سفيرنا بـ رام الله : مصر تقوم بجهود حثيثة لحل الأزمة الإنسانية لـ سكان غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
التقى السفير إيهاب سليمان سفير مصر في رام الله، الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، حيث تم استعراض الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها سكان قطاع غزة، وخاصة الأزمات التي تعتري القطاع الصحي شبه المنهار بسبب تضرر معظم المستشفيات والنقص الحاد في المستلزمات الطبية. كما تناول الحديث الوقوف على الاحتياجات الطارئة التي يحتاجها قطاع غزة من أدوية ومستلزمات ومعدات طبية.
وقد استعرض السفير المصري الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للمساهمة في حل الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، فضلاً عن الجهود الدبلوماسية المكثفة لوقف إطلاق النار، إلى جانب استعراض الجهود المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية براً وجواً.
كما استعرض السفير سليمان الجهود التي تقدمها مصر لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال استقبال الجرحى والمرضى عبر تحويلهم من المستشفيات الفلسطينية للعلاج بالمستشفيات المصرية، فضلاً عن إمداد قطاع غزة بالاحتياجات الأساسية في مجالات الصحة والغذاء والايواء من خلال تسيير آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية الطارئة.
ومن جانبها، أثنت وزيرة الصحة الفلسطينية على الجهود الكبيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية في السعي من أجل إيصال المساعدات الصحية للقطاع وآليات علاج جرحى قطاع غزة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الصحة الفلسطينية مصر وقف إطلاق النار أبناء الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية، الجهود المصرية المبذولة من أجل إنهاء الصراع المسلح في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي كان أخرها استضافة مصر لمؤتمر يضم القوى السياسية المدنية الفاعلة على الساحة السودانية، مشيرا إلى أن مصر أكثر الدولة تأثرا بالأزمة السودانية وهو ما جعلها أحد التحديات الإقليمية التي تواجه الدولة المصرية، وتدفعها للعمل على استعادة الهدوء إلى المنطقة مرة أخرى.
وقال "محسب"، إن الأزمة السودانية تحتاج إلى حل سياسي شامل يضمن علاج القضية بشكل جذري، من أجل الحفاظ على مصالح الشعب السوداني ومقدراته، وعلى أمن واستقرار المنطقة ككل، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة داخل السودان بسبب التعقيدات القبلية ، والتقسيمات القومية والثقافية، لذلك وهو ما يُفسر حجم الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى حلول سياسية جذرية، لذلك يُعد المؤتمر خطوة إيجابية، ودفعة جيدة للأمام في مسار الحل السياسي بالسودان.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة العمل على تطوير مخرجات المؤتمر لوقف الحرب، وتحويلها إلى خطوات فعليه على أرض الواقع، على أن يكون هناك تنسيقا جادا مع دول الجوار من أجل دفع التهدئة داخل السودان الشقيق، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والاعتراف بالحكومة الشرعية القائمة، محذرا من نتائج استمرار هذا الصراع الذي يهدد سيادة واستقلال السودان.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة وجود موقف دولي موحد تجاه مطالبة الأطراف السودانية المتصارعة على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان عبر مسارات آمنة، وعودة النازحين إلى منازلهم مرة أخرى، من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني الذي يشهد أضخم موجة نزوح يشهدها العالم.