الرياض- متابعات- في عالم كرة القدم هناك الكثير من الشائعات الممزوجة ببعض الحقائق، لكن ثمة ملايين حول العالم يؤمنون بأشياء قد تكون عبارة عن خيال لا علاقة له بالواقع في أحيان كثيرة. “بين الحقيقة والخيال” سلسلة يقدمها كووورة، نستعيد من خلالها بعض الأفكار الشائعة، للفصل فيها ووضعها في سياقها الحقيقي، إما الحقيقة أو الخيال.

والليلة موعدنا مع قصة غريبة أشيعت حول الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو في مستهل رحلته مع ريال مدريد، تتعلق بوقوعه ضحية لتعويذة سحرية، فهل هي حقيقة أم خيال؟ ضحية العلاقات النسائية بعدما بزغ نجم الدولي البرتغالي داخل ملعب أولد ترافورد بقميص مانشستر يونايتد، أصبح محط أنظار الفتيات وجاذبا للكثير منهن. وعُرف عن رونالدو حينها دخوله في علاقات عديدة مع بعض الفتيات، ومنهن من تمتعن بشهرة واسعة، حيث أشيع عنه ارتباطه بسيدة الأعمال الشهيرة باريس هيلتون. لكن بمجرد انتقال رونالدو إلى مدريد، بدأت الإصابات تلاحقه بين حين وآخر، والبداية كانت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2009. وأصيب رونالدو حينها في الكاحل، ليغيب عن الملاعب لمدة تزيد عن شهر قبل عودته في نهاية نوفمبر من العام ذاته. وفي ذلك الوقت، ظهرت أنباء تفيد بأن رونالدو يعاني من الإصابات بسبب وقوعه ضحية لتعويذة سحرية. وخرج ساحر كتالوني يدعى بيبي بتصريحات مفاجئة، اعترف فيها بأنه صاحب التعويذة السحرية، مؤكدا أن هناك امرأة ليست إسبانية أو برتغالية طلبت منه ذلك، للانتقام من رونالدو. باريس هيلتون في قفص الاتهام تصريحات الساحر الكتالوني أشارت إلى أن المرأة تتمتع بنفوذ وشهرة واسعة، وهي صفات تتطابق تماما مع باريس هيلتون، التي رفض الكشف عن اسمها علنا. وتعهد الساحر بيبي بأنه عازم على إنهاء مسيرة رونالدو في غضون 4 أشهر، بعدما تحصل على 30 ألف يورو من رفيقة رونالدو السابقة. المثير أن الساحر الكتالوني حذر رونالدو بالفعل قبل إصابته بأيام معدودة، موجها إليه رسالة عبر وسائل الإعلام لينذره بإصابة قادمة إليه في الطريق. ونسبت بعض وسائل الإعلام تصريحات لسيدة الأعمال الأمريكية تعترف خلاله ضمنيا بأنها تريد الانتقام من رونالدو بعدما تركها في منتصف الطريق، رافضا الاستمرار معها. وقالت هيلتون، بحسب التقارير: “كنت أبحث عن رجل، لكنه لم يكن كذلك، وسيدفع الثمن غاليا، وأعتقد أنه بدأ بدفعه الآن، لأنه سيبدأ بالجري في الملعب كالفتيات”. في الوقت ذاته، ظهرت بعض التقارير التي تؤكد أن والدة كريستيانو رونالدو استعانت هي الأخرى بساحر، لإفساد السحر الأسود الذي يهدد مسيرة نجلها. ومرت السنوات دون أن يتوقف رونالدو عن النجاحات، وأنهى مسيرته مع ريال مدريد هدافا تاريخيا للنادي ومتوجا بالعديد من الألقاب، منها 4 في دوري أبطال أوروبا.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية «حشد»: صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة بدمائهم

تُحيي الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، إلى جانب الأسرة الدولية، اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، والذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تخليداً لذكرى إعلان ويندهوك التاريخي الصادر في 3 مايو 1991 خلال اجتماع للصحفيين الأفارقة.

ويُراد من هذا اليوم تذكير الحكومات بالتزاماتها باحترام حرية الصحافة، وتوفير بيئة آمنة ومستقلة للعمل الصحفي. ويُركز الاحتفال هذا العام على موضوع: “تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة وتدفق المعلومات واستقلالية الإعلام”.

