رئيس اللجنة العليا للعشائر في غزة: نرفض أن نكون بديلا عن الحكومة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال رئيس اللجنة العليا للعشائر في قطاع غزة حسن المغني، الخميس، إن "جميع العشائر الفلسطينية لا تقبل أن تكون بديلاً عن الحكومة ومهمتها دعم وإسناد الحكومة لتأدية واجبها".
وأفاد المغني، في تصريحات لوكالة "الأناضول" بأن "جميع العشائر الفلسطينية لا تقبل أن تكون بديلاً عن الحكومة، ولن تقبل بديلاً عمن اختاره الشعب.
وأضاف: "العشائر لا تستطيع أن تحكم أو تدير البلاد، ومهمتها إصلاح ذات البين والمحافظة على النسيج الاجتماعي ودعم الحكومة من أجل تأدية واجبها وأعمالها".
وتابع: "نظام روابط القرى لا يمكن أن ينجح في غزة؛ فأبناء العائلات كلهم ينتمون أو يساندون الفصائل الفلسطينية".
وروابط القُرى تشكيلات إدارية أنشأتها "إسرائيل" في 1978، وحاولت من خلالها إيجاد قيادة فلسطينية بديلة عن منظمة التحرير لكي تكون قادرة على المشاركة في مفاوضات الحكم الذاتي وتنفيذ خُطة الإدارة المدنية الإسرائيلية، ولكن لم تنجح تل أبيب في خطتها آنذاك.
وشدد المغني أن "العشائر ثابتة على مبدئها ولا يمكن أن تغير وهي جزء من هذا الوطن".
والمغني أحد أبرز وجهاء العائلات والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة وأسس في 2018 التجمع العشائري من أجل الوحدة الوطنية، وله إسهامات كبيرة في تعزيز العمل العشائري في القطاع.
والأربعاء، جددت حركة حماس إشادتها بـ"الموقف المسؤول" لعائلات وعشائر غزة التي رفضت بحسم التجاوب مع "مخططات خبيثة" للاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى إيجاد أجسام "شاذة" عن الصف الوطني.
والأحد الماضي، قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بغزة، في بيان، إن القبائل ليست "بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني" بل مكون من المكونات الوطنية و"داعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية" في مواجهة "إسرائيل".
وأكد التجمع ضرورة تعزيز المشاركة الوطنية في صناعة القرار الوطني عبر مؤسسات الشعب، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في البلاد.
وشدد على "حُرمة التعاطي مع العدو الصهيوني في إعادة تدوير نظام روابط القرى، أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب، وإن كل من يشارك في ذلك يعامل معاملة الاحتلال".
وسبق للمدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، القول في منشور عبر منصة "إكس" إن "أطرافا دولية عقدت، بتوجيه إسرائيلي، 12 اجتماعا مع مخاتير وعشائر في قطاع غزة، في إطار سعيهم للبحث عن إدارة قطاع غزة بعد الحرب".
وأضاف: "جميع العائلات التي تم العرض عليها أعلنت رفضها بشكل كامل لهذا العرض على اعتبار رفض مخططات الاحتلال الرامية لضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة العشائر الاحتلال غزة الاحتلال العشائر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو لاجتماع عربي والأزهر يندد بـإرهاب إسرائيل
دعت فلسطين اليوم الثلاثاء إلى عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بعد استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في حين وصف الأزهر الشريف في مصر استئناف حرب الإبادة بأنه إرهاب أسود.
وقال السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة، في بيان، إن "فلسطين تقدمت للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلب عقد دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين".
وأوضح أن الطلب جاء "إثر استئناف إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لجرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، والتي أوقعت منذ فجر اليوم أكثر من 400 شهيد ومئات الجرحى في قطاع غزة".
وفجر اليوم، كثفت إسرائيل بشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، وخلفت مئات القتلى والجرحى والمفقودين خلال ساعات.
وأضاف العكلوك أنه "من المنتظر أن تبحث الدورة غير العادية لمجلس الجامعة التحرك العربي والدولي لإلزام إسرائيل بوقف جرائمها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني، والانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
إعلان موقف الأزهروفي القاهرة، وصف الأزهر الشريف استئناف إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة بأنه إرهاب أسود، وانتقد قوى عالمية تمنح إسرائيل ضوءا أخضر لقتل الفلسطينيين.
وفي بيان له، قال الأزهر إنه يُدين بأشد العبارات "العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني على الأبرياء في غزة فجر اليوم، وهم نيام في خيامهم" واعتبر أن "هذا المشهد يبرهن على طبيعة هذا الكيان (إسرائيل) وغدره وخيانته للمواثيق والعهود من أجل إجبار الشعب الفلسطيني على الخروج من أرضه رغم الرفض العالمي المتكرر".
وشدد الأزهر على أن "ما شهده العالم فجر اليوم من عدوان إسرائيلي على غزة هو إرهاب أسود يُضاف إلى السجل الإجرامي لهذا الكيان الذي استباح دماء الأبرياء وعرضهم وأرضهم وحقوقهم".
من جهتها، طالبت منظمة التعاون الإسلامي مجلس الأمن الدولي بالعمل على وقف الإبادة فورا وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إنها تدين بشدة "استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري الغاشم على غزة" واعتبرت أن ذلك يجسد امتدادا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وطالبت المنظمة المجتمعَ الدولي، خصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات قضم الأراضي وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقد استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة المدمر بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدّعية أنها تستهدف حركة حماس، مما تسبب باستشهاد أكثر من 400 غزي، فضلا عن مئات الجرحى. في حين حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
إعلان