رئيس الفيفا: الكرة المغربية تطورت كثيراً وتنظيم كأس العالم للناشئات بهذا البلد الجميل سيشجع على ممارسة كرة القدم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الخميس، عن تنظيم كأس العالم تحت 17 عامًا سنويًا، بدلًا من كل عامين، على أن تستضيف قطر النسخ الخمس المقبلة، بدءًا من 2025، بحيث تشهد توسعًا يشمل 48 منتخبًا.
كما أعلن عن تنظيم مونديال تحت 17 عامًا للسيدات سنويًا، بدءًا من 2025، وسيستضيف المغرب البطولة بنظام موسع، يشمل 24 منتخبًا حتى عام 2029، علمًا بأن نسخة 2022 شهدت مشاركة 16 منتخبًا فقط.
وأوضح الاتحاد رصد مبلغ قياسي قدره 2.25 مليار دولار للاستثمار في تطوير كرة القدم خلال الدورة بين عامي 2023 و2026.
وفي هذا الصدد هنأ جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في مقطع فيديو على صفحته بالأنستغرام المغرب باستضافة كاس العالم للبنات أقل من 17 عام، والتي سينظما المغرب 5 مرات مابين 2025 و2029.
https://www.instagram.com/reel/C4giXrCIuJU/?igsh=NjRsdHlkamZoc29l
وتابع رئيس الفيفا “ستقام النسخ الخمس الأولى من كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA، والتي تم توسيعها مؤخرًا لتشمل 24 فريقًا، في المغرب”
وأكد أن “كرة القدم واصلت التقدم في السنوات الأخيرة في هذا البلد الرائع. وأنا على اقتناع بأن استضافة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA لمدة خمس سنوات من شأنه أن يشجع العديد من الفتيات ـ والعديد من الأولاد ـ على ممارسة كرة القدم.
وقال “وهذه أيضًا هي المرة الأولى التي تقام فيها هذه البطولة في أفريقيا، وبالتالي يمكن أن تنتشر هذه الظاهرة في جميع أنحاء القارة بأكملها”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
برلمان البيرو يحث الحكومة على دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط
حث الكونغرس البيروفي، اليوم الاثنين، وزارة الشؤون الخارجية بالبيرو على التعبير عن “دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، والإقرار بجدواها ومصداقيتها باعتبارها الأساس الصلب الوحيد للحل النهائي لهذا النزاع”.
كما طالب الكونغرس البيروفي، أيضا، في مذكرة تم اعتمادها بأغلبية ساحقة، وزارة الخارجية بلاده بـ “دعوة المجتمع الدولي، باسم بيرو، لدعم هذه المبادرة، من خلال تعزيز الحوار والتعاون كآليتين أساسيتين لحل هذا النزاع بشكل نهائي”.
وبعدما أبرزت أن هذا النزاع قد “أعاق التنمية والاندماج اللذين طال انتظارهما من طرف شعوب منطقة المغرب العربي”، دعت المذكرة “الأطراف المعنية بهذا النزاع إلى استئناف مسار الموائد المستديرة، بحسن نية، والإبقاء على قنوات التفاوض مفتوحة تحت رعاية الأمم المتحدة، في إطار روح الاحترام المتبادل والثقة والالتزام، من أجل إحراز تقدم نحو حل سياسي دائم ومتوافق بشأنه”.
وذكر الكونغرس البيروفي في ديباجة هذه المذكرة، التي قدمها النائبان ماريا ديل كارمن ألفا برييتو، وإرنستو بوستامانتي دونايير، بأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء “قد وصفها المجتمع الدولي الأساس الجدي الوحيد وذا المصداقية من أجل حل عادل ودائم لهذا النزاع الإقليمي الذي امتد لعقود”.
وأكد أعضاء الكونغرس البيروفي أن المبادرة المغربية “لا تعزز فقط الاستقرار في المنطقة التي سيتم تنزيلها فيها، بل تهدف أيضا إلى ضمان حقوق وحريات الساكنة المحلية، في إطار احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية”.
ولفت البرلمانيون البيروفيون إلى أن أكثر من 120 دولة، من بينها إسبانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والبرازيل، والشيلي، دعمت هذه المباردة بشكل علني، وأقرت بمساهمتها في تحقيق السلام والتنمية والرفاه في منطقة شمال إفريقيا، وهو هدف يتقاسمه المجتمع الدولي برمته.
كما أبرزت المذكرة أن الدينامية الدولية المتزايدة الداعمة لمغربية الصحراء تؤكد الطابع الحتمي لحل سياسي عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل، قائم، حصريا، على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي هذا السياق، أشارت المذكرة إلى القرار رقم 2756، الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 30 أكتوبر 2024، والذي يحيل على مختلف المكتسبات التي حققها المغرب في قضية الصحراء، والجهود المبذولة مع مرور السنين لإيجاد حل نهائي وسلمي لهذا النزاع.
وخلصت المذكرة إلى التأكيد على أن “البيرو، باعتبارها دولة ملتزمة باحترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول، (..) يتعين عليها دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب”.