ويأتي إحياء هذا اليوم في ظل عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، يُعدّ الأكثر دموية في تاريخ الصحافة الحديثة، حيث يُدفع ثمن حرية التعبير بالدم. فمنذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى نهاية أبريل 2025، قتل (212) صحفيًا وصحفية، من بينهم ما لا يقل عن 27 امرأة، وأُصيب (409) آخرين، وهو الرقم الأعلى في العالم منذ بدء توثيق جرائم القتل بحق الصحفيين. وتؤكد المعطيات أن هذا الاستهداف الممنهج يهدف إلى إسكات الصوت الحر وثني الصحفيين عن أداء واجبهم في كشف جرائم الإبادة المرتكبة بحق المدنيين.

وتواصل سلطات الاحتلال استهداف الصحفيين وعائلاتهم، حيث استشهدت نحو (28) عائلة لصحفيين، ودُمّر أكثر من (44) منزلًا، إلى جانب تدمير العشرات من المؤسسات الإعلامية، وقدّرت الخسائر الأولية للقطاع الإعلامي بما يزيد عن 400 مليون دولار.

وفي الضفة الغربية، يتعرض الصحفيون لحملة ممنهجة من القمع والتضييق، حيث رصدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين (343) انتهاكًا خلال الربع الأول من العام 2025، شملت اعتداءات جسدية ولفظية، واحتجازات، وتهديدات، ومصادرة معدات، ومنع تغطية الأحداث، لا سيما في القدس وجنين. كما سُجلت (16) حالة مصادرة وتكسير معدات صحفية.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز (49) صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة، من بينهم (19) صحفيًا قيد الاعتقال الإداري، وكان آخرهم الصحفيان سامر خويرة وإبراهيم أبو صفية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، إذ تُحيي الهيئة أرواح شهداء الكلمة، وتثمّن التزام الصحفيين بمواصلة رسالتهم رغم المخاطر، فإنها تُذَكّر المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات، وإذ تُعبّر عن بالغ قلقها من استمرار إفلات إسرائيل من العقاب، بما يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، وإذ نؤكد أن حرية الصحافة والتعبير حق أصيل مكفول بموجب القانون الدولي، ولا سيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

1. نطالب المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين، خاصة الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة “مراسلون بلا حدود”، بإعادة تقييم دورها في ظل تقاعسها عن مساءلة إسرائيل وردعها عن عدوانها المتكرر ضد الصحفيين الفلسطينيين.

2. ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحقهم، ووقف سياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض وسائل الإعلام العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي تجاه المحتوى الفلسطيني.

3. ندعو الصحفيين والإعلاميين حول العالم إلى مواصلة رسالتهم المهنية، وتعزيز حضور القضية الفلسطينية في وسائل الإعلام الدولية بما يليق بحجم المأساة والمعاناة.

4. نطالب السلطة الفلسطينية بمضاعفة الجهود لتدويل ملف الانتهاكات بحق الصحفيين، والعمل إلى جانب المحكمة الجنائية الدولية لدفعها إلى فتح تحقيق جدي في هذه الجرائم، باعتبارها جرائم حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة بموجب المادة (8) من نظام روما الأساسي.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية «حشد»: صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة بدمائهم
  • النجم كريستيانو رونالدو يمتلك أسهمًا فيها... إقالة جماعية تهز شركة ميدياليفري البرتغالية
  • خسر 14 لقباً مع النصر.. أرقام كارثية تحاصر كريستيانو
  • عندما يلتقي الواقع بالذات.. أنرى الحقيقة أم أنفسنا فقط؟
  • القبض على مشعوذة تستخدم تعويذات لتنويم ضحاياها وسرقتهم بعين الدفلى
  • هل لحم الدجاج يقتل الرجال؟: مختص يخرج عن صمته ويفجر الحقيقة
  • كريستيانو جونيور يدهش الجميع بإتقانه للعربية .. فيديو
  • رغم أرقامه المذهلة..كريستيانو رونالدو بلا ألقاب كبرى في النصر
  • ردة فعل جورجينا بعد توسل كريستيانو جونيور ليتغيب عن المدرسة.. فيديو
  • بالفيديو.. هل انتهى عصر كريستيانو رونالدو؟