«اوعى ترميه».. مفاجأة في نواة البلح هتوفرلك ألف جنيه في الكيلو
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
اعتاد كثيرون على التخلص من نواة البلح لعدم صلاحيتها للتناول، ولكن يمكن إعادة تدويرها، وتحويلها إلى بن أصلي، بدلًا من شرائه بأسعار كبيرة، بخطوات سهلة وبسيطة في المنزل، وفي الوقت نفسه صحي.
أوضحت الشيف هالة فهمي عبر في برنامجها سفرة وطبلية المذاع على صدى البلد، طريقة بسيطة، لتحويل نواة البلح إلى بن أصلي.
نواة البلح.
مقادير تحويجة البننص كيلو بن «من نواة البلح».
2 ملعقة كبيرة من الحبهان.
2 ملعقة من زر الورد.
ملعقة قرنفل.
فصان أو 3 فصوص مستكة.
نصف ملعقة صغيرة قرفة.
نصف ملعقة صغيرة جوزة الطيب أو كبابة صيني.
طريقة تحويل نواة البلح إلى بنتبدأ الخطوة الأولى بوضع نواة البلح في صينية جافة دون أي مياه، وإدخالها إلى فرن ساخن، على درجة حرارة عالية جدًا، أو من 250 إلى 300 درجة، لمدة 10 دقائق، حتى تأخذ لون التحميص الغامق، وتصبح النواة هشة قابلة للكسر، وبعد التحميص تترك حتى تبرد تمامًا، ثم تطحن في مطحنة الخلاط حتى تصبح بودرة ناعمة، وتنخل جيدًا من أي كتل أو قطع كبيرة من خلال مصفاة ناعمة.
أما الخطوة الثانية تتمثل في إضافة مقادير التحويجة على نصف كيلو من البن، وهي 2 ملعقة كبيرة من الحبهان، و2 ملعقة من زر الورد، وملعقة قرنفل، وفصين أو 3 فصوص مستكة، ونصف ملعقة صغيرة قرفة ونصف ملعقة صغيرة جوزة الطيب أو كبابه صيني، ويطحن الخليط مرة أخرى وينخل في مصفاة، وبذلك يصبح البن المحوج جاهزا للاستخدام، ويمكنك إعداد فنجان قهوة صحي خال من أي كافيين.
اختلاف أسعار البن من مكان لآخرتتراوح أسعار البن في المحلات، بين 500 إلى 1000 جنيه، على حسب الجودة والنوع، لذا يفضل إعداده بالطريقة الأصلية في المنزل وتوفير مبالغ كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نواة البلح البلح التمر نواة التمر البن القهوة البن المحوج ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
الحرية أن تعرف حدودك
علي بن سهيل المعشني أبوزايد
asa228222@gmail.com
تُعد حرية الرأي من أبرز القضايا التي تشغل اهتمام العالم، إذ تُصنّف كحق أساسي من حقوق الإنسان وركيزة لا غنى عنها للحياة الديمقراطية. فكل فرد يجب أن يكون قادرًا على التعبير عن آرائه وأفكاره بحرية، والمساهمة بذلك في بناء مجتمع واعٍ ومتعدد الأصوات.
لكن هذا الحق لا ينفصل عن المسؤولية؛ فليس كل ما يُقال يُعد بنّاءً أو يخدم الصالح العام، إذ يمكن أن يتحول الرأي أحيانًا إلى أداة هدم وتشويه، خاصة عندما يتجاوز التعبير حدوده ويدخل سلبا في حدود الآخرين.
أهمية التعبير عن الرأي الإيجابي
التعبير عن الرأي الإيجابي هو وسيلة فعّالة لإحداث تغيير حقيقي وإيجابي لدى المتلقي، إذ يُعتبر الرأي الإيجابي والنقد الذي يحمل نوايا حسنة ويركز على الحلول، رأيًا يتوجه نحو الإصلاح والتطوير، بدلًا من التقليل من قيمة الآخرين أو التركيز فقط على الأخطاء، وكما قال الله: "ادفع بالتي هي أحسن"، فيجب أن يكون الحوار إيجابيًا وبناءً لتحقيق بيئة تفاعلية تكون مخرجاتها مصلحة الطرفين.
قال رأيًا سلبيًا ويتوقع نتائج إيجابية
من المفارقات العجيبة أن يكون الرأي سلبيًا، ومع ذلك يتوقع البعض نتائج إيجابية! فالواقع يثبت أن الطرح السلبي الهدام لا يؤدي إلى نتائج إيجابية، بل يُسهم في زيادة التوتر، وقد يُثني الآخرين عن المحاولة أو الإصلاح أو التقدم، فحين ينعدم التقدير وتتغلب النظرة السلبية، يزداد العزوف عن الحوار وتبادل الأفكار، ويقل الأمل في تحقيق النتائج الإيجابية.
أفق الحوار البناء
يعد الحوار البنّاء من الأدوات الأساسية لنقل الأفكار ووجهات النظر بين الأفراد والمجتمعات بطرق محترمة وفعّالة، وبدلاً من فرض الآراء أو الدخول في جدالات غير مثمرة، علينا أن نفتح أفقًا للحوار البنّاء، حيث يتبادل الأطراف الأفكار بتفاهم واحترام، ويكون الهدف النهائي هو التوصل إلى حلول مشتركة وتعزيز التفاهم. من خلال الحوار البنّاء، يمكن تجاوز الكثير من العقبات وتجنب النزاعات التي قد تنتج عن سوء الفهم أو الآراء السلبية.
حرية الرأي وحدود الآخرين
حرية التعبير مكفولة للجميع، لكنها تنتهي عندما تمس حقوق الآخرين وكرامتهم، فالحرية ليست مطلقة، بل هي مشروطة باحترام حريات الآخرين وحدودهم، زالتعبير عن الرأي لا يعني الإساءة أو التجريح، بل يعني نقل وجهة النظر بأسلوب حضاري يحترم الطرف الآخر. فإذا كنت ترغب في ممارسة حريتك، عليك أن تعرف حدودك وألا تتجاوز حقوق الآخرين، وأن تدرك أن لكل شخص حقًا في الاحترام والتقدير، حتى وإن اختلفت معه في الرأي.
ختامًا، الحرية مسؤولية، ويجب أن ترتبط بضوابط وأخلاقيات تُبنى على الاحترام المتبادل والوعي بالحدود. فمعنى الحرية أن تعرف حدودك، وتدرك أن كل كلمة تخرج من لسانك، تؤثر في الآخرين وتنعكس على البيئة من حولك.عندما يكون الحوار بناء و الرأي ايجابي، يمكن أن نخلق مجتمعًا يسوده التفاهم والتعاون، حيث تكون حرية الرأي ركيزة لنهضة الأمة وتقدمها، لا أداة للهدم أو الإساءة.