ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 31341 شهيداً
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
10 شهداء فلسطينيين إثر قصف العدو مستودعاً للمساعدات
غزة/ وكالات
شنّ طيران العدو الحربي ظهر أمس، غارات على مستودع لتوزيع المساعدات، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين فلسطينيين وجرح آخرين، فيما أدى قصف مركبة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة العشرات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طيران العدو الحربي قصفا أيضا منزلا غرب مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تمكنت من انتشال جثامين 15 شهيدا من مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31341، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73134 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت سبع مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 69 مواطنا، وإصابة 110 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهة اخرى ارتفع عدد شهداء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إلى 165، بعد قصف أحد مراكز توزيع الطعام في رفح أمس الخميس.
وفي بيان له، اعتبر الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ذلك أكبر عدد من قتلى أي وكالة دولية يسجّل حتى الآن في أي صراع.
وأكد أنّ قوات العدو الصهيوني أُخطرت أمس، بالتحديد، بإحداثيات كل مراكز التوزيع القليلة المتبقّية في القطاع، ومع ذلك قصفته على الرغم من المجاعة التي تعمّ بعض المناطق في قطاع غزة.
ومع ذلك، لم تصدر أي إدانة لهذا العدوان من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أو من مجلس الأمن الدولي.
وقال دوجاريك: إنّ “زملاءنا في أونروا أبلغونا أنّ ما لا يقل عن موظف واحد توفي وجرح 22 عندما قصفت “إسرائيل” مركز توزيع للمواد الغذائية في شرقي رفح جنوبي قطاع غزة».
وأشار إلى أنّ “المفوض العام للأونروا، فيليبو لازاريني، قال: إنّ الهجوم على أحد مراكز توزيع الطعام القليلة المتبقية للأونروا في قطاع غزة يأتي وسط نضوب الأطعمة في القطاع وانتشار الجوع ليصل في بعض المناطق إلى حالة مجاعة».
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، وقع عددٌ لا نظير سابق له من الانتهاكات بحق الموظفين والمقارّ التابعة للوكالة، تجاوز أي صراع آخر في العالم.
ويُذكر أنّ “الأونروا” اتّهمت، في وقتٍ سابق، العدو الصهيوني بـ”تعذيب” عددٍ من موظفيها في أثناء اعتقالهم بالضرب والاعتداءات الجنسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا و104638 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
وأضافت الصحة الفلسطينية، أن هناك 24 شهيدا و71 مصابا في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال بمناطق متفرقة بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.