كشفت دراسة جديدة من جامعة هارفارد نتائج مثيرة للقلق عن وجود صلة محتملة بين النظام الغذائي للمتبرعين بالدم وتفاعلات نقل الدم التحسسية، خاصة بين الأطفال الذين يتلقون عمليات نقل الدم.

بالنسبة لمن لديهم حساسية البيض أدى تعرضهم للمصل من متبرعين تناولوه مؤخراً إلى استجابة تحسسية

وتحدث ردود الفعل التحسسية التي يمكن أن تهدد الحياة، عندما يتفاعل الجهاز المناعي للمتلقي بشكل سلبي مع الدم الذي يتلقاه أثناء عملية نقل الدم، وفق "ستادي فايندز".



ولاختبار نظريتهم، أجرى الباحثون تحقيقاً مبتكراً، وقاموا بتحليل عينات دم من أكثر من 100 مريض من الأطفال يعانون من حساسية تجاه الأطعمة الشائعة مثل البيض أو القمح أو الحليب.

كما فحصوا الدم من متبرعين أصحاء قبل وبعد تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة المسببة للحساسية.

ومن خلال تطبيق اختبارات التنشيط القاعدي (BATs) - التي تقيس استجابة الخلايا القاعدية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المشاركة في تفاعلات الحساسية، على هذه العينات، تمكن الفريق من ملاحظة كيفية تفاعل أجهزة المناعة لدى الأطفال مع مصل دم المتبرعين.

وكشفت النتائج أنه بالنسبة لمن لديهم حساسية البيض، أدى التعرض للمصل من المتبرعين الذين تناولوا البيض مؤخراً إلى استجابة تحسسية قوية.

وكان هذا التأثير أكثر وضوحاً عندما تم أخذ المصل من المتبرعين بعد 4 ساعات من تناول البيض، مقارنة بساعتين بعد الابتلاع.

وأظهرت النتائج المتعلقة بحساسية الحليب والقمح بعض التباين، ولكن بشكل عام، أشار البحث إلى وجود صلة واضحة بين النظام الغذائي للمتبرعين وتفعيل استجابات الحساسية لدى المتلقين الذين يعانون من حساسية غذائية محددة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: نقل الدم

إقرأ أيضاً:

استقلال 2024 موّقع بالدم والدمار.. احتفالات بالذكرى على وقع الغارات (فيديو)

يحتفل لبنان هذا العام بذكرى استقلاله الـ 81، موّقعة بالدم والنار ومُعاناة يعيشها اللبناني منذ ان يفتح عينيه في بلد لم يعرف سوى الأزمات منذ نشأته وحتى اليوم.

وعلى الرغم من المأساة الكبيرة التي يعشيها حاليا البلد واللبنانيون أصرت المدارس على الاحتفال بهذه المُناسبة وتعميم روح الوطنية وحب لبنان على الطلاب، وتم تخصيص احتفالات خاصة بالمُناسبة شارك فيها التلامذة من كل الأعمار.

وكان لافتا ان هذه الاحتفالات تزامنت أمس في الوقت نفسه مع شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.

وانتشرت فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطلاب في إحدى مدارس بيروت وهم ينشدون الأغاني الوطنية على وقع أصوات الغارات والقذائف وتصاعد أعمدة الدخان لاسيما المدارس الواقعة ضمن منطقة بيروت والقريبة من الضاحية.  

احتفالات بذكرى الاستقلال على وقع الغارات الاسرائيلية#لبنان #الاستقلال #lebanon24https://t.co/mo6ASjCfQw pic.twitter.com/NfvP5XUGjU

— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 22, 2024       ومع تصاعد وتيرة الغارات ارتأت معظم المدارس الواقعة في مناطق بعبدا الحازمية كفرشيما إلغاء الاحتفالات بذكرى الاستقلال وأبقت التلامذة داخل الصفوف بسبب عنف الغارات على الضاحية وحرصا على سلامتهم.

أما في بقية المناطق، فقد عمت الاحتفالات مختلف المدارس وشارك الطلاب فيها خاصة في صفوف الروضة والصفوف الابتدائية وتنوّعت الاحتفالات من مدرسة إلى أخرى، ولكن الأهم كان إصرار إدارات المدارس على توعية الطلاب على المعنى الحقيقي للاستقلال.     View this post on Instagram  

A post shared by Antonine International School (@antonine_international_school)

  وفي حين كان نصف طلاب لبنان يحتفلون في مدارسهم، كان النصف الآخر يحتفل بالذكرى داخل مراكز الايواء ، آملين في انتهاء الحرب والعودة إلى منازلهم ومدارسهم قريباً والاحتفال بهذه الذكرى العام المُقبل على مقاعد الدراسة.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • 9 فوائد للبلح الأسود.. أبرزها مكافحة السرطان والأنيميا
  • دراسة: على الأهل إدارة غضبهم كي يكونوا نموذج استجابة جيد لأطفالهم
  • 30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011.. و5 آلاف معتقل أو مختف قسري
  • أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
  • حملة للتبرع بالدم في مديرية أمن قنا
  • "أبوظبي للزراعة" و"سبيستون" تتعاونان لتعزيز الوعي الغذائي لدى الأطفال
  • مسيرة كبيرة من المسجد الهاشمي .. أمريكا رأس الإرهاب / فيديو
  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تتعاون مع «سبيستون» لإطلاق سلسلة كرتونية تعليمية بهدف تعزيز الوعي الغذائي لدى الأطفال
  • استقلال 2024 موّقع بالدم والدمار.. احتفالات بالذكرى على وقع الغارات (فيديو)
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة