واشنطن تفرض عقوبات على وزير دفاع مالي واثنين من القادة العسكريين لتعاملهم مع "فاغنر"
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على وزير الدفاع واثنين من القادة العسكريين في مالي، بسبب تعاملهم مع شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.
بريطانيا تفرض عقوبات على شخصيات وأفراد مرتبطين بـ"فاغنر" في إفريقيا الوسطى وماليوأورد بيان صادر اليوم الاثنين عن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن القائمة السوداء الأمريكية تضم وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى في مالي، ساديو كامارا، ورئيس أركان القوات الجوية ونائبه، حيث اعتبر أنهم "متهمون" بالعمل عن كثب مع الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر" منذ ديسمبر 2021، لتسهيل وجودها في مالي وتوسيعه.
وفي السابق، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، بسبب نشاطها في إفريقيا وأوكرانيا.
ويعني الإدراج في قائمة العقوبات تجميد الأصول في الولايات المتحدة ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل مع المعاقبين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن إفريقيا فاغنر واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية: الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة سيبقى عاليا في العام القادم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الخطر الإرهابي في البلاد سيبقى عاليا في العام القادم على خلفية الانتخابات الرئاسية والتوترات في الشرق الأوسط.
وقالت الوزارة في تقرير لها، نشر أمس الأربعاء، إن "الخطر الإرهابي في البلاد من المتوقع أن يبقى عاليا... وهذا يعود في سببه إلى عدد من العوامل، بما في ذلك ردود الأفعال المحتملة للمتطرفين على الأحداث السياسية والاجتماعية، بما في ذلك الدورة الانتخابية لعام 2024 والأحداث الدولية، بما في ذلك النزاع الراهن بين إسرائيل و"حماس".
وذكرت وزارة الأمن الداخلي تهريب المخدرات وانتشارها في الولايات المتحدة من بين المخاطر الكبرى التي تهدد الأمريكيين.
كما تتوقع الوزارة أن تواجه الولايات المتحدة "تهديدات على الأمن العام" من قبل دول أخرى "تستخدم التكتيكات التخريبية لإثارة الفتنة وتقويض الثقة بالمؤسسات الأمريكية".
وأشار التقرير إلى أن الخصوم في الداخل والخارج سيواصلون استهداف البنية التحتية الأمريكية، بما في ذلك من خلال الهجمات السيبرانية.
واعتبرت الوزارة الصين وروسيا وإيران مصدر "التهديدات الأكثر خطورة" على البنية التحتية الحيوية الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا، وكذلك الصين وإيران نفت مرارا ممارستها أي أنشطة تخريبية في الولايات المتحدة وضلوعها في الهجمات السيبرانية على المؤسسات والشركات الأمريكية.