جرس إنذار.. بيلينجهام يخسر عرشه التهديفي مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يعاني لاعب وسط فريق ريال مدريد الإسباني، جود بيلينجهام، من انخفاض في أدائه منذ بداية عام 2024، على غير المعتاد.
منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف عام 2023، قدم بيلينجهام أداءً مذهلاً مع الفريق، حيث يتصدر قائمة الهدافين الفريق برصيد 20 هدفًا، حيث سجل 16 هدف في الدوري الإسباني، 4 أهداف في دوري أبطال أوروبا.
ويواجه اللاعب الإنجليزي انخفاضًا في أدائه التهديفي خلال هذا العام، حيث لم يتمكن سوى من تسجيل 3 أهداف فقط في عام 2024.
وسجل أول أهدافه مع ريال مدريد في هذا العام في فوز الفريق 3-2، على ألميريا يوم 21 يناير الماضي، وبعد ذلك، انتظر 20 يومًا ليسجل هدفين، ضد جيرونا في الفوز بنتيجة 4-0 في 10 فبراير في الدوري الإسباني.
بيلينجهامبشكل عام، غاب بيلينجهام عن 5 مباريات من إجمالي 12 لعبها النادي الملكي في هذا العام ما بين الإصابة والإيقاف.
وقد مر حتى الآن أكثر من شهر على آخر هدف سجله بيلينجهام مع ريال مدريد، على الرغم من أنه لعب مباراتين بعد ذلك ضد لايبزيج وفالنسيا.
مرحلة الحسم وجني الثمار
سيتواصل صيام بيلينجهام التهديف مع ريال مدريد، في مباراته ضد أوساسونا يوم السبت القادم، بسبب الإيقاف في المباراة الأخيرة قبل التوقف الدولية في شهر مارس.
ويأمل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في تجنب الإصابات خلال الفترة الدولية، حيث يحتاج ريال مدريد بشدة لخدماته خلال الفترة القادمة، بسب دخول الفريق لمرحلة حاسمة.
بيلينجهام وأنشيلوتيبعد عطلة مارس، ينتظر فريق ريال مدريد مباراتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ومجموعة من المباريات الهامة في طريقهم لحسم لقب الدوري المحلي، وأبرزها ستكون ضد أتلتيك بيلباو وبرشلونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلينجهام جود بيلينجهام ريال مدريد الدوري الإسباني دوري أبطال أوروبا مع ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.