نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه استهدف تجمعًا لفلسطينيين ينتظرون المساعدات قرب منطقة دوار الكويت جنوب شرقي قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له: "التقارير الواردة عن استهداف جيش الدفاع لعشرات من سكان غزة مساء الخميس في نقطة توزيع مساعدات إنسانية غير صحيحة".

وأضاف أدرعي: "في الوقت الذي يفحص فيه جيش الدفاع تفاصيل الحادث بالدقة المطلوبة ندعو وسائل الإعلام إلى التعامل بنفس الطريقة والاعتماد على المعلومات الموثوقة بالموضوع".

ومنذ قليل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 20 شخصًا وإصابة 155 آخرين في القصف الإسرائيلي على دوار الكويت.

من جانب آخر، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه إن "يواصل الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر  وحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ويرتكب ليلة الجمعة مجزرة جديدة، استهدفت تجمعاً للمواطنين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إغاثية في دوار الكويت بمدينة غزة، أدت لارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، لتضاف إلى سلسلة المجازر والاستهدافات الوحشية بحق المدنيين العزّل الذين يواجهون سياسة التجويع الصهيونية".

وأضاف البيان: " فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال كان بمثابة الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم المروّعة، التي تأتي في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني، بدعم كامل من إدارة الرئيس بايدن الذي يحمي الكيان المجرم من أية ملاحقة دولية".

وتابع: "نحمّل إدارة الرئيس بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر جيش الاحتلال النازي التي يرتكبها بسلاح ودعم أمريكي مفتوح، وندعو الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة، وإلى اتخاذ كافة الإجراءات لإدخال المساعدات عبر المعابر البرية وعدم الخضوع لإرادة الاحتلال وسياساته الفاشية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة

طالب كبار قادة الجيش الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، بعد أن قالوا إن الجيش "أصيب بالإجهاد" في المعارك المستمرة منذ 15 شهرا، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.

وفي تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، اعتبر القادة الإسرائيليون أن الجيش "طاقته استنفذت" في العمليات البرية في قطاع غزة، مطالبين بما وصفوه بـ"قرارات صعبة" في إشارة إلى إنهاء القتال والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.

ويعقد مسؤولون من حماس وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر، في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تفلح حتى الآن في الوصول لهدفها.

وقال القادة الإسرائيليون في التقرير الذي لم يكشف هويتهم، إن استمرار حرب غزة "سيفرض أثمانا باهظة ويؤدي إلى سقوط مقاتلين إضافيين" من الجانب الإسرائيلي.

والثلاثاء تمسكت حركة حماس بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل، بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وقالت إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.

ودعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر كثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.

لكن مع اقتراب الموعد، يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة، التي جرت على مدى أكثر من عام، للتوصل إلى اتفاق.

وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • مقتل 31 فلسطينيا بضربات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة
  • تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: لواء كفير أكمل مهمّته شمالي قطاع غزة
  • بعد هجمات متفرقة..الجيش الإسرائيلي يقتل 12 فلسطينياً في قطاع غزة
  • عاجل. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد في السرية 932 التابعة للواء ناحل في معارك شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في معارك شمال قطاع غزة
  • عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة بمعارك شمالي قطاع غزة
  • مركز حقوقي: استهداف الاحتلال المساعدات بغزة إمعان في الإبادة الجماعية
  • لتوسيع حرب الإبادة.. «حماس» تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي الأخيرة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إثر ارتكاب الاحتلال 3 مجازر وحشية