أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار ليل الخميس على حشد من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية، مما أسفر عن 20 شهيدا وأكثر 150 جريحا. 

وقالت الوزارة في بيان إنه "تم استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمّع للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية لسدّ رمقهم عند دوار الكويت بغزة".

وأضافت أن "ما حدث عند دوار الكويت يشير الى نوايا مبيّتة لدى الاحتلال لارتكاب مجزرة جديدة مروعة".

وفي مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة قال لوكالة فرانس برس الطبيب محمد غراب المسؤول في قسم الطوارئ والاستقبال في المستشفى إن "معظم الإصابات هي في البطن والأجزاء العلوية".

وتحذر الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص مهدّدون بالمجاعة في قطاع غزة.

وتسعى دول عدة لاعتماد آليات ومسارات جديدة لإيصال المساعدات، شملت إلقاء المساعدات جوا وتدشين ممر بحري من قبرص إلى القطاع.

وتقول وكالات الإغاثة إن الشاحنات الداخلة الى القطاع لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات وإن إسرائيل تعيقها بسبب عمليات التفتيش المرهقة وحصارها المطبق على القطاع منذ اندلاع الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.

وتؤكد إسرائيل أنه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أن 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 اختطفوا في ذلك اليوم.

وردا على هجوم حماس، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، وهي تنفذ في القطاع حملة عسكرية أسفرت عن دمار هائل وعن استشهاد 31341 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة حتى الخميس.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%

 

الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.

وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.

وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.

وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.

وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .

ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبحث إطلاق خطة تجريبية لتوزيع المساعدات في غزة
  • غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
  • الاحتلال يصدر أمر إخلاء بالضاحية.. واستشهاد لبناني بقصف جنوب لبنان
  • الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الصهيونية إلى 169882 شهيداً وجريحاً
  • الصحة: 12 شهيداً وجريحاً في العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة
  • 160 شهيدا وجريحا في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
  • وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
  • لازاريني يدين حظر إسرائيل للمساعدات عن غزة ويصفها بـمجاعة من صنع الإنسان
  • 78 قتيلًا بقصف إسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة
  • 38 شهيدا والاحتلال ينذر 3 مناطق بمدينة غزة بالإخلاء