سرايا - في ظل التصعيد الحوثي المتواصل ضد سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة أن الحوثيين أطلقوا أمس أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن صوب خليج عدن والبحر الأحمر.

وأضافت في بيان عبر منصة إكس أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن القوات الأميركية أو قوات التحالف نتيجة الهجوم.



فيما قالت إنها دمرت تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين للحوثيين في مناطق سيطرتهم باليمن أمس.

إلى هذا، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت مبكر من اليوم الجمعة أنها تلقت تقريرا يفيد بأن صاروخين حلقا فوق سفينة على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن.

"مرور صاروخين فوق السفينة" وأضافت في مذكرة "أبلغ الربان عن مرور صاروخين فوق السفينة وسماع دوي انفجارين على مسافة بعيدة".

كما أضافت أن السفينة لم تبلغ عن أي أضرار وأن الطاقم بخير.

"تتجه للميناء التالي" جاء في المذكرة أيضا أن "السفينة تتجه إلى الميناء التالي. وتحقق السلطات في الأمر".

ويطلق الحوثيون على نحو متكرر طائرات مسيرة وصواريخ ضد الشحن التجاري الدولي في خليج عدن منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني

ويقولون إن تحركاتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

اضطرابات في خطوط الملاحة وتسببت هجماتهم في البحر الأحمر في اضطراب الشحن العالمي، وأجبرت الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وأذكت المخاوف من اتساع نطاق حرب غزة لتزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط الأوسع.

ضربات متكررة فيما توجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
 
إقرأ أيضاً : إصابة عدة مسؤولين بهجوم لحركة "الشباب" الصومالية على فندق في العاصمة مقديشوإقرأ أيضاً : البيت الأبيض يدعو رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد لإجراء "إصلاحات في العمقإقرأ أيضاً : بوريل: على أوروبا تطوير قدراتها العسكرية الذاتية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل

يمانيون – متابعات
غيرت الوحدة الصاروخية التابعة للجيش اليمني موازين القوى في البحر الأحمر وخليج عدن بتنفيذ ثلاث عمليات خاصة خلال الفترة الأخيرة. في الأيام الماضية، تمكنت الوحدة من تغيير موازين القوى من جديد من خلال هذه العمليات، حيث منعت دخول البضائع إلى فلسطين المحتلة، مع بقاء البوارج الأمريكية على بعد 900 كيلومتر من الحدود اليمنية.

في الأسابيع الأخيرة، بدأت القوات الصاروخية والبحرية التابعة للجيش اليمني جولة جديدة من العمليات التفصيلية ضد السفن التجارية المتجهة نحو فلسطين المحتلة، وألحقت ضربات ساحقة بالشركاء الاقتصاديين والحكومات المتحالفة مع إسرائيل. إذ توسعت عمليات الوحدات الصاروخية والمسيرة والبحرية منذ 43 يومًا، وشملت استهداف السفينة التجارية “بولولاجين” التي كانت في طريقها نحو سواحل الأراضي المحتلة بدقة.

وحسب المصادر الميدانية، تم استهداف السفينة يوم 12 أغسطس عندما كانت تتحرك باتجاه فلسطين المحتلة، وذلك بعد تجاهلها تحذيرات البحرية اليمنية. تمت العملية على بعد 115 كيلومترًا من ميناء الصليف غرب محافظة الحديدة.

في 18 أغسطس، رصدت القوات اليمنية السفينة “جريتون” التي كانت تتجه نحو الأراضي المحتلة، واستهدفتها بشكل حاسم بعد عدم استجابة مالك السفينة للتحذيرات.

في بداية سبتمبر، نفذت الوحدة عمليات خاصة أخرى ضد ناقلة النفط “سونيون” والسفينة “SW North Wind”، على بعد 107 كيلومترًا غرب ميناء الحديدة.

تكشف المعلومات أيضًا أن الجيش اليمني استخدم 4 نماذج خاصة من الصواريخ المضادة للسفن خلال العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن. حيث شمل ذلك صواريخ “المندب كروز”، “عاصف”، “تانكيل”، و”قدس”، والتي تغطي مجالات واسعة وتستطيع استهداف السفن المتجهة نحو فلسطين المحتلة.

وفي الوقت نفسه، تم نشر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن والمجموعة الهجومية الخاصة بها على مسافة 700 إلى 900 كيلومتر من الحدود اليمنية لتحاشي خطر هذه الصواريخ. لكن المصدر الميداني يشير إلى أن الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية المتقدمة يمكنها استهداف هذه الطرادات بسهولة.

كما صرح المتحدث الرسمي باسم”أنصار الله” محمد عبد السلام بأن الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي آمنة، ودعا دول العالم إلى الحذر من خطط الولايات المتحدة الرامية إلى عسكرة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنها قد تدعم إسرائيل في استمرار عدوانها على قطاع غزة.

واختتم عبد السلام بالتأكيد على أن صنعاء “ماضية في استهداف السفن “الإسرائيلية” أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة،” متوعدا من يعترض تلك العمليات بالرد. وفي وقت سابق، اعتبر رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” وزير الدفاع “الإسرائيلي” الأسبق أفيغدور ليبرمان أن إطلاق جماعة صنعاء الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر “أمر لا يحتمل”.

جاء ذلك عبر تدوينة في حسابه على منصة “إكس”، بعد إعلان صنعاء في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي “تم استهداف سفينة أمريكية كانت تقدّم الدعم للكيان الصهيوني بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة.” ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت صنعاء استهداف 11 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش “الإسرائيلي” ضد المقاومة الفلسطينية.

وبين الحين والآخر، تعلن صنعاء أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و”حزب الله” اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة هندية: قوات صنعاء أنشأت مسار مرعب على البحر الأحمر
  • شاهد لحظة استهداف السفينة البريطانية “كورديليا مون” بزورق يمني مسيّر في البحر الأحمر (فيديو)
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد مسيرتين قادمتين من لبنان وتم اعتراض إحداهما قبالة ساحل نهاريا
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين عبرتا الأراضي اللبنانية
  • لهذا تتناسب خطط ترامب للترحيل الجماعي مع التاريخ الأميركي
  • بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران
  • صواريخ إيرانية بالستية تحلق فوق إسرائيل.. تابع التصعيد العسكري لحظة بلحظة
  • الجيش الإسرائيلي: دمرنا أكثر من 700 هدف لحزب الله
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل
  • الجيش الأميركي يعترف بسقوط طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 في اليمن