح ازدواجية المعايير الدولية لحقوق المرأة والكفاح من أجلها».
ولفتت نصر إلى الدور الذي يقوم به قسم المرأة في «هيئة علماء فلسطين» (هيئة شرعية مستقلة) «من خلال النشاطات والمحاضرات التوعوية بحقوق المرأة الفلسطينية وقضيتها الإنسانية والحقوقية، ودعمها معنويا وماليا، فضلا عن التعبئة والحشد نصرة إسناد ودعما لصمودها وثباتها في وجه العدو».
وأشارت إلى فتح خط ساخن للفتاوى التي تأتي من نساء غزة والمتعلقة بوضعهن في الحرب، وكذلك تصوير حلقات تلفزيونية تناولت عدة جوانب شرعية ونفسية وإعلامية في هذه الحرب، فضلا عن إقامة اللقاءات والمؤتمرات مع مؤسسات المجتمع المدني في دول مختلفة لتوضيح وضع المرأة الفلسطينية في غزة.
من جانبها قالت رئيسة «رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج» (مؤسسة حقوقية دولية) نسرين عودة: «نتابع الأحداث من بدايتها، وبالرغم من مرور ستة أشهر على الحرب، تعاني المرأة الفلسطينية من الفقد بكل أشكاله، إلا أنها كذلك تصارع لتوفير أبسط سبل الحياة لأطفالها وأسرتها».
وأشارت عودة إلى تنفيذ حملة «لأنك إنسان» التي أطلقت في لبنان، لإغاثة الأسر في غزة، وكذلك مشاركة الرابطة في حملة المؤاخاة التي أطلقها «المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج» للتوأمة بين الأسر الفلسطينية في الداخل والخارج.
وناشدت عودة كل القوى العربية والإسلامية والعالمية بالسعي لوقف حرب الإبادة والتجويع، وإلى الإسراع بتقديم كافة أشكال الدعم الطبي والغذائي وتفادي تفاقم المجاعة التي بدأت تظهر نتائجها بارتفاع أعداد الشهداء.
كما طالبت الأمم المتحدة بأن تمارس دورها الإنساني الذي أنشئت من أجله، ودعت الحركات النسائية إلى تصعيد احتجاجاتها لوقف هذا التطهير العرقي الجبان.
وأودت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 160 يوما بحياة تسعة آلاف سيدة، منهن آلاف الأمهات والسيدات الحوامل، فضلاً عن معاناة 60 ألف سيدة من سوء التغذية، وانعدام الرعاية الصحية، بحسب إحصاءات رسمية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المرأة الفلسطینیة الفلسطینیة فی

إقرأ أيضاً:

مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات

بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.

وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.

 

افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.

وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.

وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.

وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.

وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.

مقالات مشابهة

  • أبرز محطات الكهرباء التي تعرضت للاستهداف في السودان
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • أشاد بدور المرأة اليمنية في الصمود والثبات والتنمية:وزير الشباب يلتقي رئيسة اتحاد نساء اليمن
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • العرض العالمي الأول لفيلم "أعجوبة الحياة" بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة بلبنان
  • العرض العالمي الأول لفيلم أعجوبة الحياة بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة بلبنان
  • من هي أبرز الشخصيات التي ستشارك في وداع البابا؟