هل يُقبل صوم من أصبح على جنابة في رمضان ؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من أصبح وهو جنب في نهار رمضان فعليه أن يغتسل وصيامه صحيح.
هل يقبل صوم من أصبح على جنابة في رمضان ؟وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صيام من أصبح وهو جنب في نهار رمضان؟»، أن من أصبح جنبًا فى رمضان وهو صائم ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر، فإن صومه صحيح، وقد دلت على ذلك أحاديث كثيرة، فعن عائشة: «أن رجلًا قال: يا رسول الله تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم، فقال: لست مثلنا يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي».
رواه أحمد ومسلم وأبو داود.
وتابعت: وعن عائشة وأم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كان يصبح جنبًا من جماع -غير احتلام-ـ ثم يصوم في رمضان» متفق عليه.
تأخير غُسل الجنابة إلى ما بعد الفجر في رمضان لا يُفسد الصيام، وتأخير غسل الجنابة إلى الصباح لا يُفطر، لحديث عائشة وأم سلمة -رضي الله تعالى عنهما- قالتا: «نشهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن كان ليصبح جنبًا من غير احتلام ثم يغتسل، ثم يصوم».
حكم تأخير الاغتسال من الجنابة أثناء الصيامقالت دار الإفتاء، إن من أصبح وهو جنب في نهار رمضان أو صيام التطوع ، فعليه أن يغتسل وصيامه صحيح.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «رجل جامع زوجته في رمضان بعد أذان العشاء، ولم يغتسل من الجنابة إلا بعد أذان الصبح، فهل صومه صحيح أم لا؟، أن من جامع بالليل ثم أصبح صائمًا ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر، فإن صومه صحيح، وقد دلت على ذلك أحاديث كثيرة.
واستدلت بما روي عَنْ السيدة عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَفْتِيهِ، وَهِيَ تَسْمَعُ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُدْرِكُنِي الصَّلاةُ وَأَنَا جُنُبٌ فَأَصُومُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَأَنَا تُدْرِكُنِي الصَّلاةُ، وَأَنَا جُنُبٌ فَأَصُومُ"، فَقَالَ: لَسْتَ مِثْلَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَقَالَ: "وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِي».
وتابعت: وعن عائشة وأم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كان يصبح جنبًا من جماع -غير احتلام-ـ ثم يصوم في رمضان» متفق عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه رسول الله فی رمضان من أصبح
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم الإسراع في الصلاة قبل دخول وقت الأخرى
في ظل تساؤلات كثيرة حول توقيت أداء الصلاة فور سماع الأذان، وحكم الإسراع في أدائها خوفًا من دخول وقت الصلاة التالية، قدمت دار الإفتاء المصرية توضيحًا شاملًا للإجابة عن هذه الاستفسارات.
حكم الإسراع في أداء الصلاة قبل دخول وقت الصلاة التالية
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد عبر الصفحة الرسمية للدار حول مدى صحة الإسراع في الصلاة خوفًا من دخول وقت الصلاة التالية.
وأوضح أن الصلاة تُعدّ حاضرة إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، أما إذا لم يدرك ذلك، فتُعتبر قضاءً.
وأضاف الشيخ شلبي أن التأخير الذي تقوم به جماعة المسجد بعد الأذان ليس دليلًا على أن وقت الصلاة لم يدخل بعد، وإنما يهدف إلى تمكين أكبر عدد من المصلين من إدراك الجماعة.
متى يصبح أداء الصلاة صحيحًا بعد الأذان؟
أكد الشيخ شلبي أن مجرد بدء الأذان بكلمة "الله أكبر" يعد إعلانًا رسميًا بدخول وقت الصلاة، وبالتالي فإن الصلاة التي تُؤدى في هذه اللحظة صحيحة تمامًا.
لكنه أوضح أن الالتزام بسُنّة ترديد الأذان مع المؤذن، ثم الدعاء بدعاء الوسيلة، وأداء السنة القبلية إن وُجدت، يُكسب المصلي أجرًا مضاعفًا.
نصيحة دار الإفتاء بشأن أداء الصلاة في أوقاتها
دعت دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى الالتزام بأداء الصلاة في أوقاتها مع تحقيق الخشوع والتدبر، مؤكدةً أن التمهل في بدء الصلاة بعد الأذان لا يؤثر على صحة الفريضة، بل يُكسب المصلي ثوابًا أكبر من خلال اتباع السُنن المرتبطة بالصلاة.
كما أشارت إلى أن ترديد الأذان مع المؤذن لا يستغرق سوى دقائق قليلة، لكنها تُعدّ من الأعمال التي تُغفر بها الذنوب وتزيد الأجر.