عاجل| البيت الأبيض: نرحب بتعيين محمد مصطفى رئيسا للحكومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، الخميس، إن الولايات المتحدة ترحب بتعيين الرئيس الفلسطيني محمود عباس للدكتور محمد مصطفى رئيسًا للوزراء، مشيرة إلى أن واشنطن تحث على تشكيل حكومة إصلاحية في أسرع وقت ممكن.
وأضافت واتسون في بيان للبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى أن تتمكن هذه الحكومة الجديدة من تنفيذ السياسات والإصلاحات ذات المصداقية وبعيدة المدى.
وتابعت: "إن إصلاح السلطة الفلسطينية أمر ضروري لتحقيق النتائج للشعب الفلسطيني، وتهيئة الظروف اللازمة للاستقرار في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة".
وولد الدكتور محمد مصطفى في العام 1954 بقرية سفارين قرب طولكرم شمال الضفة الغربية.
وحصل في 1988 على شهادة الدكتوراة في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن، وفي العام 1985على الماجستير في الإدارة من الجامعة ذاتها، كما أنه حاصل على بكالريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة بغداد في 1976.
ويشغل مصطفى عدة مواقع في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة منها عضو اللجنة التنفيذية، ورئيس الدائرة الاقتصادية لمنظمة التحرير منذ العام 2022، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسـطيني منذ العام 2015.
وشغل بين العامين 2014 و2015، موقع نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني في الحكومة الفلسطينية السادسة عشر، وبين الفترة من 2013 إلى 2014، منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في الحكومة الخامسة عشر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء
بيروت: «الخليج»
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، أنه في الشهرين الماضيين انطلق مسار جديد في لبنان، عنوانه إعادة بناء الدولة وتحقيق الإصلاحات الجذرية.
أوضح سلام، خلال استقباله، أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، يرافقه الأمين العام لشؤون الرئاسة في المجلس، طارق المرزوقي، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في بيروت، فهد سالم الكعبي، أن حكومة بلاده تصمم على ردم فجوة الثقة التي نشأت خلال السنوات الماضية مع الدول العربية الشقيقة، وأشاد بالعلاقات التاريخية بين لبنان ودولة الإمارات المشكورة على استضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان.
ورحّب نواف سلام بالوفد الذي نقل له تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأشار إلى أن حكومته ماضية في إقرار خطة الإصلاح، والعمل على إقرار قانون رفع السرية المصرفية في البرلمان لتحقيق الإصلاح المالي، وإقرار قانون استقلالية القضاء لتعزيز السلطة القضائية، لفتح الطريق أمام حماية الاستثمارات والمستثمرين.
كما جدد رئيس الوزراء اللبناني، التأكيد أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، معبراً عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً. أيضاً، شدد على أهمية الحفاظ على استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تساهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي، مؤكداً أن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية.
من جهته، أشاد صقر غباش بمواقف رئيس الوزراء اللبناني الشفافة والواضحة، مقدراً تحمله للمسؤولية في هذه المرحلة، ومعتبراً أن ما تحقق خلال فترة قصيرة من إنجازات هو محط تقدير لدى دولة الإمارات التي تثق بأن لبنان سيستعيد دوره التاريخي في الداخل والخارج.