حقيقة صرف رواتب إضافية لمستفيدي الضمان خلال شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حقيقة صرف رواتب إضافية لمستفيدي الضمان خلال شهر رمضان 2024، مع بداية شهر رمضان الفضيل، بدأت الأبحاث والاستفسارات حول صرف الرواتب الإضافية لمستفيدي الضمان الاجتماعي.
ويأتي ذلك نظرًا لجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية في توفير كافة المعلومات الضرورية لهذا البرنامج، الذي يُصرف مستحقاته الشهرية في أول يوم من كل شهر ميلادي، مع إمكانية التأخير أو التقديم بيوم واحد.
مع اقتراب اليوم الأول من الشهر الميلادي، الموعد المعتاد لصرف الضمان الاجتماعي، يتساءل جميع المستفيدين عما إذا كانوا سيحصلون على رواتب إضافية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. تهدف الجهات المسؤولة داخل المملكة العربية السعودية إلى توفير كافة المعلومات المتعلقة بالبرنامج الأمني الذي يقدم الدعم بشكل شهري.
وفي حال تزامن يوم صرف الرواتب مع عطلة نهاية الأسبوع أو عطلة رسمية، فمن الممكن أن يحدث التأخير يومًا عاجلًا أم آجلًا. حتى الآن، لم تعلن الجهات المعنية عن صرف الراتب الإضافي؛ وفي حال قيامهم بذلك، سنقوم بإعلامكم بذلك على الفور.
إجراءات التسجيل في الضمان الاجتماعيقامت الجهات المختصة بتوفير رابط للتسجيل في نظام الضمان الاجتماعي الجديد الذي تم إنشاؤه، وذلك ليتمكن الأشخاص من الحصول على المعاش على أساس شهري. لتقديم طلب الحصول على المعاش، عليك اتباع الإجراءات التالية:
اضغط على الرابط للدخول إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.انقر فوق “تسجيل الدخول”.حدد مربع التسجيل الجديد ثم قم بلصق الأوراق اللازمة.بعد الضغط على خانة “إرسال” الطلب، ستقوم الجهات المختصة بمراجعته.حاسبة ضمان المطوريتعين عليك اتخاذ الإجراءات التالية لتتمكن من استخدام الآلة الحاسبة لتحديد مبلغ استحقاقك الشهري:
انتقل مباشرة إلى رابط وزارة التنمية الاجتماعية والموارد البشرية.بعد اختيار أيقونة تسجيل الدخول قم بإدخال البيانات بدقة.بعد ذلك، انقر فوق مربع “احسب”، وستظهر المعلومات. دعم إضافي بمناسبة شهر رمضان 1445.. الموارد البشرية تُوضح التفاصيل تأكيد صرف المكرمة الملكية لمستفيدي الضمان خلال شهر رمضان 1445 الضمان المطورلتحديد من هو المؤهل للحصول على مزايا الضمان الاجتماعي الإضافية وضعت وزارة التنمية الاجتماعية والموارد البشرية في المملكة العربية السعودية متطلبات معينة ونتيجة لذلك، تتأكد الوزارة من أن الأفراد الذين يحتاجون إليها حقًا هم فقط من يحصلون على هذه المزايا الإضافية، والتي تشمل:
الأشخاص ذوي الدخل المنخفضلا يوجد نقودمعيلي الأسرةأولئك الذين لديهم حالة طبية تمنعهم من العمل.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضمان المطور رواتب إضافية شهر رمضان 2024 رمضان 2024 شهر رمضان 1445 رمضان 1445 الضمان الاجتماعي إجراءات التسجيل الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
أبوظبي/ وام
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي، إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة؛ حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيسي لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية، والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة؛ لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيداً، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.