المجلس الانتقالي يعلن رسمياً رفضه فتح الطرقات مع المحافظات الشمالية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، الخميس، رفضه رسمياً لما وصفه بالإجراءات الأحادية لفتح الطرقات والمعابر.
وشددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في اجتماعها الدوري برئاسة عيدروس الزُبيدي، في عدن، الخميس، على أن عملية فتح الطرقات مرتبطة بخارطة الطريق.
وقالت الهيئة: “يجب أن تتم (عملية فتح الطرقات)، تحت إشراف الأمم المتحدة، ولجان أمنية ورقابة دولية ومحلية من الطرفين”.
واعتبرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، خطوات حكومة صنعاء الأحادية بشأن فتح الطرقات، إجهاضاً مبكراً وإفشالاً للجهود الأممية وخارطة الطريق.
يُشار إلى أن المجلس الانتقالي، رفض الثلاثاء الماضي، فتح طريق “صنعاء- الضالع- عدن”، في مديرية مريس شمال محافظة الضالع، وقامت قواته بإطلاق النار على اللجنتين العسكرية والرئاسية التابعتين لحكومة صنعاء.
وكانت وثيقة رسمية صادرة عن مركز القيادة والسيطرة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بتاريخ 12 مارس الجاري، كشفت عن توجيه رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، لقواته بمنع فتح طريق عدن الضالع، والتعامل العسكري مع كل من يحاول فتح ذلك الطريق.
ووجه الزبيدي قادة العمليات المشتركة في الضالع ومحور الضالع والحزام الأمني، عبر برقية تحمل الرقم (100)، بمنع التعامل مع لجان حكومة صنعاء بهذا الخصوص، وكذا إلغاء أي اتفاقيات سابقة معها بشأن فتح طريق عدن الضالع.
وأضاف الزبيدي، حسب البرقية، أن على القوات التعامل عسكرياً مع لجنة الوساطة والمشايخ والقبائل المتعاونة معهم على فتح الطريق، في حال إصرارهم على فتح الطريق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی فتح الطرقات
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: أي حديث عن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية
قالت جماعة الحوثي إن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء.
جاء ذلك على لسان جمال عامر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، خلال لقائه اليوم في صنعاء مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وأضاف عامر أن تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وقال إن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وأفاد أن "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.