زاخاروفا: رومانيا تستخدم البرلمان الأوروبي المعادي لروسيا لتحسين وضعها الاقتصادي المؤسف
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن رومانيا تستخدم البرلمان الأوروبي "المعادي للروس" لإلقاء ديونها على روسيا وتحسين وضع اقتصادها الوطني المتعثر.
مزارعون رومانيون يغلقون الحدود المشتركة مع أوكرانياجاءت تصريحات زاخاروفا هذه تعليقا على قرار البرلمان الأوروبي غير الملزم الذي تم اعتماده أمس الخميس، وينص على أنه يتعين على روسيا إعادة الذهب وغيره من "العناصر التراثية القيمة" إلى رومانيا التي تم إرسالها إلى موسكو خلال الحرب العالمية الأولى لحفظها.
وكتبت زاخاروفا على قناتها في "تلغرام": "تستخدم رومانيا، الحليفة السابقة لهتلر، منصات معادية لروسيا، على سبيل المثال، البرلمان الأوروبي، المستعد لأي فعل مناهض لروسيا، لمحاولة تعليق ديونها الوهمية التي تعود إلى قرن من الزمان، على ما يبدو بهدف تحسين الوضع المؤسف لاقتصادهم الوطني على خلفية الإضرابات الزراعية في عموم البلاد".
وأشارت إلى أن الديون الرومانية لروسيا والاتحاد السوفيتي، وفقا للخبراء، أعلى بمقدار 20-25 مرة من قيمة احتياطي الذهب الروماني بأكمله الذي تم إرساله إلى الاتحاد الروسي في 1916-1917.
وأضافت زاخاروفا أن رومانيا الآن "بدلا من إقامة علاقات بناءة مع جيرانها" تعمل على زعزعة الوضع في مولدوفا. ووفقا لها، فإن بوخارست "تسعى إلى الاستيلاء على دولة مستقلة".
الجدير ذكره، أنه خلال الحرب العالمية الأولى، قامت السلطات الرومانية بتصدير أشياء ثمينة إلى روسيا، بما في ذلك احتياطيات الذهب (وفقا للجانب الروماني 91.5 طن من الذهب الخالص)، وعناصر ثقافية ومحفوظات.
وتمت إعادة بعض الأشياء الثمينة إلى رومانيا في عامي 1935 و1956، وفي عام 2003، أنشأت روسيا ورومانيا لجنة مشتركة لتحسين العلاقات الثنائية، وكذلك العمل على توضيح الوضع بشأن الذهب.
ووافق البرلمان الأوروبي أمس الخميس، على قرار اقترحه النائب الروماني يوجين توماك، بدعم من البنك الوطني الروماني، والذي ينص على ضرورة إعادة موسكو الذهب الروماني.
وأشاد توماك بالقرار ووصفه بأنه "تصويت تاريخي" و"مسألة كرامة وطنية" في منشور على حسابه في فيسبوك. وقال: "رومانيا لا يمكنها ولا يجب أن تقبل أي شيء أقل من إعادة 91.5 طن من الذهب والكنز الثقافي بأكمله".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الحرب العالمية الأولى ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوتين يتوعد باستهداف دول تستخدم أوكرانيا أسلحتها لضرب روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وحسب “روسيا اليوم”، أضاف بوتين أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.
ولفت إلى أن الأهداف التي حددتها أوكرانيا عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق، مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
وتابع بوتين قوله إنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، مؤكدًا أن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل".
وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
وأشار إلى أن "روسيا ستبلغ المواطنين المدنيين في أوكرانيا ومواطني الدول الصديقة الأخرى بمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حالات الهجوم".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم".
كما كشف النقاب عن صاروخ جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".