إصابة عدة مسؤولين بهجوم لحركة "الشباب" الصومالية على فندق في العاصمة مقديشو
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية في الصومال، بأن مسلحي حركة "الشباب" المتشددة، هاجموا فندقا بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن إصابة عدة مسؤولين.
وقالت شبكة "مقديشو 24" المحلية عبر منصة "إكس" إن "مسلحي حركة الشباب فجروا سيارة بالقرب من فندق في مقديشو قرب القصر الرئاسي، وشرعوا في تبادل إطلاق النار داخل المبنى".
وأضافت أن "مدير عام وزارة العدل الصومالية ومدير محطة "إس.إم.إس" التلفزيونية، والمتحدث باسم الحكومة وأعضاء في البرلمان الاتحادي، من بين الجرحى".
هذا وبدأت الحكومة الصومالية والقوات المتحالفة معها، في عام 2022، حملة لطرد حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي من بعض المناطق في وسط البلاد لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب" التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحكومة الصومالية عمليات عسكرية مكثفة ضد مواقع الحركة المتشددة للقضاء على تواجدها في البلاد.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الإرهاب تنظيم القاعدة حركة الشباب مقديشو
إقرأ أيضاً:
باكستان: 6 قتلى بهجوم استهدف قافلة إمدادات
بيشاور (أ ف ب)
أخبار ذات صلةهاجم أكثر من 20 مسلحاً قافلة تضم عشرات الشاحنات التي تحمل إمدادات غذائية إلى منطقة مضطربة في باكستان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص ونهب المركبات، بحسب ما أفاد، أمس، مسؤولون محليون. وكانت القافلة متوجهة برفقة حراسة مسلحة إلى باراشينار، وهي بلدة في منطقة كرام المحاذية لأفغانستان، وقد شهدت أعمال عنف أهلية على مدى عقود. وقُتل نحو 250 شخصاً اثر تجدد القتال منذ يوليو الماضي، بحسب مسؤولين محليين. وفتح مسلحون النار على قوات الأمن التي كانت تحمي قافلة المساعدات، ما أسفر عن مقتل سائق شاحنة وإصابة سبعة بجروح. ونُصب كمين لوحدة تعزيزات من القوات شبه العسكرية حيث قتل خمسة جنود. وأفاد شرطي، طلب عدم الكشف عن هويته، وكالةَ فرانس برس بأن «المهاجمين أحرقوا أيضاً ثلاث مركبات» تابعة لقوة حرس الحدود. وأضاف أن «15 شخصاً في المجموع، بينهم امرأة كانت تقف في المكان، أصيبوا بجروح، بينما قتل ستة أشخاص بينهم خمسة من عناصر قوة حماية الحدود». وذكر أن مروحيات عسكرية استهدفت مخابئهم في الجبال بعد الهجوم. وأعلنت الحكومة المحلية لإقليم خبر بختونخوا (شمال غرب) وزعماء القبائل هدناً عدةً، لكنها لم تستمر طويلاً فيما أُغلقت طرق رئيسة من المنطقة وإليها في محاولة لوضع حد للعنف. وأُعلن آخر اتفاق للسلام يوم 1 يناير المنصرم، لكن قافلة مساعدات في طريقها إلى المنطقة تعرّضت لهجوم بعد أيام، ما أدى إلى إصابة عدد من المسؤولين المحليين وأعضاء ضمن مرافقيهم الأمنيين بجروح. وأمر اجتماع آخر «عالي المستوى» ترأسه كبير وزراء عاصمة الإقليم بإطلاق عملية أخرى في منطقة كرم السفلى حيث تقع مواجهات وكمائن بشكل متكرر.