بول ألكسندر.. قصة "مُلهم" عاش 70 عامًا داخل رئة حديدية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
توفي المحامي الأمريكي بول ألكسندر عن عمر يناهز 78 عامًا، قضى منها نحو 70 عامًا داخل غرفة الرئة الحديدية، وحظي بعدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي حينما روى قصة حياته منذ إصابته بشلل الأطفال في الأربعينيات، حتى حصوله على شهادة في القانون.
وتوفي ألكسندر يوم الاثنين في أحد مستشفيات دالاس، بعد أن دخل المستشفى بسبب إصابته بفيروس كورونا.
Paul Alexander died at 78 after spending 70 years of his life in an iron lung after a polio infection.
أخبار متعلقة جراحة ناجحة لترميم الفك السفلي والمفصل بـ"طبية جامعة الملك سعود"خطوات سداد الفواتير لخدمة "فرجت" عبر منصة أبشرThis is his story.pic.twitter.com/7ZSCcXfhaX— Massimo (@Rainmaker1973) March 14, 2024
تحدى إعاقته وحصل على درجة البكالوريوس والدكتوراة في القانون من جامعة تكساس في أوستن، ومارس مهنة المحاماة وألّف كتابًا عن حياته بعنوان "حياتي في رئة حديدية".إنجازات بول ألكسندرنال عدة جوائز تقديرًا لجهوده في التوعية بشلل الأطفال ودعم ذوي الإعاقة، وألهم الكثير من الناس بقصة حياته التي تُجسد التحدي والإصرار، إذ أثبت أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الأحلام.
ونعى الكثير من الناس رحيله، واصفين إياه بـ "المُلهم" و"البطل".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام بول ألكسندر وفاة بول ألكسندر 70 عام ا داخل رئة حديدية بول ألکسندر
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة «البالونات».. الأوقاف: لا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشروط
حسمت وزارة الأوقاف الجدل الدائر حول السماح بوجود الأطفال داخل المساجد، مؤكدة أن الإسلام جعل بيوت الله رحبة للكبار والصغار، لكن وفق ضوابط شرعية تحافظ على قدسيتها.
جاء ذلك في بيان رسمي للوزارة عقب انتشار مقطع فيديو لإمام مسجد يلاعب طفلين بالبالونات داخل المسجد خلال أول أيام عيد الفطر، ما أثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الوزارة أن النبي ﷺ كان يحتضن الأطفال داخل المسجد، ويلاعبهم دون أن يمس ذلك وقار المكان، مستشهدة بحديث أبي قتادة رضي الله عنه، الذي ذكر أن النبي ﷺ كان يصلي وهو يحمل أمامة بنت أبي العاص، فيضعها إذا ركع ويحملها إذا قام.
كما استشهدت بواقعة إطالة النبي ﷺ سجوده بسبب صعود أحد أحفاده على ظهره أثناء الصلاة، وكذلك نزوله عن المنبر أثناء الخطبة لحمل الحسن والحسين حينما تعثرا.
وشدد البيان على أن السماح للأطفال بدخول المساجد ليس محل خلاف، لكنه يجب أن يكون وفق ضوابط تحفظ قدسية المكان وتمنع أي ممارسات تخل بخشوع المصلين.
وأوضحت الوزارة أنه لا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد، بشرط عدم الإضرار بها أو إزعاج المصلين أو المساس بحرمتها.
كما أكدت الوزارة أهمية دور الأسرة والمجتمع في غرس احترام المساجد لدى الأطفال، مشددة على ضرورة توجيههم وإشراف الكبار عليهم داخل المساجد، بحيث يتعلمون الالتزام بآدابها دون تعارض مع طبيعتهم الفطرية.
واختتمت الأوقاف بيانها بالتأكيد على أن الهدف هو جعل المساجد بيئة جاذبة للأجيال الناشئة، تجمع بين الرحمة والتوجيه، بما يرسخ حب العبادة واحترام بيوت الله في نفوسهم منذ الصغر.